من خلال البحث والتجريب أتقنت الحرفية "لينه منصور" العمل في صناعة الصابون الطبيعي الخالي من المواد الكيميائية مضيفةً لمستها الخاصة على كل نوع تنتجه، متخذةً من وسائل التواصل الاجتماعي وسيلةً للترويج والإعلان عما تبتكره.

بدأت "لينه منصور" في مطلع العام 2016 العمل بصناعة الصابون، وعملت على اكتساب المهارات المتنوعة في هذا المجال، سواء بوساطة تصفح الإنترنت أو التواصل مع بعض الأطباء والاختصاصيين في صناعة الصابون، ومع الوقت بدأت تصقل وتطور ما اكتسبته من معلومات ومهارات من خلال تجريب ما يخطر لها من أفكار متنوعة، وتقول لـ"مدونة وطن" عن عملها: «أخذت أضع لمساتي الخاصة على كل منتج، مثلاً إضافة بعض أنواع الزيوت الطبيعية المستخرجة من الأعشاب الطبية للحصول على الفائدة والنتيجة المرجوة منه، مع مراعاة إضافتها بطريقة لا تؤثر في جودة المنتج من جهة، وبهدف الاستغناء التام عن استخدام المواد الكيميائية من جهة أخرى، وهذه الزيوت يتم تأمينها مما يتوفر في البيئة الطبيعية المحيطة من أعشاب طبية، أما الأعشاب والبذار غير المتوافرة في الوسط المحيط فيتم شراؤها واستخراج زيوتها بتركيز عالٍ ومن ثم استخدامها».

أصنّع أنواعاً متعددةً من الصابون الطبيعي من زيت الزيتون، بالإضافة إلى صابون الغار ويتوافر لدي بكلّ نسبة، وأيضاً صابون الكركم والليمون والخيار والغليسيرين والحليب بالعسل، وصابون القرفة والأولفيرا والورد بالشوفان، كل هذه الأنواع إلى جانب أنواع أخرى منها صابون القطران هي منتجات طبيعية مئة بالمئة وخالية من أي مواد كيميائية قد تؤدي إلى أمراض أو أضرار للبشرة، وهذا ما يميز ما أصنّعه عن المنتجات التجارية التي تباع في الأسواق

وعن أنواع الصابون التي تنتجها تتابع القول: «أصنّع أنواعاً متعددةً من الصابون الطبيعي من زيت الزيتون، بالإضافة إلى صابون الغار ويتوافر لدي بكلّ نسبة، وأيضاً صابون الكركم والليمون والخيار والغليسيرين والحليب بالعسل، وصابون القرفة والأولفيرا والورد بالشوفان، كل هذه الأنواع إلى جانب أنواع أخرى منها صابون القطران هي منتجات طبيعية مئة بالمئة وخالية من أي مواد كيميائية قد تؤدي إلى أمراض أو أضرار للبشرة، وهذا ما يميز ما أصنّعه عن المنتجات التجارية التي تباع في الأسواق».

الحرفية "لينه" من أحد المعارض

وعن الصعوبات التي تواجهها وطرق الترويج لمنتجاتها قالت: «هناك بعض الصعوبات التي تواجهني في العمل منها تأمين السجلات المطلوبة من أجل تصنيع المنتج وإدخاله إلى الأسواق ونقله بين المحافظات، أيضاً تأمين العبوات اللازمة، وأحياناً تصريف المنتج في الأسواق كونه لا يحمل علامةً تجاريةً، أما فيما يخص التسويق لمنتجاتي فأقوم بذلك عن طريق الإنترنت حيث يتم التواصل معي عبر وسائل التواصل الاجتماعي كافةً، أو من خلال الاتصال الهاتفي عن طريق دلالة الزبائن لأشخاص آخرين، ومن خلال مشاركاتي الدائمة في المعارض والمهرجانات منها معرض "الدريكيش"، ومعرض "المرأة الريفية" الذي أقيم في "دمشق"، ومعارض متنوعة في كل من "حمص" و"طرطوس" وغيرها، وبشكل عام فإن لهذه المشاركات أهميتها في التعريف عني والترويج لمنتجاتي، ومن خلالها أتعرف على أصحاب المهن ونتبادل المهارات والخبرات فلكل منا أسلوبه الخاص ولمسته المتفردة».

"إيمان خضور" وهي من أبرز الزبائن تجد أن التعامل مع "لينه" مرن للغاية، وعن ذلك تقول: «هي تجيب بشكل مستمر على كافة استفسارات الزبائن وبكل رحابة صدر، كما تتابع معهم التفاصيل خطوةً بخطوة للحصول على النتيجة المرجوة، ومنذ أن بدأت عملها في صناعة الصابون تميزَت بسعيها المتواصل للحصول على المعلومة الدقيقة من مصدر موثوق، والتجريب بشغف والتزام لتحقيق أفضل النتائج، فالمواد المستخدمة لديها آمنة وطبيعية لا تحتوي على أي مركبات كيميائية قد تؤدي إلى آثار جانبية غير محمودة على المستخدم، وقد كنت أقصدها لشراء بعض أنواع الزيوت الطبيعية، ولطالما جاءت النتائج مبهرةً وذات تأثير جيد جداً، الأمر الذي دفعني للتعريف عنها بين الأصدقاء والمقربين، كزبونة لمست تميز المنتج وجودته مقارنةً بما يعرض في الأسواق من منتجات تجارية غير موثوقة المصدر».

من منتجاتها

يذكر أنّ الحرفية "لينه منصور" من مواليد "حماة" عام 1975، وتم التواصل معها بتاريخ 28 تشرين الأول 2020.