من اللاعبين المميزين في الستينيات من القرن الماضي الذين تركوا بصمة واضحة في نادي "غازي" من خلال تسجيله العديد من الأهداف، فاحتل "راغب شميط" صدارة لائحة الهدافين في تلك الفترة، فهو اللاعب الفنان والمهاجم الثابت.

للتعرف أكثر على حياة اللاعب "راغب شميط" ومسيرته الكروية مدونة وطن "eSyria" التقت في 7 نيسان 2014 الإعلامي الرياضي "بسام جميدة" الذي حدثنا بالقول: «يعتبر اللاعب "راغب شميط" من أميز أبناء جيله الكروي، ويمثل الجيل الثالث بالنسبة لكرة نادي "غازي"، قصير القامة فنان في الملعب يتميز بإجادته للمراوغة ويلعب في مركز المهاجم الثابت، ويميل للاختراق للجهة اليمنى من الملعب، ومن أفضل من شغل هذا المركز في نادي غازي حينذاك، عاصر جيلين ولعب معهم، وهم: "أنترانيك، وطارق علوش، ونزهت شباط، وعبد اللطيف شطيحي، وصبحي إبراهيم، وعبد المسيح سيمون، وعبد الفتاح فراس، وخلف الأحمد، وجودت شمس، ومختار القاسم، وإسماعيل عزاوي، وإبراهيم ياسين، وتوفيق شمس، ورفيق أمين، وناجي الجلبي، وهشام مشحمية، وناجي مطر، ورمضان رشيد (أبو حديد)، وشكري بازوعة، عباس الطشم، وشاهين صكر، وحاكم الفندي، وصالح الحاج محمود، وعبد الإله قنبر، وصبحي حميدان" ، مثل منتخب مدارس "دير الزور"، وبعض المصادر تشير إلى أنه لعب لمنتخب مدارس "سورية"».

كان "الشميط" هدافاً من الطراز الجيد سجل أهدافاً كثيرة لكل الفرق التي لعب معها، واحتل مراكز متقدمة على لائحة الهدافين في الدوري السوري، حيث تشير بعض المصادر إلى أنه احتل المرتبة الثالثة في أكثر من موسم، ومن المواسم المميزة له 1968- 1969-1970، مارس اللعبة لأكثر من عشر سنوات، تسلم رئاسة النادي فترة قصيرة عام 1977 حيث نجح بالتزكية، أثناء فترة رئاسة "عبدالله النوارة" للاتحاد الرياضي في "دير الزور"، وفنياً درب رجال "الفتوة" وحقق معه نتائج جيدة بالدوري والكأس، وبعدها غادر إلى السعودية للعمل هناك بعيداً عن الرياضة، كما تميز بأخلاقه العالية

ويتابع "جميدة": «كان "الشميط" هدافاً من الطراز الجيد سجل أهدافاً كثيرة لكل الفرق التي لعب معها، واحتل مراكز متقدمة على لائحة الهدافين في الدوري السوري، حيث تشير بعض المصادر إلى أنه احتل المرتبة الثالثة في أكثر من موسم، ومن المواسم المميزة له 1968- 1969-1970، مارس اللعبة لأكثر من عشر سنوات، تسلم رئاسة النادي فترة قصيرة عام 1977 حيث نجح بالتزكية، أثناء فترة رئاسة "عبدالله النوارة" للاتحاد الرياضي في "دير الزور"، وفنياً درب رجال "الفتوة" وحقق معه نتائج جيدة بالدوري والكأس، وبعدها غادر إلى السعودية للعمل هناك بعيداً عن الرياضة، كما تميز بأخلاقه العالية».

اللاعب راغب شميط مع نادي غازي في السبعينيات

من "الحسكة" إلى "دير الزور" بدأت مسيرته الكروية، هذا ما أشار إليه حارس مرمى الفتوة سابقاً "سامر النوارة" مضيفاً: «كان اللاعب "راغب عبد المجيد شميط العاني" يسكن في محافظة "الحسكة"، حيث كان والده يستثمر مقهى يؤمه الديريون هناك، وقد قدم "راغب" للدراسة في الدير ببيت جده لأمه المرحوم الحاج "حسين شميط العاني" الكائن قرب مقهى الجندول، وانتسب إلى نادي "غازي" (الفتوة حالياً) وأصبح من أبرز لاعبيه في كرة القدم بالستينيات، وكان يلعب كمهاجم أو في خط الوسط، وكان من جيل عمالقة الرياضة في الدير تلك الأيام التي شهدت نهضة رياضية واسعة، فهو هداف الدوري في الستينيات، وهداف منتخب "دير الزور" ولاعب منتخبنا الوطني للمدارس، وسجل أهدافاً بمرمى الفرق السورية جميعها خلال حياته الرياضية، لقب بألقاب رياضية عديدة كالمهاجم الفنان، واللاعب المراوغ، وغيرها من الألقاب وسجل أهدافاً في مرمى فرق أوروبية الدانمارك وفرق بلغارية والصين، وفي مرمى فرق عراقية وعربية أيضاً، لم ينل طوال حياته الرياضية أي إنذار، وكان مثالياً بلعبه وقيادته لناديه».

الجدير بالذكر أن اللاعب "راغب شميط" من مواليد محافظة "دير الزور" عام 1943، وتوفي في "دير الزور"، عام 2010.

الإعلامي بسام جميدة
سامر نوارة حارس فريق الفتوة سابقاً