في مباراة الإياب للدور الأول لكأس الجمهورية بكرة القدم ألحق الشباب بضيفه اليقظة خسارة كبيرة وصلت إلى خمسة أهداف مقابل هدف واحد، رغم أن البداية كانت لليقظة الذي فاجأ مستضيفه بالدقائق الأولى وسجل في مرماه هدف السبق،

عندما استغل حسام السلامة تباطؤ دفاع الشباب بإبعاد الكرة المرفوعة من جهة اليسار التي استقرت أمامه، فأودعها المرمى بكل هدوء، وقد كان لهذا الهدف أثره الايجابي في شحن همة لاعبي اليقظة لبذل أقصى الجهد للمحافظة على هدف الهدية الذي قدمه لهم مدافع الشباب، وبسطوا سيطرتهم على منطقة الوسط، وشنوا عدة هجمات في محاولة للتعزيز والاطمئنان للمحافظة على هدف التقدم الذي سجلوه، لكن الشباب لم يتأثر بذلك الهدف، ولعب بهدوء واضح، وأحسن امتصاص فورة لاعبي اليقظة، وكان مصمماً على تعديل النتيجة، لذلك نظم هجماته واعتمد على الدخول عبر الأطراف، مستفيداً من نقاط ضعف اليقظة في هذه الأمكنة، وبعد عدة محاولات نجح بإدراك التعادل، عندما تابع محمد الجاسم كرة عرضية في منطقة الجزاء، فأودعها عن يسار الحارس، وبعدها بدقائق ونتيجة للهجمات المتكررة، تمكن الشباب من تسجيل هدف التقدم، عندما تابع نفس اللاعب كرة مرتدة من جهة اليمين، وسددها قوية عن يسار الحارس، ولم يهدأ هجوم الشباب، بل استمر في تهديد مرمى اليقظة الذي حاول الارتداد عبر الهجمات المرتدة التي كانت تشكل بعض الخطر، وخاصة التي كان يقودها غنام العيسى. وقبل نهاية الشوط نجح الشباب بتعزيز تقدمه بهدف ثالث، عندما تابع عبد الغني عبد الرزاق كرة مرفوعة من علي هويدي فوضعها بثقة على يسار الحارس، الذي وقف متفرجاً على الكرة لأنه لم يكن يتوقعها.

في الشوط الثاني تابع الشباب أفضليته على حساب تراجع مستوى اليقظة، الذي يبدو أنه رضي بواقع الحال، رغم بعض المحاولات الخجولة لهجومه، وخط وسطه التي كان يقوم بها حسام السلامة وغنام العيسى، والتي كانت غالباً ما تنتهي في أحضان حارس الشباب العفيش الصغير، ومع مرور الوقت استمر ضغط الشباب، وتعددت محاولات هجومه لتعزيز تقدمه، فنجح حميدي العلي من إضافة الهدف الرابع، عندما سدد كرة قوية خدعت الحارس واستقرت في المرمى، ولم يتوقف هجوم الشباب عند هذا الحد، بل تكررت محاولاته، وأسفرت عن تسجيل الهدف الخامس، عندما تابع خالد عرسان كرة عرضية من جهة اليمين، فأودعها بالمرمى، مختتماً أهداف المباراة، وبهذا الفوز الكبير تأهل الشباب لملاقاة اليرموك في الدور الثاني.

مثل الفريقان: الشباب: قيس العفيش– كيمور عثمان– إبراهيم العلي– حميدي العلي– حسان إبراهيم– علي هويدي– نهاد الحسين– رجب الشطي– محمد الجاسم– مهند جهيران– عبد الغني عبد الرزاق. وشارك في الشوط الثاني خالد عرسان– عبد الرحمن أبو زيد– عصام حسنيكو، ويدرب الفريق علي الخلف.

اليقظة: محسن العلي– أيمن الأسود– أحمد الشوا– ياسر الجرو– حسين العرنوس– وليد العلي– محمد العرسان– عبد العبد الله– حسام السلامة– غنام العيسى– قاسم بهاء الدين– وشارك في الشوط الثاني إبراهيم حسن بيك– مصعب الحسين– عقبة المرعي ويدرب الفريق نزار ياسين.قاد المباراة الحكم سلطان داغستاني للساحة وساعده حسن حزوري– زكريا قيسون. وراقبها فيصل مرندي.

الإنذارات: الشباب عبد الغني عبد الرزاق– واليقظة: محمد العرسان.

الطرد: لايوجد.

لقطات

*تابع المباراة جمهور قليل، على عكس مباريات نادي الشباب السابقة، وربما برودة الطقس أثرت على الحضور الجماهيري.

*بعد نهاية المباراة تبادل لاعبو الفريقين القبلات، كما قدم مدرب اليقظة نزار ياسين التهنئة لمدرب وإدارة نادي الشباب، وتمنى لهم متابعة المشوار بنجاح، ويحظى المدرب نزار بمكانة متميزة بنادي الشباب لكونه درب فريق النادي لعدة سنوات وساهم في تطويره ورفع مستواه.

*بعد المباراة قدمت إدارة نادي الشباب عيدية لكافة اللاعبين بمناسبة هذا الفوز.