«بداية نقول إنه من المؤلم ألا يترشح عدد كاف من أبناء اليقظة لإدارة النادي وهم المعروفون بحبهم وانتمائهم لهذا النادي الغريق، ومع هذا فإننا نستبشر خيراً بالإدارة التي تم تشكيلها والتي نتمنى أن تقدم كل ما تملك من جهد لخدمة اليقظة الذي يبدو أفقه المادي مبشراً بعد وضع مقره في الاستثمار، وما نأمله من الإدارة أن تسعى لاستقطاب كل أبناء الأخضر"الديري".

وتستثمر كل خبراته كي تعيد النادي بكل ألعابه إلى الواجهة، خاصة وأن اليقظة يمتلك المواهب والخبرات واللاعبين القادرين على تحقيق ذلك».

إن نادي "اليقظة" الرياضي من أرقى الأندية في القطر، قدم خلال مسيرته الطويلة الكثير من الأبطال واللاعبين والمدربين الذين تركوا بصمات لا تنسى في رياضتنا المحلية واستطاعوا أن يحققوا إنجازات رياضية رفعوا من خلالها اسم الوطن في المحافل العربية والقارية والدولية، وتكمن معاناة هذا النادي العريق في المسألة المادية، حيث يعتبر اليقظة من أفقر أندية القطر إن لم يكن أفقرها على الإطلاق، وهذا ما دفعه في السنوات الأخيرة إلى حالة من عدم الاستقرار الإداري والفني مما ساهم بتراجع كبير في ألعابه خاصة في لعبتي كرة اليد وكرة القدم وهما اللعبتان الأكثر تألقا في النادي، لكن في الوقت ذاته يمتاز أبناء الأخضر"الديري" بعشقهم الكبير وحبهم اللا محدود لناديهم وارتباطهم به ارتباطا كبيرا للتضحية من أجله، وهذا ما نتمنى أن يتجسد بشكل أكبر وأعمق في الأيام القادمة لأن "اليقظة" يحتاج أولا للتكاتف واستعادة الروح ومن ثم الانطلاق من جديد نحو ساحات التألق والمنافسة

هذا ما ذكره بتاريخ 7/8/2008 لموقع eDair-alzor الصحفي الرياضي "إبراهيم الضللي" عن آماله التي ينتظرها من الإدارة الجديدة لنادي اليقظة تعينها بتاريخ 5/8/2008 بعد أن تعذر عقد مؤتمر انتخابي استثنائي لانتخاب إدارة جديدة لنادي "اليقظة" الرياضي، الذي تم حل مجلس إدارته قبل حوالي شهرين، ولأن عدد المرشحين لرئاسة وعضوية الإدارة لم يتجاوز العدد المطلوب وهو ستة أعضاء إضافة لرئيس النادي، فقد قام فرع "الاتحاد الرياضي بدير الزور" بتشكيل مجلس إدارة نادي اليقظة الرياضي من السادة: المهندس "عامر عطية" رئيسا للنادي وعضوية المهندس "عبد الحكيم ديواني" والسيد "جميل فنوش" والسيد "أحمد جدعان الخلف" والسيد "فاتح عويد" والسيد " ثائر حويج" والمهندس "كاسر عثمان" و "عصام مشرف".

ابراهيم الضللي

يتابع "الضللي": «إن نادي "اليقظة" الرياضي من أرقى الأندية في القطر، قدم خلال مسيرته الطويلة الكثير من الأبطال واللاعبين والمدربين الذين تركوا بصمات لا تنسى في رياضتنا المحلية واستطاعوا أن يحققوا إنجازات رياضية رفعوا من خلالها اسم الوطن في المحافل العربية والقارية والدولية، وتكمن معاناة هذا النادي العريق في المسألة المادية، حيث يعتبر اليقظة من أفقر أندية القطر إن لم يكن أفقرها على الإطلاق، وهذا ما دفعه في السنوات الأخيرة إلى حالة من عدم الاستقرار الإداري والفني مما ساهم بتراجع كبير في ألعابه خاصة في لعبتي كرة اليد وكرة القدم وهما اللعبتان الأكثر تألقا في النادي، لكن في الوقت ذاته يمتاز أبناء الأخضر"الديري" بعشقهم الكبير وحبهم اللا محدود لناديهم وارتباطهم به ارتباطا كبيرا للتضحية من أجله، وهذا ما نتمنى أن يتجسد بشكل أكبر وأعمق في الأيام القادمة لأن "اليقظة" يحتاج أولا للتكاتف واستعادة الروح ومن ثم الانطلاق من جديد نحو ساحات التألق والمنافسة».

عامر عطيه
من أخر مباراة لليقظة في دور المحترفين