أقامت الحكومة طريقاً من الجهة الشرقية من محافظة "دير الزور" وفق المواصفات العالمية للطرق ليصل بين مركز مدينة "دير الزور" ومدينة "الميادين"، وقد تميز الطريق بعبوره بعدد من القرى والبلدات وهو بعيد عن التجمعات السكنية ما خفف من الحوادث المرورية وسهل حركة مرور الآليات.

للحديث عن هذا الطريق التقت مدونة وطن eSyria بتاريخ 9/6/2013 المهندسة "سارة المزعل" فقالت: «إن شبكة الطرق الجديدة ذات مواصفات فنية عالية من حيث طرق تنفيذها ونوعيه المواد المستخدمة فيها، وأهمها طريق "دير الزور"- "الميادين" والذي تم تنفيذه في عام 2007 وفق المواصفات العالمية للطرق، وهو من دراسة الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية وتنفيذ الشركة العامة للطرق والجسور، وقد أسهم هذا الطريق في تسهيل حركة مرور الآليات من خلال مروره في أراضي البادية بعيداً عن التجمعات السكنية والأراضي الزراعية ومشروعات الري واستصلاح الأراضي ما خفف من الحوادث المرورية التي كانت تحدث على الطريق القديم».

يبلغ طول الطريق 45 كيلومتراً و500 متر، بعرض ثمانية أمتار، ويتم ربطه مع الطريق القديم عند مدينة "الميادين" بوصلة طرقية طولها 4 كيلومترات و800 متر، بعرض سبعة أمتار ونصف المتر، ويتألف الطريق من حارتي مرور وحارة توقف بعرض مترين ونصف المتر من كل جانب، إضافة إلى 80 عبارة لتصريف مياه الأمطار، وسبعة معابر لتأمين عبور المواشي في البادية

وعن مواصفات الطريق أضافت: «يبلغ طول الطريق 45 كيلومتراً و500 متر، بعرض ثمانية أمتار، ويتم ربطه مع الطريق القديم عند مدينة "الميادين" بوصلة طرقية طولها 4 كيلومترات و800 متر، بعرض سبعة أمتار ونصف المتر، ويتألف الطريق من حارتي مرور وحارة توقف بعرض مترين ونصف المتر من كل جانب، إضافة إلى 80 عبارة لتصريف مياه الأمطار، وسبعة معابر لتأمين عبور المواشي في البادية».

الميادين

وعن القرى والبلدات الواقعة على طريق "دير الزور"- "الميادين" قال الأستاذ "إسماعيل العثمان": «بعد أن نسير مسافة 7 كيلومترات على الطريق نمر بقرية "الجفرة" وهي ذات طبيعة خلابة لكثرة البساتين والأراضي الزراعية، وبعد ثلاثة كيلومترات منها نمر بقرية "المريعية" التي تسكنها عشيرة "البومعيطون" وعشيرة "البوخابور" الذين قاموا بثورة "البوخابور" ضد المستعمر الفرنسي، ويوجد فيها عبر الطريق العديد من المحلات التجارية ومغاسل السيارات ومحطات الوقود، ومن ثم قرية "العبد" وبعدها ناحية "الموحسن" والتي تبعد عشرين كيلومتراً عن مركز مدينة "دير الزور"، كما يمر الطريق بقرية "البوليل" ومن ثم قرية "سعلو" التابعة لمدينة "الميادين" وتبعد عنها 10 كيلومترات والتي تحوي على مركز لإكثار النخيل، ولا ننسى "بقرص فوقاني" و"بقرص تحتاني" وهي من القرى التي تتميز بعدد المتعلمين وحملة الشهادات الجامعية لتكون في مقدمة القرى الأكثر تعلماً، وفي نهاية الطريق قرية "البلعوم"، ومن ثم مركز مدينة "الميادين"».

وعن أهمية الطريق تحدث السائق "اسماعيل العلي" بالقول: «وفر الطريق للسكان المقيمين في القرى الواقعة عليه سهولة الذهاب والعودة من والى مركز مدينة "دير الزور" فلم يعد هناك من عوائق، فالطريق جيد ولا توجد صعوبة تواجه السائقين بالذهاب والعودة حتى وان كان الوقت متأخراً في الليل، فبعد إنشاء الطريق انخفضت الحوادث كثيراً، وأهم ما في هذا الطريق انه يمر بعيداً عن التجمعات السكانية، فقد كنا نعاني على الطرق القديمة من كثرة الحوادث الناتجة عن الخروج المفاجئ للسيارات والأطفال عند المفارق القريبة من منازلهم، إضافة إلى كثرة الحفريات بسبب تمديد خطوط المياه والصرف الصحي الذي يقوم بتنفيذها الأهالي لمنازلهم».

اسماعيل العثمان