«عدم توفر آليات جديدة تخدّم المشروع كما يجب، وعدم جهوزية المجبل البيتوني والإسفلتي والمقالع والكسارات لإنتاج المواد المطلوبة هي أهم المعوقات التي تتسبب بتأخير إنجاز طريق "دير الزور" – "الرقة" الجديد».

هذا ما أكده المهندس الاستشاري المشرف والدارس لمشروع طريق "دير الزور" –"الرقة" "حسين طوالبة" لمراسل موقع eDair-alzor بتاريخ 9/9/2008 خلال لقاء الجهات المنفذة والمشرفة على مشاريع الطرق المركزية الجديدة الثلاث: "دير الزور" – "الرقة"، "دير الزور" – "الحسكة"، - "دير الزور" – "البوكمال".

تم دعوة المقاول المنفذ لاجتماع في مكتب السيد وزير النقل الدكتور "يعرب بدر"، تقرر خلاله توريد المعدات المطلوبة خلال مدة أقصاها شهرين، مع تعديل البرنامج الزمني بحيث يضمن إنجاز المشروع وفق المدة المحددة

وقال المهندس "طوالبة":

«تم دعوة المقاول المنفذ لاجتماع في مكتب السيد وزير النقل الدكتور "يعرب بدر"، تقرر خلاله توريد المعدات المطلوبة خلال مدة أقصاها شهرين، مع تعديل البرنامج الزمني بحيث يضمن إنجاز المشروع وفق المدة المحددة».

المهندس حسين طوالبة

هذا وبلغت نسبة إنجاز الطريق لغاية الشهر الماضي 13%، وانقضى 52% من المدة المحددة بـ 1100 يوم بقيمة عقد 3.2 مليار ليرة.

أما مشروع طريق "دير الزور - الحسكة" الذي تنفذه شركة الخرافي وأولاده فقد تحدث عنه ممثل الجهة الدارسة والمشرفة المهندس "مازن أحمد" إضافة إلى اثنين من المهندسين من الجهة المنفذة، وقالوا:

«بلغت نسبة إنجاز المشروع 12.5%، وقد انقضت نصف المدة العقدية تماماً، ومع هذا ما تزال النسبة متواضعة، وسبب التأخر هو التوقف الذي استمر لأكثر من شهر بسبب ارتفاع أسعار المحروقات، إضافة إلى عدم كفاية الآليات العاملة في المشروع وضرورة زيادتها»..

أما نسبة الإنجاز الأعلى فكانت في طريق "دير الزور البوكمال" الجديد (مرحلة أولى) فقد بلغت 40%، بعد انقضاء 64% من المدة الزمنية المحددة، وحددت قيمة العقد حسبما أكدت الجهة الدارسة وهي الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية بـ 586.6 مليون ليرة بمدة لا تجاوز 24 شهراً.

لجنة فورية لتتبع المعوقات..

وقال المهندس "طوالبة" لـ eDair-alzor:

«تم التوجيه بتشكيل لجنة برئاسة عضو المكتب التنفيذي المختص "عبد الوهاب الفهد" للاطلاع على واقع هذه المشاريع وتحديد المشاكل التي قد تتسبب بإعاقة العمل فيها لحلها مباشرة إن كانت من المحافظة، أو متابعتها بشكل مكثف إن كانت من قبل الجهات الممولة أو المشرفة، موضحاً أن المنطقة يُروّج لها لتكون قطباً استثمارياً، والاستثمار يرتبط حجمه والإقبال عليه في أي مكان بحسب توفر البنى التحتية في هذا المكان وجودتها، ولا بد لتوفر هذه الجودة تلازم الشرطين الأساسيين لنجاح أي مشروع: المواصفة الفنية المطلوبة، والمدة الزمنية المحددة».