صنع أفراح نادي "الفتوة" لاعباً ومدرباً، حيث كان خلال مسيرة كروية طويلة اللاعب رقم واحد في نادي الفتوة أيام الزمن الجميل وهو اليوم من أبرز المدربين المحليين، إنه الكابتن "أنور عبد القادر".

مدونة وطن "eSyria" التقى بتاريخ 8/6/2012 اللاعب "أنور عبد القادر" والبداية كانت عن مسيرته في نادي الفتوة كلاعب حيث قال: «كأي لاعب يحب الساحرة المستديرة بدأت مسيرتي مع نادي الفتوة تدريجياً منذ المراحل السنية الأولى إلى أن وصلت إلى فئة الرجال وعندها بدأت مسيرتي بشكل جدي وكنت ألعب في مركز صانع الألعاب وشاركت في أول مباراة لي مع النادي الأزرق في الدرجة الأولى وكانت ضد نادي الجزيرة وحينها فزنا بثلاثية بيضاء، وواصلت اللعب مع النادي لعدة مواسم ثم انتقلت بعدها إلى نادي الشرطة الدمشقي وبقيت في النادي تسعة مواسم قبل أن أعود إلى عشقي الأزرق وحينها صعدنا من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى وأذكر أنني سجلت هدفاً من أصل ثلاثة في المباراة الفاصلة، كما لعبت في صفوف المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها العمرية وبعد اعتزالي اللعب اتجهت نحو عالم التدريب ولي تجربة طويلة مع عديد الأندية سواء أكانت محلية أم حتى أندية خارجية».

لقد تدربت على يد الكابتن أنور عبد القادر عندما كان مدربا للفريق في السنوات الماضية وعشنا أياما جميلة خلال المواسم المنصرمة وهنا أنا اليوم وبعد أن أكملت مسيرتي كلاعب أعمل إلى جانبه في الجهاز الفني وكل تركيزي منصب على الاستفادة من خبرته الكبيرة فهو مدرب أكثر من رائع وما يميزه من غيره هو الجدية والالتزام بالتدريب واحترام المواعيد والصرامة في ضبط الفريق وهذه كلها أشياء أحاول الاستفادة منها، ويبقى للكابتن أنور بصمات مع نادي الفتوة فعندما تذكر اسمه تذكر الانجازات التي حققها النادي وبالنسبة لي هو المعلم والمدرب والأخ الرائع

  • أبرز ما حققته من انجازات كلاعب مع نادي الفتوة؟
  • انور عبد القادر في اعتزاله

    ** لقد كانت الفترة الذهبية التي لعبت فيها للنادي في الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي حيث حصلت على لقب كأس الجمهورية مع الفتوة أربع مرات وعلى الدوري السوري مرتين وكأس السوبر وكأس الكؤوس مرة واحدة وكأس سورية ولبنان مرة واحدة، أما كمدرب فد نجحت في الحصول على لقب دورة المحبة مع نادي تشرين ووصيف الدوري السوري مع الكرامة.

  • ما أبرز الأندية التي دربتها في مسيرتك؟
  • الكابتن أنر عبد القادر

    ** لقد دربت العديد من الفرق منها: "الفتوة، اليقظة، الجهاد، الكرامة، الشرطة، تشرين، القرداحة، الطليعة" محلياً وفي الخارج دربت أندية "البستان بسلطنة عمان - شباب الساحل بلبنان - حركة الشباب لبنان - البقعة الأردني".

  • أبرز التحديات التي واجهتها كمدرب؟
  • رفقة الكابتن معمر الهمشري

    ** كأي مدرب في بداية مسيرتي كانت هناك بعض الصعوبات لكوني انتقلت إلى مرحلة أصعب وهي التدريب ولكن مع اتباع الدورات التدريبية والاحتكاك بمدارس تدريبية متنوعة تكونت لدي خبرة في العمل التدريبي ومع مضي السنوات ازدادت الخبرة التدريبية إضافة إلى اختلاف الأندية التي دربتها سواء في سورية أو خارجها هذا كله كان أحد أسباب نجاحي في عالم التدريب كما أن تعاون اللاعبين ومحبة الجماهيرهي أهم أسباب النجاح لأي مدرب.

    الكابتن "معمر الهمشري" والذي لعب تحت إشراف المدرب "أنور" يقول: «لقد تدربت على يد الكابتن أنور عبد القادر عندما كان مدربا للفريق في السنوات الماضية وعشنا أياما جميلة خلال المواسم المنصرمة وهنا أنا اليوم وبعد أن أكملت مسيرتي كلاعب أعمل إلى جانبه في الجهاز الفني وكل تركيزي منصب على الاستفادة من خبرته الكبيرة فهو مدرب أكثر من رائع وما يميزه من غيره هو الجدية والالتزام بالتدريب واحترام المواعيد والصرامة في ضبط الفريق وهذه كلها أشياء أحاول الاستفادة منها، ويبقى للكابتن أنور بصمات مع نادي الفتوة فعندما تذكر اسمه تذكر الانجازات التي حققها النادي وبالنسبة لي هو المعلم والمدرب والأخ الرائع».