أقلعت قبل أيام كرة "اليقظة" في رحلة الاستعداد لدوري الدرجة الثانية، بعد سبات طويل استمر منذ نهاية الموسم الماضي (2008/2009)، وقامت بتشكيل كادرها الفني والإداري لفريق الرجال، حيث سمت "إسماعيل السهو" مدربا" و"رامي الحميد" مساعدا للمدرب، و"محمود العويد" مدربا لحراس المرمى، و"عبد الله العبود" إداريا، و"حمزة حاج قاسم" مشرفا على كرة القدم في النادي.
وللوقوف على واقع الكرة الخضراء التقى موقع eDeir-alzor بتاريخ 2 أيلول 2009بالمعنيين عنها في النادي:
سنعتمد على الكوادر التدريبية الشابة التي يجب أن تأخذ فرصتها كي تثبت جدارتها، وسنعتمد بشكل أساسي على المدربين الذين مارسوا اللعبة وعايشوها، لأنهم الأقدر على تطوير النادي في كافة الفئات. وقد درسنا واقع فرق النادي، وخاصة القواعد التي تعاني من الإهمال والغياب، فلا يوجد في النادي فرق للقواعد تعمل بالشكل الصحيح، خاصة بعد هبوط الشباب إلى الدرجة الثالثة، ولابد من الانطلاق من جديد لبناء فرق القواعد بطريقة علمية وصحيحة، علما أن نادينا يزخر بالمواهب الواعدة التي تحتاج للصقل والرعاية، وخلال الأيام القليلة القادمة سيتم تشكيل الأجهزة الفنية لفرق القواعد من المدربين الشباب المميزين فنيا وأخلاقيا وأعددنا خطة عمل كاملة سنقدمها للإدارة كي نبدأ العمل الجدي وكلنا ثقة بالإدارة وخاصة رئيس النادي المهندس "كاسر عثمان"
مسؤول الألعاب الجماعية في لجنة تسيير الأمور بنادي اليقظة "ثائر حويج" قال:
«مع نهاية الدوري الماضي، وحل إدارة النادي، بعد استقالة رئيس النادي المهندس "عامر عطية"، دخلت ألعاب "اليقظة" في سبات لم تستيقظ منه إلا قبل أيام، حينما تم تشكيل لجنة جديدة لتسيير الأمور، وكانت أولى خطواتنا في اللجنة، هي البدء في الاستعداد لدوري كرة القدم، حيث أوكلنا مهمة الأشراف على اللعبة للسيد "حمزة حاج قاسم"، وشكلنا الكادر الفني لفريق الرجال، ولنا ثقة كبيرة بهذا الجهاز الذي كانت لنا تجربة جيدة معه، ونعرف إمكانياته جيدا، ومنحنا الكادر الفني للفريق مطلق الصلاحية في دعوة اللاعبين، وانتقاء الأفضل بينهم والأصلح لتمثيل النادي في المرحلة المقبلة التي ستكون مختلفة عن المراحل السابقة، فالإدارة لن تتدخل في عمل المدربين، وسنبتعد عن المحسوبيات، وإن شاء الله ستكون الصورة أفضل من المواسم السابقة، وبلاشك سنعمل على تذليل كافة الصعوبات التي من شأنها أن تعرقل العمل في الفريق وفق الإمكانات المتاحة لنا.
وأتمنى من جميع أبناء "اليقظة" أن يعودوا إلى ناديهم ويعملوا بصدق لخدمته, كما نتمنى من المعنيين عن رياضة "دير الزور" أن يدعموا النادي ويتذكروا أن هناك ناد اسمه "اليقظة"».
**الاعتماد على الكوادر الشابة
أما مشرف كرة القدم "حمزة حاج قاسم" فقال:
«سنعتمد على الكوادر التدريبية الشابة التي يجب أن تأخذ فرصتها كي تثبت جدارتها، وسنعتمد بشكل أساسي على المدربين الذين مارسوا اللعبة وعايشوها، لأنهم الأقدر على تطوير النادي في كافة الفئات.
وقد درسنا واقع فرق النادي، وخاصة القواعد التي تعاني من الإهمال والغياب، فلا يوجد في النادي فرق للقواعد تعمل بالشكل الصحيح، خاصة بعد هبوط الشباب إلى الدرجة الثالثة، ولابد من الانطلاق من جديد لبناء فرق القواعد بطريقة علمية وصحيحة، علما أن نادينا يزخر بالمواهب الواعدة التي تحتاج للصقل والرعاية، وخلال الأيام القليلة القادمة سيتم تشكيل الأجهزة الفنية لفرق القواعد من المدربين الشباب المميزين فنيا وأخلاقيا وأعددنا خطة عمل كاملة سنقدمها للإدارة كي نبدأ العمل الجدي وكلنا ثقة بالإدارة وخاصة رئيس النادي المهندس "كاسر عثمان"».
**طموح و إمكانيات
مدرب فريق الرجال "إسماعيل السهو" تحدث قائلا:
«بدأ استعداد الفريق قبل أسبوعين، والتحق أكثر من 40 لاعبا في التدريبات، معظمهم من اللاعبين الجدد، وهناك عدد من لاعبي النادي الذين مثلوه في الموسم الماضي لم يلتحقوا بعد بسبب مطالبتهم بمستحقاتهم المالية، وهؤلاء طلبنا منهم الالتزام بعد أن وعدتنا الإدارة بحل مشكلاتهم.
طموحنا على قدر إمكانياتنا والمنافسة على المراكز الأولى ستكون مرضية لنا، وأي مدرب يطمح بأن يكون فريقه في المقدمة، لكن يجب أن نتعامل مع الواقع ومع الإمكانيات، وان شاء الله سنسعى لتقديم الأفضل لكرة "اليقظة", ولن تتكرر أخطاء الموسم الماضي، لأننا سنعمل بحزم وسيكون الانضباط والالتزام على رأس أولوياتنا.
فترة الاستعداد قصيرة، وخاصة أننا في شهر "رمضان" وتدريباتنا قبل الإفطار، وهذا الأمر يؤثر على عطاء اللاعبين، ورغم ذلك فأن اللاعبون ملتزمون ولديهم الكثير من الاندفاع والحماس, وقد انهينا فترة الإعداد البدني، وسنبدأ بمرحلة الإعداد المهاري والفني الذي سيتخلله المباريات الاستعدادية.
نتمنى أن يساندنا الجميع لأننا نعمل لخدمة اليقظة الذي اعتبر انه شرف كبير لي أن أكون مدربا لرجاله .
كما تمنى من نادي الفتوة الشقيق ان يتعاون معنا في مسألة اعارتنا بعض اللاعبين الذين لا مكان لهم في صفوفه .
اخيرا
نادي اليقظة من الاندية العريقة والكبيرة على ساحة الرياضة ويجب ان يعود هذا النادي الى مكانه الطبيعي بين كبار الكرة السورية , وان ينال الاهتمام والرعاية والدعم من المعنيين عن رياضة دير الزور .