لعب بنادي "الفتوة" منذ عام 1984 وتدرج بفئات النادي من "الأشبال" إلى "الرجال" وعمل سريعاً بمجال التدريب بسبب الإصابة في عام 1991، وكان له دور كبير في حصول شباب الأزرق على لقب بطولة الدوري لهذا العام حيث شكل مع باقي الكادر الفني فريق عمل ناجح استطاع تحقق الإنجاز الكبير.

وعن عمله مع فئة الشباب يقول "سليمان داود" مساعد المدرب لموقع edair-alzor: العمل مع الشباب صعب جداً فيجب أن تعرف كيف تتعامل مع هؤلاء اللاعبين لأنهم في سن "المراهقة" ولهذه المرحلة من العمر حساسية خاصة فيجب أن تكون هناك ثقة كبيرة بين المدرب واللاعب، وأما بالنسبة لي وبعد هذه السنين الطويلة من العمل مع هذه الفئة اكتسبت خبرة جيدة فثقتي كبيرة باللاعبين والمحبة والاحترام المتبادل بيني وبينهم وتصل أحيانا هذه الثقة إلى أهالي اللاعبين.

وقد كنا خلال الموسم الكروي الماضي فريق عمل واحد تسوده المحبة والتفاهم وتبادل الآراء وقد انعكس ذلك إيجاباً في إحراز البطولة، وبالعودة إلى الوراء في الموسم قبل الماضي كنا وصيف بطل الدوري فتولد لدينا طموح كبير هذا الموسم لتحقيق البطولة حيث كانت معنوياتنا عالية وثقتنا كبيرة باللاعبين الذين كان التزامهم وانضباطهم دافعاً قوياً لتحقيق نتائج إيجابية فدخلنا الدوري بقوة وجاهزية عالية وبدأنا بحصد النقاط وتصدرنا اللائحة منذ الأسبوع السابع إلى نهاية الدوري حيث واجهتنا مباريات وفرق قوية استطعنا الفوز عليها مثل الكرامة والحرية والاتحاد وتشرين، وأخيراً تكللت جهودنا بالنجاح والفوز ببطولة الدوري .‏

من تكريم شباب الفتوة

وحول تحضيرات الفريق للموسم القادم قال "الداود":‏ هناك لاعبون جيدون ومتميزون باقون بالفريق، بالإضافة إلى لاعبي الناشئين الذين أشركناهم منذ بداية الدوري مع فريق "الشباب" تجهيزاً للدوري القادم فلدينا فريق قوي قادر على المنافسة وبقوة على بطولة الدوري إذا توفرت له الظروف المناسبة والدعم الكامل فقواعد "الفتوة" دائماً قوية وبخير .‏

وأتمنى في الختام النجاح لجميع مدربي "الفتوة" وأن تسود روح المحبة بينهم وأن يرجع النادي إلى الأمجاد والبطولات، كما أشكر جميع من وقف معنا ببطولة الدوري الذي نهديه لهذه الجماهير الكبيرة التي ساندتنا وشكر خاص لرابطة المشجعين التي كانت داعم أساسي في تحقيق هذه النتيجة الكبيرة.