يكثر الحديث في هذه الأوقات عن استعدادات كرة الفتوة للموسم الكروي القادم، ولعل أبرز ما يدور في أذهان اللاعبين ومتابعي الأزرق "الديري" بعد تشكيل جهازه الفني.. هل سيعتمد "الفتوة" على لاعبيه... أم أنه بحاجة للاعبين محترفين لتعزيز خطوطه...؟

وللإجابة عن هذا السؤال قام eDair-alzor بتاريخ 18/8/2008 باستمزاج آراء العديد من المعنيين والمهتمين بالشأن الرياضي وكانت هذه اللقاءات: ‏

‏طبعاً نحن نأمل بأن يكون لاعبونا بمستوى المسؤولية لسد أي فراغ في خطوط الفريق ولكن إذا تعذر سد هذا الفراغ، فلا مناص إلا للجوء إلى اللاعب المحترف، شريطة أن يكون هذا اللاعب بطاقة رابحة للفريق وليس عبئاً عليه واستقدامه بالطبع سوف يخلق جواً تنافسياً بين أفراد الفريق للارتقاء بمستوياتهم من جميع النواحي

السيد "فرج الرداوي" نائب رئيس النادي قال: «‏اللاعب المحترف أمر هام لتعزيز قوة الفريق، هذا من وجهة نظري الشخصية، أما بالنسبة للإدارة فإن الأمر يجب أن يترك للمدرب والجهاز الفني فهم أصحاب الرأي في مدى حاجة الفريق للاعب محترف أم لا وإن حصل وطلب الجهاز الفني لاعبين محترفين فيجب أن يكونوا على مستوى عال وكفاءة جيدة لأنه ليس من المنطق أن نستقدم لاعب أقل مستوى من لاعبينا»‏

اسماعيل السهو.

المدرب "أحمد سالم" عضو إدارة نادي الفرات سابقا قال: «‏طبعاً نحن نأمل بأن يكون لاعبونا بمستوى المسؤولية لسد أي فراغ في خطوط الفريق ولكن إذا تعذر سد هذا الفراغ، فلا مناص إلا للجوء إلى اللاعب المحترف، شريطة أن يكون هذا اللاعب بطاقة رابحة للفريق وليس عبئاً عليه واستقدامه بالطبع سوف يخلق جواً تنافسياً بين أفراد الفريق للارتقاء بمستوياتهم من جميع النواحي». ‏

المدرب "جمال سعيد" ولاعب الفتوة سابقا قال: «‏يقول المثل ( ثوب العيرة ما يدفي) وقيل أيضا (مزمار الحي لا يطرب) وقد احترت بهذين القولين، وبأيهما أبدأ وخاصة ونحن نسير في الوقت الإضافي لمسيرة النادي وعلى أبواب فترة تحضيرية للفريق، علماً أن هناك فرق عديدة أنهت الفترة التحضيرية وبدأت تشارك بدورات كروية اختباريه، ونحن نفكر باستضافة أو استقدام لاعبين محترفين وأقول بصراحة : أننا نستقدم لاعبين وفي نفس الوقت نقدم لاعبين لفرق أخرى، أي بعبارة أخرى يجب المحافظة على لاعبي النادي أولاً ومن ثم التفكير في الاحتراف.

محمد العبدالله

لدينا عدد من اللاعبين المميزين والمواهب الجيدة فهذا يعني أن لدينا اكتفاء ذاتي ولكن عدم توفر آلية الاستثمار لهذا العدد من اللاعبين لما احتجنا إلى استقدام أي لاعب».‏

المدرب "مهند السالم": «أنا مع استقدام لاعبين محترفين، لكن بمواصفات عالية واستقدام اللاعب المحترف أصبح ضرورة لأي نادي يملك الإمكانيات المادية، بشرط ألا يكون بمستوى اللاعب المحلي ليستطيع النادي الاستفادة منه، كذلك تكون الاستفادة للاعب المحلي من اللاعب المحترف بمهاراته وخبرته والتزامه وانضباطه داخل الملعب ومع إدارة النادي»

محمود عويد

المدرب "إسماعيل السهو"يقول: «نادي الفتوة من أكثر الأندية التي تعتمد على لاعبيها لوجود المواهب، لذلك برأيي الاعتماد على أبناء النادي وإعطائهم الفرصة للمشاركة، لأن النادي لا يوجد لديه استثمارات ولا رجال أعمال يدعمون ويقدمون المال الوفير في عصر الاحتراف ولعدم المنافسة على بطولة الدوري التي تحتاج لأكثر من أربعين مليون ليرة واللاعب المحترف الذي يأتي إلى دورينا هو الأرخص وليس مستواه الفني عالي، وهناك تجارب سابقة بالنادي أثبتت بأن اللاعب المحلي أفضل من اللاعب المحترف في نادينا ولكن وحده الجهاز الفني هو الذي يحدد ويقرر أن كان الفريق بحاجة إلى لاعبين محترفين‏».

الحكم الدولي "محمود عويد" قال: «وجود اللاعب المحترف ضروري جداً ولكن بشروط منها :‏

فترة استقدام اللاعب المحترف تكون كافية من أجل عملية اختباره وأخذ صورة عن مستواه والوقوف على جاهزيته وكذلك إجراء الفحوص الطبية له ضرورية جداً قبل توقيع العقد معه، وأما بالنسبة لي فأني مع الاحتراف، خاصة وأن تجربة اللاعب المحترف في النادي ناجحة إلى حد كبير أمثال "سعيد زنزون" و"محمود مجيد"».

لاعب الفتوة السابق "محمد العبد الله" قال: «أثبتت التجارب التي مر فيها النادي على أهمية الاستعانة باللاعبين المحترفين على أن يكون هذا اللاعب من الطراز المتميز والذي يعرف طريق المرمى ويحقق طموحات الجماهير، وإلا فما حاجة النادي إلى لاعب يوازي في مستواه لاعبينا المحليين، ولقد نجح المغربي "سعيد زنزون" هدافاً، كما تألق اللاعب "عامر قاسم" كلاعب له حاجته في الفريق ولمن يقول اللاعب المحلي يكفي سأرد عليه وأقول:‏ أفضل لاعبين بالفتوة في الموسم الماضي هو "عدي جفال" الذي سيكون محط أنظار المدربين بالرقابة وعدم السماح له بالحركة، لذلك لا بد من إيجاد البدائل التي تمكن من التسجيل والفوز ولو كان ثمنه مضاعفاً فالأهدف والانتصارات هي التي تضاعف الإيرادات». ‏