يعتبر من الأحياء المهمة، يقع على أطراف مدينة "دير الزور"، والذي اخذ اسمه من عائلة "آل البعاج" التي تميزت بشيوخها وسادتها الأشراف من أصحاب الطريقة السعدية، الذين استقروا في هذا الحي وسكنوا فيه.

للتعرف أكثر على حي "البعاجين" التقت مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 12/7/2013 الحاجة "أديبة البعاج" التي أشارت بالقول: «في ستينيات القرن الماضي وبالتحديد بالقرب من شركة كهرباء دير الزور وإلى منتصف سوق الهال كان هناك مقبرة "البعاجين"، وكانوا يضعون عليها أعلاماً خضراء لكونهم كانوا شيوخ دين، وفي نهاية الستينيات نقلت المقبرة إلى البرية على طريق دير الزور- دمشق، فآل "البعاج" هم من عشيرة الشيوخ.

الشيوخ جاؤوا من المغرب حسب مقدمة ابن خلدون ويضمون أربع عائلات وهم "البو كويدر" و"البو خليل" و"البو عبد اللطيف" و"البو دحروج" ويتقدمهم سيد "حوكان" الذي كان يعمل مروجاً تجارياً و"محمد الحسين" محامياً، و"البعاجين" هم من عشيرة السادة الشيوخ وهم منسوبون لآل البيت، فهم من أشراف دير الزور وسادتها، لذلك كان يقطن بهذا الحي هؤلاء الجماعة ومنهم المرحوم الحاج "حسن بعاج"، المرحوم الحاج "عبد المجيد بعاج"، المرحوم "الحاج عبد العزيز بعاج"، المرحوم الحاج المهندس "عبد الحميد بعاج"، الدكتور "محمد سعيد بعاج"، المدرس "رياض بعاج"، الشاعر الباحث "عبد الكريم بعاج"، الدكتور المهندس "حسان بعاج"، المدرس "غسان بعاج"، المفتش "احمد بعاج"

وكان هناك مُلا من آل "البعاج" ابن "الحاج حسين" المكنى بأبي رشيد ولد بمدينة دير الزور1854م تعلم وحصل على الشهادة الثانوية، وكان تقياً ورعاً وعالم شريعة وفقه ودين، عين قاضياً لناحية البصيرة عام 1325هجرية، كما استلم القضاء في ناحية كوكب عام 1327هجرية، وعين بعد ذلك مديراً زراعياً لناحية الكسرة، كما أصبح عضواً في مجلس المبعوثان العثماني البرلمان، وكلف بإدارة أوقاف حلب فرفض، وتوفي رحمه الله عام 1936م عن عمر يناهز الثمانين عاماً».

شارع سينما فؤاد

وفي كتاب "لواء الزور في العصر العثماني" للباحث "عمر صليبي" يقول: «الشيوخ جاؤوا من المغرب حسب مقدمة ابن خلدون ويضمون أربع عائلات وهم "البو كويدر" و"البو خليل" و"البو عبد اللطيف" و"البو دحروج" ويتقدمهم سيد "حوكان" الذي كان يعمل مروجاً تجارياً و"محمد الحسين" محامياً، و"البعاجين" هم من عشيرة السادة الشيوخ وهم منسوبون لآل البيت، فهم من أشراف دير الزور وسادتها، لذلك كان يقطن بهذا الحي هؤلاء الجماعة ومنهم المرحوم الحاج "حسن بعاج"، المرحوم الحاج "عبد المجيد بعاج"، المرحوم "الحاج عبد العزيز بعاج"، المرحوم الحاج المهندس "عبد الحميد بعاج"، الدكتور "محمد سعيد بعاج"، المدرس "رياض بعاج"، الشاعر الباحث "عبد الكريم بعاج"، الدكتور المهندس "حسان بعاج"، المدرس "غسان بعاج"، المفتش "احمد بعاج"».

أما الباحث "كمال الجاسر" فيقول: «هناك الكثير من الأحياء في الدير اكتسبت اسمها من العائلات الذين استقروا وسكنوا بها، ومن هذه الأحياء حي "البعاجين" والذي كان في فترة من الفترات على أطراف مدينة "دير الزور"، وكان فيها مقبرة خاصة للسادة "البعاجين" وهم جماعة دينية من أصحاب الطريقة، ومن هنا جاءت تسمية "البعاجين".

الحاجة اديبة

وتقع المقبرة بالضبط مكان المالية وسوق الهال، وكان يقابلها سجن دير الزور المركزي والذي تم هدمه، ويقع على قسم من دوار سوق الهال ومبنى القسم الغربي وكان فيها "النوامير" و"المساطيح" التي يصنع فيها الجص الأبيض والجص الأسود وهو المادة الأساسية للبناء في دير الزور، ويحيط بحي "البعاجين" حي الموظفين وحي القصور والدير العتيق، ويقع غرب شارع نادي الضباط كما يتواجد في الحي عدد من المحلات التجارية وأيضاً مدرسة باسم البعاجين».