للأسبوع الثاني على التوالي، لم يستطع فريق "اليقظة" أن يرسم الفرحة على وجه جماهيره ومحبه، ويخرجهم فرحين من المباراة التي جمعته يوم الجمعة 11كانون الأول 2009، على أرض أستاذ "ديرالزور" الرياضي مع فريق "سراقب"، والتي خسر فيها بهدف وحيد.

وعن هذه المباراة تحدث مدرب الفريق "اليقظة" الكابتن "رغدان شحاذة" لموقع eDeiralzor قائلا:

رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت "لليقظة"، لم يفلح أين من لاعبه من تسجيل أي هدف في مرمى "سراقب"، وحاليا بات وضع النادي خطر بعد هذه المباراة، وأصبح مهددا بالهبوط إلى دوري الدرجة الثالث، فلايزال حتى نهاية هذا الأسبوع لايمتلك إلا أربع نقاط

«لم نوفق في هذه المباراة التي كانت بمجملها تسير لصالح فريقنا، وقد شكل لاعبونا

رغدان شحاذة

خطورة كبيرة على فريق "سراقب" الذي استفاد من فرصة واحدة سجل من خلالها هدف المباراة الوحيد وخرج فائزا بالنقاط الثلاث، وعلى كل حال مبروك لفريق "سراقب" هذا الفوز، ونتمنى أن يحالفنا الحظ في المباريات القادمة».

أما الصحفي الرياضي "إبراهيم الضللي" فقد وصف مجريات المباراة قائلا:

من المباراة

«البداية جاءت رتيبة وهادئة من الطرفين مالبث بعدها "اليقظة" من فرض أفضلية نسبية على مجريات المباراة، فأضاع له "عقبة المرعي" و"محمد غنام" فرصتين محققتين للتسجيل تصدى لهما الحارس، وبعكس المجريات ينسل "ماهر العزو" مخترقا خاصرة "اليقظة" اليمنى ويسدد كرة أرضية استقرت في الشباك معلنة عن هدف المباراة الوحيد، عاود بعدها "اليقظة" هجومه وكاد "محمد غنام" أن يعادل النتيجة برأسية خطيرة تعملق الحارس في أبعادها, لتشهد الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة طرد لاعب اليقظة "رامي الدخيل" بسبب الخشونة الزائدة.

في الشوط الثاني، ورغم النقص العددي في صفوف "اليقظة"، إلا أنه كان الأفضل والأخطر بعد أن سيطر على مجريات المباراة كاملة، وعسكر لاعبوه في منطقة "سراقب"، وأضاعوا عددا كبيرا من الفرص السهلة، كان أبطالها "المرعي" و"الغنام" و"الهنيدي" و"الكليب" الذين فوتوا الفرص بسبب الرعونة والاستعجال حينا وتألق حارس الضيوف حينا آخر، فيما اقتصر حضور الضيوف على كرة واحدة "لحسام العزو" أبعدها حارس "اليقظة" بصعوبة، لينتهي اللقاء وسط حالة من الحسرة والغضب التي عمت جماهير "اليقظة" والتي باتت قلقة جدا على مستقبل فريقها».

السيد "إبراهيم النجم" أحد المتابعين لمباراة قال:

«رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت "لليقظة"، لم يفلح أين من لاعبه من تسجيل أي هدف في مرمى "سراقب"، وحاليا بات وضع النادي خطر بعد هذه المباراة، وأصبح مهددا بالهبوط إلى دوري الدرجة الثالث، فلايزال حتى نهاية هذا الأسبوع لايمتلك إلا أربع نقاط».