بعد عودتهم بميداليتين من الأولمبياد المعلوماتي السوري المقام في "اللاذقية"، قام المهندس "مجيد برشيني" رئيس اللجنة الإدارية للجمعية العلمية السورية في فرع "حماة" بجمع الأطفال الذين شاركوا في الأولمبياد المعلوماتي، وذلك بحضور المهندسة "ربى زكور" مشرفة الأولمبياد في فرع "حماة"، والمهندس "ماجد سراقبي" مدرب الأولمبياد.

المهندس "مجيد برشيني" قال في تصريح لموقع eSyria بتاريخ 21 تموز 2009: «الهدف من هذا الاجتماع هو تقييم أداء فريق "حماة" خلال العام الفائت، للوصول إلى عمل ناجع عن طريق كشف السلبيات وتجاوزها، وتعزيز كل عمل إيجابي يقودنا نحو تحقيق المزيد من النتائج الجيدة، ويحسن من ترتيب فريق "حماة" في الأعوام القادمة».

انتظروا فريق "حماة" في الأولمبياد المعلوماتي السابع

وأضاف "برشيني": «سنقوم بتكريم جميع الأطفال الذين شاركوا هذا العام في الأولمبياد، سواء إن حققوا نتائج أما لا، وسنقيم حفلاً خاصاً لهذا التكريم، ستتم دعوة السيد المحافظ إليه كما ستتم دعوة الأهالي والأعضاء العاملين في الجمعية، وسنستغل هذا الحفل للتعريف بالأولمبياد».

المهندس "ماجد سراقبي"

المهندسة "ربى زكور" قالت: «كان نتيجة تقييم الأداء الذي أجريناه اليوم في الجمعية أننا اعتبرنا مشاركتنا هذا العام هي أول مشاركة حقيقية وفعلية لنا، وخلصنا إلى بعض المقترحات التي سوف نقدمها إلى السيد "جعفر الخير" وتتعلق بأن يكون لمشرفي المحافظات دور في وضع الأسئلة في العام القادم، ودور في تصحيح النتائج، وذلك من باب المنافسة».

وأضافت "زكور": «نسعى أن تكون خطّتنا في السنة القادمة قائمة على أساس تلافي الأخطاء، وسنقوم بمباشرة التدريبات للأطفال منذ بداية الشهر العاشر، وخاصة للخامات الجديدة، أما بالنسبة للمشاركين القدماء فسنقوم بتكريمهم ومتابعة العمل معهم بخطة جديدة بما يتناسب مع ما يستجد من أمور، وسوف نتجه نحو توسعة وزيادة الكادر التدريسي الذي هو الأساس في نجاح العملية التدريبية، آملين من الأهالي المشاركة بإرسال أولادهم، وأتوجه اليوم من خلال منبر eSyria لدعوة الأطفال للمشاركة بدءاً من الشهر العاشر 2009».

المهندسة "ربى زكور"

وقالت المهندسة "ربى زكور": «صار عمرنا في الأولمبياد اليوم سبع سنوات، وسنعتبر أننا دخلنا اليوم في الصف الأول، نشكر فرع "اللاذقية" على كافة الترتيبات والتحضيرات التي قاموا بها لإنجاح الأولمبياد المعلوماتي السوري السادس».

أما المهندس "ماجد سراقبي" مدرب الفئة الثانية في الأولمبياد والتي حصلت على ميداليتين فقال: «إضافة منهاج معلوماتي متكامل خاص بالأولمبياد بات اليوم مطلباً سنقوم نحن المدرسين في فرع "حماة" بإعداده، وسيكون هذا البناء تصاعدياً من حيث نوعية المعلومة وكمها، آملين تحقيق نتائج إيجابية في العام 2010».

مع أعضاء اللجنة الإدارية

وأضاف "سراقبي" واعداً: «انتظروا فريق "حماة" في الأولمبياد المعلوماتي السابع».

الطفل "مجد شهدا" من الفئة الثانية قال: «أنا أشارك في الأولمبياد السوري للمرة الأولى، وقد استفدت من تجربة هذا العام بالتعرف على نمط أسئلة الاختبار، كانت المستويات متقاربة، أما الأسئلة فكانت شاملة لكل شيء تدربنا عليه، مشاركتي هذا العام ستكون دافعاً لي للمشاركة في العام القادم لإحراز ترتيب متقدم».

"تيمة قمر الدين" /9/ سنوات شاركت في الفئة الأولى، تقول: «في الاختبار التجريبي كانت الأسئلة سهلة جداً، أما في الاختبار النهائي فقد حملت الأسئلة قليلاً من الصعوبة، وقد شاركت أنا كبديلة إلا أنه نتيجة حصولي على علامة جيدة في الامتحان التجريبي سمح لي بدخول الامتحان الأساسي».

"إبراهيم الأصباشي" الحائز على فضية في عام /2006/ قال: «مستوى الأسئلة متوسط، لكني أخطأت في سؤال في برنامج "سكراتش"، واستطعت أن أحلّ السؤال الأول، أما السؤال الثاني فلم أستطع، وطموحي في العام القادم أن أستبدل الفضية التي حصلت عليها منذ عامين بذهبية في العام القادم».

"أدهم قمرين" المشارك من الفئة الثانية قال: «كانت الأسئلة صعبة قليلاً علينا، ولكننا كنّا بحاجة إلى المزيد من التحضير الذاتي للامتحان، لدي طموح أن أصبح عالماً وأن أستغل هذه العلوم التي أحصل عليها من الأولمبياد في خدمة عِلمي وعَلمي»، وعن أهمية المعلوماتية في مجتمعنا اليوم قال "أدهم": «لم يعد الأميّ اليوم هو من لا يعرف القراءة والكتابة، بل بات من لا يجيد علوم الحاسوب».

أما الطفل "محمد بشر ارحيم" الحاصل على ميدالية فضية في الفئة الثانية فقال: «كنّا مستعدين من الناحية النفسية والتحضيرية، حيث عملنا على مراجعة معلوماتنا مع مدرسنّا المهندس "ماجد سراقبي" والذي رافقنا إلى الأولمبياد في اللاذقية، فكنّا جاهزين وقدمنا امتحاناً تجريبياً ساعدنا في معرفة كيف ستكون الأسئلة».

وكان فرع "حماة" قد حصل على المرتبة الخامسة بالترتيب العام للميداليات من خلال مشاركاته السابقة بحصوله على /7/ ميداليات.