بقدر ما ولدت قرارات اتحاد كرة القدم بخصوص الفساد في الدوري من فرحة لدى جماهير "الفتوة"، والتي أبقت ناديها في دوري الأضواء نتيجة هذه القرارات، بقدر ماتركت سخطا على من طالته العقوبات من أبناء "الفتوة" وهما حارس المرمى "فاتح العمر" وإداري فريق الشباب السابق "خالد الحسن" اللذين طلبا الحديث عن طريق منبرeDeir-alzor بتاريخ 28 حزيران 2009 للدفاع عن أنفسهما لما نسب إليهما من قبل اتحاد الكرة "السوري" مؤخرا، وإيمانا منا بالرأي والرأي الآخر فقد أفسحنا لهما المجال لقول ما يريدان ونترك الحكم لقرائنا وجماهيرنا.

حيث كانت البداية مع حارس المرمى"فاتح العمر" الذي تحدث بحرقة وألم فقال:

بعد انتهاء الدوري وهبوط النادي تم استدعائي مع مجموعة من اللاعبين إلى "دمشق" للمثول أمام لجنة التحقيق التي شكلها اتحاد الكرة، حيث طرحت علي ثلاثة أسئلة، واستمر التحقيق معي لمدة سبع دقائق فقط فسألوني، برأيك لماذا هبط "الفتوة"، ولماذا خسرتم أمام "حطين" وهل تتهم أحدا، وهل جلست مع أحد من مشجعي "حطين" في الكافتيريا قبل المباراة، وهذه الأسئلة طرحت أيضا على زملائي الذين تم استدعاؤهم. وبعد ذلك صدمت بالعقوبة حين صدورها، ومباشرة سافرت إلى "دمشق"، وتوجهت إلى اتحاد كرة القدم، وسألت عن أعضاء الاتحاد، فوجدت اثنين منهم وهما "محي الدين دولة" أمين سر الاتحاد الرياضي و"تركي ياسين" وسألتهما عن سبب عقوبتي، فقالا لي إن أساسها مبني على مباراة "الفتوة وحطين" ورؤيتي جالسا مع أحد مشجعي "حطين" في كافتيريا الفندق، مع إنني كنت جالسا مع إداري الفريق أحمد العواد ( أبو حلا) وهو إداري فريق الرجال واسألوه عن ذلك إن أردتم . ثم طلبت إثباتات من اتحاد الكرة على تواطئي، وأخبرتهم أنني مستعد لعقوبة أكبر وأشد إذا ثبت تواطئي، فقالوا لي قدم اعتراضا، وقمت بتقديم اعتراض رسمي لاتحاد كرة القدم طالبا فيه أسباب العقوبة، وبعد أن تم تشكيل لجنة تحقيق جديدة للنظر في الاعتراضات انتظر النتائج. وفور عودتي إلى "دير الزور" توجهت إلى موقعكم الموقر العزيزة لشرح موقفي وما حدث معي كي أعرف جماهيرنا الحبيبة حقيقة الأمور، وأود أن أقول لجماهير "الفتوة" ولكل محب النادي: أنا لست السبب في هبوط النادي، ولست متواطئا، وأنا كبش فداء وشماعة علقت عليها كل أخطاء الفريق، لأن جماهير النادي تعرف أن الفريق كان يعاني من نقاط ضعف كثيرة، ولا أقول ذلك دفاعا عن نفسي أو انتقاصا بحق زملائي، وإنما هي حقيقة واقعية، فالضعف كان واضحا في أداء الفريق في الدفاع والهجوم طيلة الدوري. ففي الدفاع كانت هناك ثغرات واضحة وجلية، ويكفي عدد ضربات الجزاء التي تعرضنا لها، والبطاقات الحمراء التي نالها بعض لاعبي خط الدفاع في العديد من المباريات وكانت سببا في الخسارة. وبالنسبة لخط الهجوم والذي يضم لاعبين من المنتخب، فكل جماهيرنا شاهدوا الفرص السهلة والكثيرة جدا التي كانت تضيع في كل مباراة حتى كادوا يصيبون الجماهير (بالجلطة) لسهولتها، حتى أن الكثير من جماهيرنا قاموا بتسجيل الفرص السهلة والكثيرة التي أضاعها مهاجمونا على الموبايل، ووجهوا الكثير من الاتهامات للمهاجمين بأنهم متخاذلين ولايريدون التسجيل، والآن أصبحوا هم الأبرياء وأنا المجرم. وحتى المدربين مع احترامي الشديد وتقديري لهم، لم يقدموا أي شيء جديد للفريق فمنذ الفترة التحضيرية لم يستطع الفريق الفوز في أية مباراة حتى مع فرق من الدرجة الثانية، بالإضافة لأخطاء كثيرة كانت سببا في تراجع مستوى الفريق. وأعترف أنني أتحمل مسؤولية بعض الأهداف التي دخلت مرمانا ولكن كل حراس المرمى في العالم يتعرضون لمثل هذه الأهداف ولكنني في الوقت نفسه أنقذت العديد من الكرات الصعبة جدا . أما بالنسبة لمباراتنا مع "حطين" وهي الأساس الذي بنى عليه اتحاد الكرة عقوبتي، فالمباراة كانت منقولة على شاشة التلفزيون وكل جماهير "سورية" شاهدت المباراة ولاحظ الجميع المستوى الضعيف والهزيل الذي ظهر به الفريق بشكل كامل، وضياع وضعف الأداء في كل خطوط الفريق، وغياب الروح المعنوية، وكل ذلك أدى لخسارتنا تلك المباراة، فهل كنت مسؤولا عن ضعف الأداء..؟ وأين كانت أقدام المهاجمين ولاعبي المنتخب، ولماذا لم يسجلوا في مرمى فريق ترتيبه الأخير وجميع الفريق سجلت عليه؟ وإن كانت هناك شكوك لدى البعض بأنني متخاذل أثناء الدوري، فلماذا لم يتم استبدالي بالحارس البديل "باسم ثلاج" الذي لايقل مستواه عني أو بالحارس الشاب "محمد علوش" الذي تألق في مباراة "جبلة"؟ والآن أقول للجميع بأن هناك أخطاء كثيرة، أدت لهبوط النادي، ولست أنا السبب، وما عرضته من أسباب سابقة، ليست وحدها السبب في الهبوط، بل هناك أسباب أخرى إدارية ومالية وجماهيرية لامجال لذكرها. وأقول أيضا: إذا كان سبب عقوبتي هو مباراة "حطين" واتهامي أنني مرتش من "حطين" وأنني أعطيتهم المباراة، فلماذا لم يعاقب من قدم لي الرشوة. كل ذلك أضعه بين يدي جماهيرنا، وأنا أعرف أنها واعية لكل الأمور وجميعنا لا نساوي شيئا بدون هذه الجماهير. وأخيرا أقول: إن "فاتح العمر" لايمكن أن يخون النادي الذي رباه والجماهير التي منحته الحب والتشجيع، وإن شاء الله ستظهر براءتي من قبل لجنة التحقيق الجديدة. **"الحسن": لم أتآمر لا علاقة لي بما جرى في النادي أما الإداري "الحسن" فقال : أنا من عائلة رياضية معروفة، وجميع إخوتي مارسوا الرياضة في نادي "الفتوة" ومنذ سنوات ومنزلنا تجمع رياضي، يتردد علينا الكثير من مشجعي النادي واللاعبين والمدربين والإداريين، ولم نسمع يوما عن أي تخاذل أو مؤامرة خرجت من عندنا، بل على العكس كنا دائما داعما وسندا للنادي ونحل الكثير من مشاكل اللاعبين والمدربين والإداريين، ويشهد لنا بذلك كل من عاصر أخوتي من المدربين والإداريين، وهذا أمر طبيعي وحضاري، فهناك كثير من التجمعات الرياضية في المدينة، فنادي "الفتوة" هو الشغل الشاغل لأهالي "دير الزور"، وفي كل حي ترى تجمعا رياضيا أما بمنزل أو حديقة أو مقهى، وجميع الشرائح تتعاطى مع الرياضة ويناقشون أمور "الفتوة"، وهذا يولد انقسامات في الرأي تصل أحيانا إلى حد المشاحنات التي تنتهي عند مصلحة النادي. وبعد كل ذلك نتفاجأ هذا الموسم بفشل النادي، وبإلقاء التهم علي كون اللاعبين يجتمعون عندي في المنزل، وهذه تهمة أرادوا أن يغطوا بها الفشل، وأنا اعرف الأشخاص الذين روجوها، وتحققت من ذلك من بعض أعضاء اتحاد الكرة الذين تفاجؤوا بعقوبتي، وقالوا لي إن التهمة لا تستدعي العقوبة، وتفاجؤوا أكثر عندما علموا أنني لم أعمل إداريا هذا الموسم، فكانت مؤامرة هدفها تشويه اسمي بعد أن عملت موسميين متتاليين في فريق الشباب أحرزنا خلالها بطولة الدوري ووصيف البطل، فكان لهذا النجاح الصدى المدوي على المتطفلين الذين دخلوا النادي والذين شعروا بأننا أصبحنا خطرا عليهم، وقامت الإدارة السابقة مع بداية عملها بإبعاد طاقم فريق الشباب كاملا مكافأة لنا بعد أن أحرزنا بطولة الدوري لأول مرة في تاريخ النادي. وأريد أن أوضح أن من كان يتردد علينا من اللاعبين، هم اللاعبون البدلاء والذين ختم عليهم المدربون بالشمع الأحمر، واسأل هل هؤلاء يستطيعون أن يغيروا نتيجة مباراة أو يتلاعبوا بمصير النادي وهم على مقاعد الاحتياط؟ أقول إن الفشل والتآمر على النادي، كان منذ نهاية الموسم الماضي عندما حلت الإدارة التي كان يترأسها الأستاذ "طارق الغضب" مرورا بالمؤتمر الانتخابي الذي عقد لانتخاب الإدارة، وكان عبارة عن مسرحية دخلت من خلالها الإدارة إلى النادي، وبدأ بعدها الفشل بتغلغل المستفيدين وأصحاب المصالح إلى النادي على أكتاف الإدارة التي كانت داعما وسندا لهم، وكانت تصرح بأن هؤلاء هم من ثبتوهم في النادي، وكان التخبط في الكوادر الفنية التي تم تكليفها حيث فشلوا في كل فئات النادي. ففشل النادي كان سببه الإدارة والمدربين واللاعبين والمستفيدين، وكنت أنا ضحية لأنني لم أتآمر على "الفتوة" لا من قريب ولا من بعيد، وأتمنى أن تظهر براءتي من قبل لجنة التحقيق الجديدة، التي علمت أنها ستتوسع بالتحقيق كي تنصف من عوقب دون وجه حق ودون دليل

