تعلّم التصوير بمجهودٍ شخصي ليصبح عمله الدائم، وهوايته المحببة، وتعلّق في هذا المجال لحبّه لأنواع عديدة من الفنون البصرية.

مدوّنةُ وطن "eSyria" بتاريخ 1 أيار 2020، التقت المصور "علي خضور" ليتحدث عن بدايته، فقال: «البداية كانت بالمنشأ الفني لأي شاب يعيش جمال الطبيعة، حيث يرى الفن أينما كان، فعلياً بدأت هوايتي أثناء دراستي للحقوق، حتى بدأت العمل المهني في مجال التصوير عام 1997 في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، حيث كانت لي أعمال كثيرة في مجال تصوير الدراما والمنوعات، بالإضافة إلى البرامج التلفزيونية والإخبارية، أما في أيام الحرب على "سورية" فعملت وما زلت أعمل كمصور حربي، بالإضافة للتغطيات المنوعة من برامج وأخبار».

عندما نشم رائحة القهوة أو نلمس أحجار الأزقة العتيقة في صورة، فنحن نتحدث عن "علي خضور"، مصور ليس ككل المصورين، حيث يمتلك من الإحساس بأعماله ما يكفي لأن نشعر بالصورة أو العمل بحواسنا الخمس، وهو صاحب فكر وطموح عالٍ، يسعى ليكون علماً من أعلام "سورية" في مجال التصوير

ويتابع عن المناصب التي شغلها، والجوائز التي حصل عليها: «شغلت مناصب عدة، منها تسيير أمور مركز "حماة" للإذاعة والتلفزيون، وحالياً عضو مجلس مدينة "سلمية"، والمسؤول الإعلامي في مشروع "بصمة شباب سورية"، إلى جانب عملي الأساسي.

أثناء العمل

حصلت على عدة جوائز في تصوير الأفلام القصيرة، والبرامج الوثائقية، وحصلت على شهادة CNN للتصوير الإخباري، وكرمت من قبل عدة دوائر رسمية وجمعيات خيرية، بالإضافة لتكريمي من قبل محافظ "حماة"».

ويكمل حديثه عن التصوير: «التصوير الفوتوغرافي له امتداد بعيد، والوجه الحديث لكل الفنون عبر التاريخ، حيث يقرأ المشاهد كل هذه الفنون أو إحداها في العمل الفني، فكل جزء من أجزاء الطبيعة هو هدف للمصور لا ينتهي بتفصيل أجزائها، كل جزء إلى عمل، أو دمجها لتكون عملاً واحداً، حيث نشاهد آلاف الأشجار حول العالم يومياً، ولا تشبه إحداها الأخرى، ومنها تعرف حجم الثروة التي يمتلكها المصور على أرضه بتنوع الطبيعة.

من أعماله

التصوير عمل يومي، أقوم به لأعود مرتبطاً بالطبيعة أياً كانت، وأينما كانت هي جزء من كياني، حيث لم أعتد الإجابة بأنني مصور فقط في حال سؤالي من أنت؟، ألاحق أحلامي أينما كانت، علماً أنني أمارس هذا الفن والعمل كبصمة».

يقول الإعلامي "حبيب كروم" عن زميله "علي خضور": «منذ التحاقي بالعمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في "حماة" عملنا سوياً، كان نشاطه مميزاً، ولفت نظري حبه لعمله وإخلاصه له ومتابعته لتصوير أدق التفاصيل مهما صغرت.

لا يكل أو يتعب، إنساني بكل معنى الكلمة، حيث استطاع أن يكسب ثقة ومحبة كبيرة من جميع زملائنا، ولا أنسى كيف نقضي ساعات طويلة في العمل حيث تجاوزنا في إحدى المرات أكثر من 12 ساعة متواصلة».

"سمامة الأشقر" الإعلامي في قناة "الميادين" يقول عنه: «عندما نشم رائحة القهوة أو نلمس أحجار الأزقة العتيقة في صورة، فنحن نتحدث عن "علي خضور"، مصور ليس ككل المصورين، حيث يمتلك من الإحساس بأعماله ما يكفي لأن نشعر بالصورة أو العمل بحواسنا الخمس، وهو صاحب فكر وطموح عالٍ، يسعى ليكون علماً من أعلام "سورية" في مجال التصوير».

يذكر أن "علي خضور" من مواليد "دمشق" 1977 مقيم في "سلمية".