بعد الخسائر المتتالية التي أضنت شباب نادي "الفتوة" وأغضبت جماهيره، رسم الأزرق الديري من جديد البسمة والفرحة على وجوه محبيه، بعد فوزه على شباب "الوثبة " القادم من "حمص"، فوزاً هاماً ويعتبر نقطة تحول نحو الأفضل لشباب "الفتوة "، عندما غلبه بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما يوم الثلاثاء 7/12/2010على أرض الملعب البلدي في مدينة "دير الزور"، ضمن مباريات الأسبوع السادس من دوري الدرجة الأولى لفئة الشباب للموسم 2010/2011.

وقد أحرز هدفي المباراة اللاعبان "علي العلاوي" في الدقيقة 20 من زمن الشوط الأول، و"علي الرمضان" في الدقيقة 30 من زمن الشوط الثاني، وقد كانت المباراة قوية وحماسية وطغت عليها الروح الرياضية فلم تسجل أي إصابة من الفريقين، وأتيحت للفريقين فرصاً كثيرة للتسديد أضاعها المهاجمون على أبواب منطقة الجزاء وخاصةً عارضة مهاجم الوثبة في الدقيقة الأربعين من الشوط الثاني .

المباراة كانت جيدة وحماسية، وقدم لاعبو الفتوة مباراة اعتبرها أفضل ماقدمه شباب الفتوة لهذا الموسم، والفريق كان بحاجة ماسة للفوز وحصد النقاط الثلاث ليتقدم خطوة كبيرة باتجاه الأمام في ترتيب الدوري ويحصل على المركز السادس، وقدم نادي "الوثبة "عرضاً جيداً ولكن لم تتح له الفرصة بتسجيل أي هدف نتيجة صلابة الخط الدفاعي وكذلك الانتباه والتألق لحارس المرمى والذي حافظ على مرماه نظيفاً، حتى نهاية المباراة

بعد انتهاء المباراة كان لموقع esyria عدة لقاءات، والبداية كانت مع

محمد شريدة مدرب شباب الفتوة

مدرب فريق الفتوة "محمد شريدة "، الذي حدثنا:

«عند دخولنا للمباراة اليوم كنا مصرين على تعويض الخسارات السابقة والتقدم باتجاه أوائل الدوري، وجميع اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية الموكلة إليهم ورغبتهم كانت الفوز لإسعاد جماهير النادي المتعطشة للفرحة بعد الحزن الذي خيم عليها في الأسابيع الماضية. وكوننا بحاجة ماسة لحصد نقاط المباراة وفوزنا كان نتيجة التكتيك الجيد لجميع اللاعبين، أوجدنا الحلول عبر الانتباه السريع وتفاعل جميع اللاعبين كل في موقعه، والنتيجة كانت من الممكن أن تكون أكبر حيث أضعنا العديد من الفرص ولكن كان الفوز حليفنا».

عرفات الشاهر مدرب حراس المرمى

لاعب "الفتوة " ومهاجم المنتخب السوري للشباب، وأفضل لاعب لفئة الناشئين في بطولة غرب آسيا "أسعد الخضر" قال: «مباراة اليوم كانت جيدة المستوى وقوية، وقدم خلالها اللاعبون مستوى تكتيكياً وفنياً ومهارات عالية، وهذه المباراة كانت من أهم المباريات والتي أعادت للفريق روح التعاون ورفعت معنويات اللاعبين بعد الخسارات المتتالية، فكان جميع لاعبي الفريق خلال المباراة يداً واحدة، قدموا لوحة فنية لجمهورهم الذي لم يبخل عليهم بالتشجيع الحماسي، والهدف الأول الذي كان بتوقيع "علي العلاوي"، والذي قلب موازين المباراة وزاد لاعبي الفتوة إصراراً على إحراز هدف آخر كان ببصمة "علي رمضان"، لينتهي اللقاء بفوز الأزرق بهدفين نظيفين مقابل لاشيء لنادي الوثبة، والذي يعتبر من الأندية القوية والمنافسة على المراتب الأولى ضمن فرق الدوري السوري لفئة الشباب».

مدرب حراس المرمى "عرفات الشاهر" قال: «المباراة كانت جيدة وحماسية، وقدم لاعبو الفتوة مباراة اعتبرها أفضل ماقدمه شباب الفتوة لهذا الموسم، والفريق كان بحاجة ماسة للفوز وحصد النقاط الثلاث ليتقدم خطوة كبيرة باتجاه الأمام في ترتيب الدوري ويحصل على المركز السادس، وقدم نادي "الوثبة "عرضاً جيداً ولكن لم تتح له الفرصة بتسجيل أي هدف نتيجة صلابة الخط الدفاعي وكذلك الانتباه والتألق لحارس المرمى والذي حافظ على مرماه نظيفاً، حتى نهاية المباراة».

اسعد الخضر مهاجم منتخب الشباب ونادي الفتوة

وبهذا الفوز الكبير رفع شباب الفتوة رصيده بالنقاط الثلاث التي أحرزها، ليصبح ترتيبه السادس ضمن دوري الدرجة الأولى لفئة الشباب.

لعب لفريق شباب "الفتوة " في هذه المباراة كل من اللاعبين: "حسين الحسين، إبراهيم افتيح خلف النوم، أحمد مشرف، سليمان سلوم، عمار علاوي، سامر الخاير، فاروق عبد العزيز، اسعد الخضر، علي علاوي، علي رمضان.

وكانت تشكلية "الوثبة "على النحو التالي: فادي اليط، عمر الحموي، طلال شموط، سليمان العلي، ياسر حمدان، أزوشيد الطارم، ناصر شندين، محمد انس الحموي، ماهر دعبول، خطاب مسكي، أنس بوظة.

لعب شباب الفتوة بلباسه الأزرق التقليدي، أما نادي الوثبة فلعب باللباس الأبيض الكامل.