يتابع فريق "أمل التطوعي" إدخال الفرح إلى بيوت العائلات المنكوبة، ومواكبة حياتهم بصورة دورية ودائمة من خلال الحملات المتتالية التي تستهدفهم، فكانت حملة "صيف يا صيف" التي آزرت عائلات المتضررين من الحرب.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 27 آب 2017 "إياد الخطيب" مسؤول الموارد البشرية في فريق "أمل التطوعي" للحديث عن حملة "صيف يا صيف" التي جرت في ريف "سلمية"، فقال: «مع بداية برنامجنا "بكرى نهار جديد" كانت حملة "صيف يا صيف"، والهدف منها جمع التبرعات المادية أو العينية من الناس المقتدرة لتقدم المساعدة للناس المحتاجة، وقد بدأنا بالعائلات التي تضررت بسبب الحرب، وصولاً إلى كل شخص يحتاج إلى قطعة ثياب يلبسها أو رغيف خبز يأكله.

زارنا فريق "أمل" منذ عام، وحصل على بعض المعلومات المتعلقة بالعائلة، وحتى هذه اللحظة يقدم لنا المساعدات من دون طلبها

إن برنامج "بكرى نهار جديد" يهدف إلى تنمية ودعم المجتمع في "سلمية" وريفها انتقالاً إلى كل مناطق "سورية"، وهو برنامج مفتوح طويل الأمد يتضمن العديد من الحملات والفعاليات، كما يقوم الفريق بالتحضير لحملة "صحتكم أملنا"، حيث يتم خلالها معاينة الناس المحتاجة مجاناً، بالتعاون مع أطباء اختصاصيين تبرعوا ليقدموا خدمة لهؤلاء الناس.

الوصول إلى كل بيت

يمكننا أن ندعم حملتنا ونساهم بأي شيء نقدمه ضمن الإمكانيات المتوفرة، ونساعد بعضنا لكي نتخطى هذه الأزمة، ونزرع الأمل عند الناس».

وأضاف الشاب "إيفان ديب" أحد المشرفين في الفريق عن كيفية العمل والوصول إلى الناس: «لدينا دراسة عن معظم عائلات المهجرين والمتضررين جراء الأزمة، حيث نقوم بجمع بيانات كاملة عن وضعهم وزيارتهم في منازلهم.

للأطفال كل الاهتمام

حملتنا لا تتوقف على مدار العام، حيث نقوم بتوزيع الألبسة في الأعياد، وأحياناً نقدم مساعدات مالية حسب التبرعات التي تصل إلينا بدعم من المغتربين، وتكون الأولوية فيها للعائلات الأكثر حاجة».

"ضياء فوزي" أحد الذين تضرروا نتيجة الإرهاب، قال عما قدمه فريق "أمل التطوعي": «نقيم في منزل يضم عشرة أفراد، فبعد أن خرجنا من منازلنا في قرية "عقارب" كان فريق "أمل" من أول المبادرين لمساعدتنا بتقديم الألبسة وبعض المؤونة، كما قاموا بتقديم مساعدة مالية والاستماع إلينا ومحاولة شد أزرنا فيما نحن فيه».

"بسام الريس" يقول: «زارنا فريق "أمل" منذ عام، وحصل على بعض المعلومات المتعلقة بالعائلة، وحتى هذه اللحظة يقدم لنا المساعدات من دون طلبها».