المغامرة والتجربة والاجتهاد هي طريقه إلى النجاح الذي حصده طوال سنين في ميادين الألعاب الفردية ليسطر اسمه في سجلات كبار الرياضيين في "دير الزور"، إنه الكابتن الأول الذي أدخل لعبة "الكيك بوكسينغ" إلى المحافظة.

مدونة وطن "eSyria" التقت الكابتن "ملهم خطاط" بتاريخ 5/3/2013، الذي تحدث عن بدايته بالقول: «من أصعب أنواع الرياضات هي الألعاب القتالية الفردية لما تتطلبه من قوة وجهد وتركيز من قبل اللاعب داخل الحلبة، كما أنها تحتاج إلى الصبر الذي يعتبر من أهم أسباب نجاح اللاعب وتحقيقه للانتصارات، وبدايتي مع الرياضة كانت مع لعبة الكاراتيه في نادي الصقور في سبعينيات القرن الماضي ونجحت بعد فترة وجيزة من ممارستي للعبة في التأهل إلى كأس الجمهورية لخوض المنافسات النهائية، ولكنني لم أتمكن من تحقيق نتائج ايجابية لكون خبرتي كانت قليلة، وبعد دورتين نجحت في تحقيق لقب بطولة كأس الجمهورية، وكان السبب في نجاحي الأول هو استفادتي من أخطائي السابقة وازدياد خبرتي».

في الوقت الحالي لدي مركز تدريب للفنون القتالية "الكاراتيه" و"الكيك بوكسينغ" و"بناء الأجسام" وهناك إقبال من قبل الشباب على هذه الألعاب، فنحن نقوم بتدريبهم وتأهيلهم ليكونوا خير لاعبين يمثلون المحافظة في البطولات المختلفة

يتابع: «بعدها حصلت على العديد من الألقاب على مستوى الجمهورية والمحافظة، فالفترة الذهبية كانت بالنسبة لي في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي حيث خضت العديد من المنافسات والبطولات العربية والقارية في لعبة الكاراتيه، وبعد فترة بدأت بالخضوع لمعسكرات خارجية، فقد كنت أتدرب على فنون قتال جديدة ومنها "الكيك بوكسينغ".

الكابتن "ملهم خطاط"

ولم تتوقف مسيرتي بعد اعتزالي للعب بل حافظت على لياقتي ومستواي في لعبتي الكاراتيه والكيك بوكسينغ، وتابعت عملي كمدرب، فقد وضعت كل خبرتي أمام اللاعبين الشباب في المحافظة للاستفادة منها وتخريجهم كلاعبين متميزين».

وعن لعبة "الكيك البوكسينغ" يقول: «لم نكن نعرف رياضة "الكونغ فو" إلا من خلال الأفلام التي نشاهدها أو الكتب التي نقرؤها عنها، أما الآن فقد دخلت هذه الرياضة إلى سورية بشكل رسمي متمثلة بلجنة فنية في اتحاد الكيك بوكسينغ وذلك في عام /2001 م، وبعدها بدأت تنتشر اللعبة في أرجاء سورية، ولم تكن معروفة في "دير الزور" إلا عبر اسمها، ولقد كنت أول من أدخل اللعبة إلى المحافظة كمدرب لها وبالفعل بدأت تنتشر بين ممارسي الألعاب القتالية في "الدير".

الكابتن ملهم مع بعض لاعبيه

حيث تخرجت أول دفعة مدربين معتمدة من قبل الاتحاد السوري للكيك بوكسينغ وذلك في عام /2006م/ بعد أن خضعنا لدورات مكثفة في هذه الرياضة وبإشراف خبرات عربية ودولية».

أما عن عمله الحالي كمدرب فيضيف: «في الوقت الحالي لدي مركز تدريب للفنون القتالية "الكاراتيه" و"الكيك بوكسينغ" و"بناء الأجسام" وهناك إقبال من قبل الشباب على هذه الألعاب، فنحن نقوم بتدريبهم وتأهيلهم ليكونوا خير لاعبين يمثلون المحافظة في البطولات المختلفة».

اللاعب "سامي مزعل"

ويقول "سامي مزعل" لاعب "كيك بوكسينغ": «لقد تدربت على يدي الكابتن "ملهم"، الذي استفدت من خبرته الكبيرة في هذه اللعبة فهو مدرب ملتزم ومحب لعمله ولديه الكثير ليقدمه للاعبين الذي يخضعون لإشرافه لكونه متابعاً لكل تفاصيل اللعبة وما يدخل عليها من تغيرات ما جعله متميزاً وناجحاً في مجال عمله».