جهود متواصلة تكلّلت بالنجاح بذلها "كمال الأمين" للوصول إلى برنامج مؤتمت، استطاع من خلاله حلّ مشكلة العديد من المواطنين، وتسهيل الحصول على مادة "الغاز" في محافظة "حماة".

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 25 كانون الثاني 2017، "كمال الأمين"، الذي تحدث عن فكرة الأتمتة بالقول: «مع بداية ترخيص مراكز معتمدة ضمن الأحياء لتوزيع مادة الغاز على المواطنين؛ ظهرت فكرة إنشاء نظام إدارة للمراكز، وذلك لأتمتة العملية وجعلها أكثر تنظيماً وسهولة، بدأت الفكرة من "محمد كتيل" مسؤول أحد مراكز توزيع الغاز في المدينة، وذلك حرصاً منه على أن يكون العمل سريعاً منظماً خالياً من الأخطاء اليدوية».

مع بداية ترخيص مراكز معتمدة ضمن الأحياء لتوزيع مادة الغاز على المواطنين؛ ظهرت فكرة إنشاء نظام إدارة للمراكز، وذلك لأتمتة العملية وجعلها أكثر تنظيماً وسهولة، بدأت الفكرة من "محمد كتيل" مسؤول أحد مراكز توزيع الغاز في المدينة، وذلك حرصاً منه على أن يكون العمل سريعاً منظماً خالياً من الأخطاء اليدوية

ويتابع: «تم البدء بنسخة تجريبية عبارة عن تطبيق صغير بلغة "C#"، مع قاعدة بيانات "Access" وتطبيقها، فلاقت استحسان المتعاملين مع المركز، ثم تم البدء بتطوير قاعدة البيانات لتصبح "SQL Server" تستطيع العمل على شبكة لربط أكثر من موظف بالبرنامج وزيادة عملية التنظيم، وفي نهاية عام 2015 تم طرح نسخة أخيرة من البرنامج مطورة، وإنشاء مخدّم مركزي ليتم وضع قاعدة البيانات عليه، وربط الحواسيب على الشبكة بالمخدّم لدعم إمكانية زيادة عدد الموظفين العاملين، وربطهم مع بعضهم، وإضافة العديد من الميزات، حيث أصبحت تدعم نظام "الباركود"».

الفحص عن طريق "الباركود"

بدوره "خالد كتيل" الذي يعمل بالبرنامج، تحدث عنه بالقول: «كل مواطن يحصل على بطاقة تحوي "باركوداً" مميزاً خاصاً به، لتتم عملية التسجيل بواسطة قارئ "الباركود" بسرعة أكبر من دون الحاجة إلى ضغط أي زر آخر؛ وهو ما زاد من سرعة العملية، وضبط عمليات التسجيل المكررة، وتطابق الأسماء، وضبط حالات فقدان أو سرقة البطاقة، حيث يقوم البرنامج مباشرة بإظهار رسائل تحذير في حال كان المواطن قد سجل أكثر من مرة، أو أن البطاقة تم التبليغ عنها إن كانت مفقودة أو مسروقة ليتم إيقاف العمل بها، ويتم تسجيل الوقت والتاريخ لكل عملية تسجيل وتسليم وسم الموظف القائم بالعملية مع عرض حركة الاستجرار لكل زبون، ولزيادة السرعة تم إضافة ميزة تسجيل وتسليم فوري، وعند توافر مادة الغاز يتم توزيعه مباشرة من دون الحاجة إلى التسجيل والانتظار».

ويضيف "كتيل": «من ميزات البرنامج أيضاً إدارة المستودعات وحركة الغاز فيها من عمليات شراء وبيع، مع تقارير مفصلة للعمليات التي تتم من أسماء المستفيدين وتواريخ التوزيع والكميات الموزعة، وأسماء غير المستفيدين، والمزيد من الإحصائيات التي يقدمها، وإدارة حركة المندوبين لدى المراكز أيضاً، وقد لاقت الفكرة استحسان المستفيدين من المواطنين؛ لأنها تسهل عملية التوزيع على المعتمد والمواطن، حيث يوفر النظام آلية تسجيل سهلة سريعة لا تجعل المواطن ينتظر لتتم عملية التسجيل، وتسهل على المعتمد إجراء عمليات التسجيل وفرض القيود على استجرار الغاز حسب القوانين المقررة، وضبط جميع المخالفات من تكرار الأسماء، والقيام بحساباته على مستودعات الغاز لديه، وإدارة حركتها».

خالد كتيل

بقي أن نذكر، أنّ "كمال الأمين" من مواليد 1989، خريج هندسة تكنولوجيا معلومات.

نافذة البرنامج