«بعد انتهاء الدوري وهبوط النادي تم استدعائي مع مجموعة من اللاعبين إلى "دمشق" للمثول أمام لجنة التحقيق التي شكلها اتحاد الكرة، حيث طرحت علي ثلاثة أسئلة، واستمر التحقيق معي لمدة سبع دقائق فقط فسألوني، برأيك لماذا هبط "الفتوة"، ولماذا خسرتم أمام "حطين" وهل تتهم أحدا، وهل جلست مع أحد من مشجعي "حطين" في الكافتيريا قبل المباراة، وهذه الأسئلة طرحت أيضا على زملائي الذين تم استدعاؤهم.

شعار الفتوة

وبعد ذلك صدمت بالعقوبة حين صدورها، ومباشرة سافرت إلى "دمشق"، وتوجهت إلى اتحاد كرة القدم، وسألت عن أعضاء الاتحاد، فوجدت اثنين منهم وهما "محي الدين دولة" أمين سر الاتحاد الرياضي و"تركي ياسين" وسألتهما عن سبب عقوبتي، فقالا لي إن أساسها مبني على مباراة "الفتوة وحطين" ورؤيتي جالسا مع أحد مشجعي "حطين" في كافتيريا الفندق، مع إنني كنت جالسا مع إداري الفريق أحمد العواد ( أبو حلا) وهو إداري فريق الرجال واسألوه عن ذلك إن أردتم .

ثم طلبت إثباتات من اتحاد الكرة على تواطئي، وأخبرتهم أنني مستعد لعقوبة أكبر وأشد إذا ثبت تواطئي، فقالوا لي قدم اعتراضا، وقمت بتقديم اعتراض رسمي لاتحاد كرة القدم طالبا فيه أسباب العقوبة، وبعد أن تم تشكيل لجنة تحقيق جديدة للنظر في الاعتراضات انتظر النتائج.

