لأول مرة في "السلمية"، وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أقيم معرض من توالف البيئة، بمبادرة إنسانية بحتة، حيث لاقى إقبالاً كبيراً من قبل الأهالي، وكوّن حالة اجتماعية استهدفت مرضى "التلاسيميا".

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 2 حزيران 2019، واكبت أعمال المعرض، والتقت الفنانة "ريم صقر" صاحبة المبادرة لتتحدث عن المعرض، فقالت: «بهدف مشاركة ودعم مرضى التلاسيميا ودمجهم في المجتمع؛ أقمنا هذا المعرض بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، فبدلاً من التفكير بالمرض ونقل الدم، استطعنا الاستفادة من توالف البيئة، وتحويلها إلى لوحات جميلة بأيدي الأطفال.

سعادتي كبيرة بتقديم أعمال فنية وأفكار جديدة ليراها الآخرون، وتكون موضع إعجابهم، ولنؤكد للجميع أننا لا نختلف عن الأصحاء

لقد استطعنا من خلال التحضير للمعرض إدخال السعادة إلى قلوب الأطفال ونسيان الألم، وباتت لديهم رغبة بالحضور إلى جناحهم المخصص للعلاج بكل رحابة صدر، وصنع الأعمال بأيديهم، فالهدف الحقيقي الإحساس بوجودهم ودورهم في الحياة، وكان بمجهود شخصي وتأمين كافة التكاليف من مبدأ إنساني للإضاءة على هؤلاء الأطفال، وتعليمهم مهنة لتأمين تكاليف علاجهم عندما يكبرون، فهم بأمس الحاجة إلى لمسة حب وحنان».

من أجواء المعرض

الأطفال المشاركون في المعرض، ومنهم الطفلة "نغم العلو" (سبع سنوات)، وعلى سرير المرض، وأثناء المعرض قالت: «سعادتي كبيرة بتقديم أعمال فنية وأفكار جديدة ليراها الآخرون، وتكون موضع إعجابهم، ولنؤكد للجميع أننا لا نختلف عن الأصحاء».

أقيم المعرض في صالة "الفردوس" في مدينة "السلمية" بتاريخ 2 حزيران 2019، ليوم واحد.

ريم صقر
حضور شعبي كثيف