لاقت عودة الحياة لرياضة الأحياء الشعبية بـ"دير الزور" أصداء طيبة لدى متابعي دورتي الأحياء الشعبية لفرق المنطقة الشرقية ودورة المخضرمين، التي تقام على أرض الاستاد الرياضي، على فترتين الأولى قبل الإفطار، والأخرى على تقام مبارياتها بعد الإفطار على أرض ملعب العشب الصناعي، ويشارك فيها اللاعبون القدامى ممن تجاوزوا الأربعين عاما.‏

وتشهد مبارياتها منافسة كبيرة بين أبناء الزمن الجميل لرياضة الأحياء الشعبية، ويتخللها الكثير من الطرافة أثناء المباريات التي أفسحت المجال أمام (ختايرة) كرة القدم ليعودوا إلى الميدان ويقدموا اللمحات الفنية والفواصل الطريفة الجديرة بالمتابعة.‏

عودة الحياة لرياضة الأحياء الشعبية أمر مبشر، لكن يجب أن يكون التنظيم وإدارة نشاط الفرق بصورة منضبطة وعادلة، كي تحقق هذه الفرق وهذه الدورات أهدافها وتقدم الفائدة المطلوبة منها

موقع eDeir-alzor استطلع آراء العديد من المتابعين والمعنيين في هذه الدورة وسجل الانطباعات التالية:‏

متابعي الدورة

مدير المنشآت الرياضية بـ"دير الزور" المهندس "عبد الله السعيد" قال:‏

«يدرك الجميع أهمية رياضة الأحياء الشعبية، والتي غابت في السنوات الماضية لعدم توفر الملاعب في المحافظة، لذلك عملنا هذا العام على تجهيز الملعب بصورة مقبولة لإقامة الدورة وبلا شك سيكون الملعب أفضل في المرات القادمة.‏

راكان سباهي

وبالنسبة لدورة "المخضرمين"، فإن الفكرة جديدة وجميلة بأن يلتقي اللاعبون القدامى ويتنافسون على أرض الملعب الصناعي، تحت الأضواء الكاشفة ليستعيدوا ذكريات الزمن الجميل»‏.

رئيس لجنة الأحياء الشعبية للمنطقة الشرقية "دحام الهادي" قال:‏

بسام النوري

«منذ سنين لم نشهد مثل هذه الانطلاقة المبشرة لرياضة الأحياء الشعبية، والجديد هو دورة المخضرمين، التي التقى بها الأحبة في هذه المناسبة الغالية، لتكون استراحة لهم وعودة للملاعب، وكان الحضور الكبير للجماهير خير دليل على نجاح التجربة، وإن شاء الله سنستخرج ما بدأناه وستتواصل هذه الدورات في السنوات القادمة».

الكابتن "بسام النوري" (لاعب نادي الفتوة سابقا) قال:‏

«الفكرة عظيمة والمستوى رائع، ولم شمل اللاعبين القدامى الذين كانوا عماد الكرة "الديرية"،‏ نتمنى استمرار بمثل هذه الدورات، وكل الشكر للجهود المبذولة ولكل من ساهم في أحياء هذه الرياضة التي غابت عن المحافظة لعدة سنوات».‏

الكابتن "وليد عواد" (صخرة دفاع الفتوة سابقا ومدرب أشباله حاليا) قال:‏

«يجب إقامة دورة الأحياء الشعبية في وقت مبكر من فصل الصيف، لتكون فرصة لمدربي الأندية لانتقاء الموهوبين وضمهم للأندية.‏

أما دورة المخضرمين فقد أعادتنا إلى أيام الماضي الجميل، وهي لفتة طيبة نتمنى لها الاستمرار في كل عام»‏.

الحكم الدولي "محمود عويد" قال:‏

«خطوة إيجابية وعودة طيبة بعد انقطاع دام 15عاماً، كنا نتمنى أن تكون أرضية الملعب بالنسبة للدورة الأولى أفضل، ويجب أن يكلف الحكام المعتمدون في المحافظة لقيادة المباريات كي تكون فرصة لصقلهم وتحضيرهم للدوري»‏.

الكابتن "إسماعيل السهو" مدرب نادي "اليقظة" قال:‏

«بداية طيبة لفرق الأحياء الشعبية، رغم بعض المنغصات، وعدم استعداد الفرق للدورة، لكن عودة النشاط للأحياء الشعبية ستكون حافزاً للفرق كي تعود لنشاطها الدائم‏،

وبالنسبة لدورة المخضرمين فهي فكرة جيدة، وجمع شمل هؤلاء اللاعبين بعد غياب إنجاز بحد ذاته».

المدرب "مروان وكاع" قال:‏

«بادرة جيدة وخطوة مهمة أن تعود كرة الأحياء الشعبية للحياة، كونها المتنفس الأفضل للاعبي كرة القدم في "دير الزور" وفرصة لاثبات الذات بالنسبة للاعبين الذين لم ينالوا حظ المشاركة مع الأندية، كذلك‏ فكرة دورة المخضرمين رائعة ويجب أن تستمر».‏

المدرب "راكان سباهي" قال:‏

«الفرحة لا توصف فها هو النشاط يعود لعقل الرياضة ومنبع التفوق، وهي فرق الأحياء الشعبية التي كان لغيابها دور سلبي على رياضة المحافظة.‏

أما دورة المخضرمين فإنها فكرة جديدة ويجب أن تلقى الاهتمام والاستمرارية في الأعوام القادمة، لكي لا ينسى أحد هؤلاء اللاعبين المميزين، الذين حققوا للمحافظة خلال الحقبة الماضية الكثير من الإنجازات التي لازلنا إلى يومنا هذا نعتز بها».‏

"ياسين الصفيف" (متابع) قال:‏

«عودة الحياة لرياضة الأحياء الشعبية أمر مبشر، لكن يجب أن يكون التنظيم وإدارة نشاط الفرق بصورة منضبطة وعادلة، كي تحقق هذه الفرق وهذه الدورات أهدافها وتقدم الفائدة المطلوبة منها».