وفور عودتي إلى "دير الزور" توجهت إلى موقعكم الموقر العزيزة لشرح موقفي وما حدث معي كي أعرف جماهيرنا الحبيبة حقيقة الأمور، وأود أن أقول لجماهير "الفتوة" ولكل محب النادي: أنا لست السبب في هبوط النادي، ولست متواطئا، وأنا كبش فداء وشماعة علقت عليها كل أخطاء الفريق، لأن جماهير النادي تعرف أن الفريق كان يعاني من نقاط ضعف كثيرة، ولا أقول ذلك دفاعا عن نفسي أو انتقاصا بحق زملائي، وإنما هي حقيقة واقعية، فالضعف كان واضحا في أداء الفريق في الدفاع والهجوم طيلة الدوري.

ففي الدفاع كانت هناك ثغرات واضحة وجلية، ويكفي عدد ضربات الجزاء التي تعرضنا لها، والبطاقات الحمراء التي نالها بعض لاعبي خط الدفاع في العديد من المباريات وكانت سببا في الخسارة.

وبالنسبة لخط الهجوم والذي يضم لاعبين من المنتخب، فكل جماهيرنا شاهدوا الفرص السهلة والكثيرة جدا التي كانت تضيع في كل مباراة حتى كادوا يصيبون الجماهير (بالجلطة) لسهولتها، حتى أن الكثير من جماهيرنا قاموا بتسجيل الفرص السهلة والكثيرة التي أضاعها مهاجمونا على الموبايل، ووجهوا الكثير من الاتهامات للمهاجمين بأنهم متخاذلين ولايريدون التسجيل، والآن أصبحوا هم الأبرياء وأنا المجرم.

وحتى المدربين مع احترامي الشديد وتقديري لهم، لم يقدموا أي شيء جديد للفريق فمنذ الفترة التحضيرية لم يستطع الفريق الفوز في أية مباراة حتى مع فرق من الدرجة الثانية، بالإضافة لأخطاء كثيرة كانت سببا في تراجع مستوى الفريق.

وأعترف أنني أتحمل مسؤولية بعض الأهداف التي دخلت مرمانا ولكن كل حراس المرمى في العالم يتعرضون لمثل هذه الأهداف ولكنني في الوقت نفسه أنقذت العديد من الكرات الصعبة جدا .

أما بالنسبة لمباراتنا مع "حطين" وهي الأساس الذي بنى عليه اتحاد الكرة عقوبتي، فالمباراة كانت منقولة على شاشة التلفزيون وكل جماهير "سورية" شاهدت المباراة ولاحظ الجميع المستوى الضعيف والهزيل الذي ظهر به الفريق بشكل كامل، وضياع وضعف الأداء في كل خطوط الفريق، وغياب الروح المعنوية، وكل ذلك أدى لخسارتنا تلك المباراة، فهل كنت مسؤولا عن ضعف الأداء..؟

وأين كانت أقدام المهاجمين ولاعبي المنتخب، ولماذا لم يسجلوا في مرمى فريق ترتيبه الأخير وجميع الفريق سجلت عليه؟

وإن كانت هناك شكوك لدى البعض بأنني متخاذل أثناء الدوري، فلماذا لم يتم استبدالي بالحارس البديل "باسم ثلاج" الذي لايقل مستواه عني أو بالحارس الشاب "محمد علوش" الذي تألق في مباراة "جبلة"؟

والآن أقول للجميع بأن هناك أخطاء كثيرة، أدت لهبوط النادي، ولست أنا السبب، وما عرضته من أسباب سابقة، ليست وحدها السبب في الهبوط، بل هناك أسباب أخرى إدارية ومالية وجماهيرية لامجال لذكرها.

وأقول أيضا: إذا كان سبب عقوبتي هو مباراة "حطين" واتهامي أنني مرتش من "حطين" وأنني أعطيتهم المباراة، فلماذا لم يعاقب من قدم لي الرشوة.

