حصلت الشاعرة "ريما محفوض" على تقدير خاص مع درع تكريمي في مهرجان "السلام" لقصيدة النثر العربية بدورته السابعة في "إيران".

مدونة وطن "eSyria" تواصلت معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 17 كانون الثاني 2018، وعن مشاركتها تقول: «استمرت فعاليات المهرجان من العاشر وحتى الثاني عشر من شهر كانون الثاني 2018، بإدارة الشاعر الدكتور "جمال نصاري"، الذي يتقن جمع الكروم العربية في سلة واحدة وعلى منبر واحد، تضمن المهرجان جلسات نقدية صباحية، وأمسيات شعرية، وفقرات فنية. بلغ عدد المشاركين 17 مشاركاً من عدة دول عربية منها: "سورية"، و"لبنان"، و"تونس"، و"المغرب"، و"العراق"، و"الأردن"، إلى جانب شعراء الدولة المضيفة "إيران"، وشاركت فيه كممثلة عن "سورية"، وكنت الشاعرة السورية الوحيدة، ومن خلال الكلمة التي ألقيتها في تعارف الوفود، أكّدت دور قصيدة النثر السورية في تطور هذا النمط الأدبي منذ الستينات وحتى الآن. أردت بهذه المشاركة مدّ الجسور الإنسانية، والارتقاء بالأدب والواقع نحو إنسان أجمل، وقصيدة أصدق، وكانت الدعوة بحدّ ذاتها تكريماً لي، إلى جانب منحي تقديراً مرفقاً باسمي مع درع المهرجان، وبعض الهدايا الأخرى التي تحمل اسم المهرجان، الذي تميّز برقي الجمهور الحاضر، وإصغائه بعمق على الرغم من عدده الكبير؛ حيث زاد على أربعمئة شخص. غلب على مشاركتي الطابع الوطني، وكان الجمهور متفاعلاً، ولمست محبتهم للشعب السوري، وأشكرهم على طيب الاستقبال والاهتمام».

"ريما" تكتب القصيدة الحديثة، وتستند في بوحها على الأصالة والجذور وكذلك المعاصرة والتحديث، تتميز بالتكثيف، صورتها الشعرية بكر، ولا تشبه سواها، وعباراتها مموسقة في تركيبتها اللغوية، ربما تتقن جيداً التعامل مع اللغة، فتوظفها حيث يجب أن يكون الشعر الصرف، حققت بحضورها في أمسيات بـ"بيروت" وعبر منتديات مختلفة الكثير من النجاح والتألق، وشقت لقصيدتها مكاناً إلى جانب كبار شعراء القصيدة النثرية، وحين تم اختيارها لتكون رئيسة الوفد السوري إلى مهرجان "السلام" لقصيدة النثر العربية بدورته السابعة، الذي أقيم في الأحواز بـ"إيران"، كانت خير من يمثل قصيدة النثر الحديثة في "سورية"؛ من خلال ما قدمته من قصائد فيها المشاعر الإنسانية كالوجع، والفرح، وكثير من الوجدان والتحليق، ومن خلال كلمتها في جلسة رؤساء الوفود، قدمت قراءة معمقة لقصيدة النثر السورية، وما وصلت إليه اليوم بعد صراع طويل مع أصحاب القصيدة الكلاسيكية، مشيرة إلى أنها من "سلمية"؛ بلد الرائد في قصيدة النثر والأول في العالم العربي "محمد الماغوط"، وهي بهذه المشاركة كانت صوتاً سورياً قدم بمنتهى الأمانة صورة مشرقة عن الشعر السوري المعاصر

الإعلامي والشاعر "مردوك الشامي"، يقول عنها: «"ريما" تكتب القصيدة الحديثة، وتستند في بوحها على الأصالة والجذور وكذلك المعاصرة والتحديث، تتميز بالتكثيف، صورتها الشعرية بكر، ولا تشبه سواها، وعباراتها مموسقة في تركيبتها اللغوية، ربما تتقن جيداً التعامل مع اللغة، فتوظفها حيث يجب أن يكون الشعر الصرف، حققت بحضورها في أمسيات بـ"بيروت" وعبر منتديات مختلفة الكثير من النجاح والتألق، وشقت لقصيدتها مكاناً إلى جانب كبار شعراء القصيدة النثرية، وحين تم اختيارها لتكون رئيسة الوفد السوري إلى مهرجان "السلام" لقصيدة النثر العربية بدورته السابعة، الذي أقيم في الأحواز بـ"إيران"، كانت خير من يمثل قصيدة النثر الحديثة في "سورية"؛ من خلال ما قدمته من قصائد فيها المشاعر الإنسانية كالوجع، والفرح، وكثير من الوجدان والتحليق، ومن خلال كلمتها في جلسة رؤساء الوفود، قدمت قراءة معمقة لقصيدة النثر السورية، وما وصلت إليه اليوم بعد صراع طويل مع أصحاب القصيدة الكلاسيكية، مشيرة إلى أنها من "سلمية"؛ بلد الرائد في قصيدة النثر والأول في العالم العربي "محمد الماغوط"، وهي بهذه المشاركة كانت صوتاً سورياً قدم بمنتهى الأمانة صورة مشرقة عن الشعر السوري المعاصر».

في إحدى الأمسيات

الجدير بالذكر، أن "ريما محفوض" من مواليد "سلمية" عام 1978، صدرت لها أربع مجموعات شعرية، وهي: ديوان "ريتا"، "جسور متأرجحة"، "حلاوة الملح"، و"توحد مع القمر"؛ الصادر في شهر كانون الأول عام 2017، وقد تمّ تكريمها عدة مرات في "لبنان".