جسدت لوحات الفنان الشاب "محمد سرميني" عدداً من المدارس الفنية التشكيلية؛ وانسابت الألوان التي انتقاها في رسم لوحاته إلى عيون متلقيها فلامست أحاسيسهم ومشاعرهم.

مدونة وطن "eSyria" التقت "سرميني" خلال مشاركته في معرض للفن التشكيلي إلى جانب عشرين فناناً، الذي أقيم في المركز الثقافي بتاريخ 23 تشرين الثاني 2014، فتحدث قائلاً: «أرسم منذ الصغر وبفضل تشجيع الأهل نمت هذه الموهبة وتطورت، وبعد تخرجي في معهد إعداد المدرسين شاركت بعدد من المعارض الجماعية».

أرسم منذ الصغر وبفضل تشجيع الأهل نمت هذه الموهبة وتطورت، وبعد تخرجي في معهد إعداد المدرسين شاركت بعدد من المعارض الجماعية

ويضيف: «شاركت مع عدد من الفنانين الشباب في ورشة العمل التي أقيمت منتصف شهر أيلول، بمركز "سهيل الأحدب" للفنون التشكيلية، التي أشرف عليها عدد من أساتذة الفن الكبار في مدينة "حماة"، تم تأمين كافة المستلزمات من قبل المركز إضافة إلى تأمين الجو المناسب للفنانين، كي يقدموا أفضل ما لديهم في ثلاث لوحات للمشاركة بها، كانت مواضيع لوحاتي مختلفة بين التعبيرية والطبيعة الصامتة واستعملت الألوان الخشبية».

لوحات الفنانة أسماء الحفيان

أما بالنسبة للفنانة "أسماء الحفيان" فتعددت مواضيع لوحاتها بين إدخال الخط العربي والزخرفة بالألوان الزيتية، وعن لوحتها البانورامية تحدثت: «أردت جمع معالم مدينتي الأثرية في لوحة واحدة لإظهار جمالها، إضافة الى مشاركتي بلوحة تعبيرية تدل على التفاؤل وذلك باستخدامي الألوان الباردة».

المشرف على المعرض الفنان "فادي عطورة" تحدث عن أهمية مد جسور التلاقي بين الجيل الشاب وبين أساتذتهم وأضاف: «بدأنا مع الفنانين الشباب سعياً لتطوير موهبتهم والارتقاء بمستواهم الفني، فكانت مشاركة كل فنان بثلاث لوحات تركنا له حرية انتقاء مواضيعها، شارك بالمعرض عشرون فناناً شاباً، أشرف عليهم ثلاثة أساتذة، أنتجت الورشة (65) لوحة تم عرضها في هذا المعرض».

عبد الستار عمرين

الأستاذ "عبد الستار عمرين" موجه مادة التربية الفنية في مديرية التربية، تحدث عن أهمية تبادل الآراء الذي حدث خلال الورشة بين الفنانين الشباب وأساتذتهم الذين أشرفوا على أعمالهم بالقول: «فائدة كبيرة ومهمة حصل عليها الفنانين الشباب، كي يطوروا أعمالهم في المستقبل، معظم اللوحات رسمت بأسلوب جميل لامس من خلالها الفنانون جمال مدينتهم، سيتبع هذا المعرض معارض فنية أخرى لصقل مواهبهم».

فادي عطورة