كل ذلك أضعه بين يدي جماهيرنا، وأنا أعرف أنها واعية لكل الأمور وجميعنا لا نساوي شيئا بدون هذه الجماهير.

وأخيرا أقول: إن "فاتح العمر" لايمكن أن يخون النادي الذي رباه والجماهير التي منحته الحب والتشجيع، وإن شاء الله ستظهر براءتي من قبل لجنة التحقيق الجديدة.

**"الحسن": لم أتآمر لا علاقة لي بما جرى في النادي

أما الإداري "الحسن" فقال :

أنا من عائلة رياضية معروفة، وجميع إخوتي مارسوا الرياضة في نادي "الفتوة" ومنذ سنوات ومنزلنا تجمع رياضي، يتردد علينا الكثير من مشجعي النادي واللاعبين والمدربين والإداريين، ولم نسمع يوما عن أي تخاذل أو مؤامرة خرجت من عندنا، بل على العكس كنا دائما داعما وسندا للنادي ونحل الكثير من مشاكل اللاعبين والمدربين والإداريين، ويشهد لنا بذلك كل من عاصر أخوتي من المدربين والإداريين، وهذا أمر طبيعي وحضاري، فهناك كثير من التجمعات الرياضية في المدينة، فنادي "الفتوة" هو الشغل الشاغل لأهالي "دير الزور"، وفي كل حي ترى تجمعا رياضيا أما بمنزل أو حديقة أو مقهى، وجميع الشرائح تتعاطى مع الرياضة ويناقشون أمور "الفتوة"، وهذا يولد انقسامات في الرأي تصل أحيانا إلى حد المشاحنات التي تنتهي عند مصلحة النادي.

وبعد كل ذلك نتفاجأ هذا الموسم بفشل النادي، وبإلقاء التهم علي كون اللاعبين يجتمعون عندي في المنزل، وهذه تهمة أرادوا أن يغطوا بها الفشل، وأنا اعرف الأشخاص الذين روجوها، وتحققت من ذلك من بعض أعضاء اتحاد الكرة الذين تفاجؤوا بعقوبتي، وقالوا لي إن التهمة لا تستدعي العقوبة، وتفاجؤوا أكثر عندما علموا أنني لم أعمل إداريا هذا الموسم، فكانت مؤامرة هدفها تشويه اسمي بعد أن عملت موسميين متتاليين في فريق الشباب أحرزنا خلالها بطولة الدوري ووصيف البطل، فكان لهذا النجاح الصدى المدوي على المتطفلين الذين دخلوا النادي والذين شعروا بأننا أصبحنا خطرا عليهم، وقامت الإدارة السابقة مع بداية عملها بإبعاد طاقم فريق الشباب كاملا مكافأة لنا بعد أن أحرزنا بطولة الدوري لأول مرة في تاريخ النادي.

وأريد أن أوضح أن من كان يتردد علينا من اللاعبين، هم اللاعبون البدلاء والذين ختم عليهم المدربون بالشمع الأحمر، واسأل هل هؤلاء يستطيعون أن يغيروا نتيجة مباراة أو يتلاعبوا بمصير النادي وهم على مقاعد الاحتياط؟

أقول إن الفشل والتآمر على النادي، كان منذ نهاية الموسم الماضي عندما حلت الإدارة التي كان يترأسها الأستاذ "طارق الغضب" مرورا بالمؤتمر الانتخابي الذي عقد لانتخاب الإدارة، وكان عبارة عن مسرحية دخلت من خلالها الإدارة إلى النادي، وبدأ بعدها الفشل بتغلغل المستفيدين وأصحاب المصالح إلى النادي على أكتاف الإدارة التي كانت داعما وسندا لهم، وكانت تصرح بأن هؤلاء هم من ثبتوهم في النادي، وكان التخبط في الكوادر الفنية التي تم تكليفها حيث فشلوا في كل فئات النادي.

ففشل النادي كان سببه الإدارة والمدربين واللاعبين والمستفيدين، وكنت أنا ضحية لأنني لم أتآمر على "الفتوة" لا من قريب ولا من بعيد، وأتمنى أن تظهر براءتي من قبل لجنة التحقيق الجديدة، التي علمت أنها ستتوسع بالتحقيق كي تنصف من عوقب دون وجه حق ودون دليل».