"إسماعيل مرعي غالي" المتفوق بالشهادة الإعدادية وبمجموع قدره (309/310) كان لابد لنا من لقائه وهو من مواليد "سلمية" (13/8/1993) درس في مدرسة "الشهيد مظهر الحموي"...

من هواياته العزف على العود وحائز على المركز الثالث بالعزف الإفرادي والأول جماعي مع فرقة "شبيبة سلمية" على مستوى القطر في مهرجان الشبيبة الذي أقيم عام /2007/ في محافظة "السويداء". يحب السباحة ويلعب البينغ بونغ.

طموحي أن أتابع دراستي وأحافظ على تفوقي وإكمال تعلم الموسيقا

يقول "إسماعيل" عن أهم العوامل التي ساعدته في الوصول إلى التفوق: «تنظيم الوقت خلال الدراسة ومنذ بداية العام، فكان الجهد مركزاً على عدم التقصير في أية مادة وعدم دراسة مادة على حساب مادة أخرى مع التوفيق بين الدراسة وأوقات الراحة الإيجابية المخففة من ضغط الدراسة، بالإضافة إلى الجو المناسب الذي وفره أهلي لي في المنزل وتشجيعهم المستمر الذي ساعدني للوصول إلى هذا التفوق.. كما أنني لم أتردد يوماً في سؤال أساتذتي عن أي شيء أو معلومة تحتاج لفهم وإيضاح. ضغط الدروس كان كبيرا بسبب المنهاج الدراسي الطويل للمواد لكن الهدف الذي وضعته للتفوق جعلني أتغلب على هذه الصعوبات ببذل مجهود مضاعف في الدراسة».

عن الصعوبات التي واجهها أثناء العام الدراسي قال: «لقد وجدت صعوبة في مادة الاجتماعيات وأحسست أنها صعبة لأنها حفظية بالمطلق ولا تعتمد على الفهم، وأتمنى أن تجمع جميع كتب هذه المادة في كتاب واحد ومختصر أيضاً». وعن تفوقه قال: «أهديه لأهلي ولمدينتي "سلمية" ولبلدي "سورية" كما أني أشكر الطاقم التدريسي الذي تعب طوال العام حتى كنا من المتفوقين، وأخص بالشكر مديرة المدرسة السيدة "فاتن فرج"». وبالنسبة لدور الأهل تحدث قائلاً: «كانوا يحثوني على الدراسة مع التوجيه المتواصل وإعطائي المعلومات التي أجد فيها صعوبة». وعن طموحه يقول "إسماعيل": «طموحي أن أتابع دراستي وأحافظ على تفوقي وإكمال تعلم الموسيقا».

السيد "مرعي غالي" والد "إسماعيل" وهو مهندس كهربائي تحدث إلينا قائلاً: «من صغره و"إسماعيل" متميز، ختم "القرآن" في الكتّاب وشعرت فيه منافساً في المستقبل، وهذا ما كان كمرحلة أولى، وأتمنى أن يبقى كذلك، وأنا من واجبي أن أقدم له كل الدعم، ولن أقصر إن شاء الله» .

السيدة "إيمان الحصري" والدة "إسماعيل" وهي مهندسة مدنية تحدثت قائلة: «الحمد لله.. لقد بكيت من شدة فرحي، كما أنني حزنت على تلك العلامة الوحيدة التي فقدها».