مر على كرة نادي "الفتوة" الكثير من اللاعبين البارزين، و"بهاء الآغا" احد أهم هؤلاء النجوم فقد كان حارس مرمى الفتوة والذي لقبه عشاق النادي بالكثير من الألقاب وأشهرها "الحارس الطائر".

"سامر النوارة" حارس فريق الفتوة سابقاً قال لمدونة وطن "eSyria" في 2/4/2013: «سنوات طويلة وقفها في المرمى يذود عن مرماه بكل شجاعة وقوة وإخلاص فتتالت عليه الألقاب وفي أيام عطائه كان يلقب بالحارس الطائر لعب للفتوة واليقظة والشرطة والمنتخب ومثلهم خير تمثيل وأعطى الرياضة الكثير من وقته».

سنوات طويلة وقفها في المرمى يذود عن مرماه بكل شجاعة وقوة وإخلاص فتتالت عليه الألقاب وفي أيام عطائه كان يلقب بالحارس الطائر لعب للفتوة واليقظة والشرطة والمنتخب ومثلهم خير تمثيل وأعطى الرياضة الكثير من وقته

ويتابع "النوارة": «يعتبر "بهاء الدين خليل الآغا" رحمه الله من الرياضيين القدامى الذين حفلت حياتهم بالعطاء والوفاء، وبدايته كانت من الأحياء الشعبية مع فريق النصر في الستينيات، ومن ثم في نادي "الفرات" اليقظة حالياً، وفي عام 1969 في نادي "غازي" الفتوة حالياً، وبقي حتى عام 1974، بعدها انتقل إلى نادي الشرطة ثم إلى المنتخب، وموهبة حراسة المرمى لازمته منذ الصغر حيث لعب لمنتخب المدارس وآنذاك حصل على المرتبة الثانية في اللاذقية وتم ترشيحه إلى منتخب مدارس سورية».

سامر نوارة حارس فريق الفتوة سابقا

ويضيف "النوارة": «أول مباراة رسمية له كانت مع نادي الفرات ضد الخابور وانتهى اللقاء لمصلحة الأخير بنتيجة 2/1، ولعب لنادي غازي وكان الحارس الأساسي وكان عمره عشرين عاماً ولم يكن هناك احتياط حينها للاعبين وفي ذاك الوقت حصل النادي على المركز الثاني، وفي عام 1975 تم ترشيحه للمنتخب إلى جانب الكابتن أنور عبد القادر وأول لقاء كان في دورة كأس فلسطين في تونس وتعرض لإصابة قاسية كانت بالنسبة له بداية النهاية واللقاء كان ضد ليبيا ومن الاشياء التي لا أنساها في مباراة اعتزاله حيث قدم لي قميصه الذي كان يلعب به وكنت وقتها العب مع ناشئي الفتوة». ‏

‏"حازم الجمعة" من مشجعي نادي الفتوة يقول: «احتل "نادي غازي/الفتوة" حالياً مكانة مرموقة ومتقدمة بين الأندية وخاصة في كرة القدم وخرج هذا النادي العريق لمنتخب سورية العديد من اللاعبين والمدربين والحكام ومن بينهم اللاعب "بهاء الآغا" حارس مرمى فريق الفتوة والذي اشتهر بالعديد من الألقاب وذلك لقدرته على القفز عالياً لالتقاط الكرة وحماية المرمى، فعندما يكون بهاء في حراسة المرمى يطمئن اللاعبون والجمهور لمرماهم، وقد كرمه الاتحاد الرياضي بمباراة ودية على شرفه وكانت بين اليقظة والفتوة».

ونذكر حديثاً للاعب "بهاء الآغا" عن واقع الرياضة حيث قال: «الرياضة سابقاً وحالياً بينهما فرق شاسع، في السابق هناك إخلاص وتضحية من أجل قميص النادي فيما في الوقت الحالي اللعب للمادة فقط، ونظام الاحتراف لم يطبق بالشكل الصحيح، وكذلك غياب الثقافة الرياضية، وبالنسبة للرياضة في دير الزور فهي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعودة نادي الفتوة إلى مكانه الطبيعي».‏

يذكر أن اللاعب "بهاء الآغا" من محافظة دير الزور مواليد 1952 وقد توفي في مدينة الحسكة في 27/2/2013.