في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة "دير الزور" يقع دوار "حمود العبد" الذي يعتبر علامة مميزة في المدينة بإحاطته بشوارع رئيسية ومراكز حكومية وثقافية وترفيهية ما جعله مقصداً للسكان.

للحديث عن دوار "حمود العبد" في محافظة "دير الزور" التقت مدونة وطن eSyria بتاريخ 25/5/2013 المحامي "محمد صبحي" فحدثنا بالقول: «يعتبر دوار "حمود العبد" من الدوارات المميزة والمهمة في محافظة "دير الزور" وعلامة مميزة بالمدينة، وقد اكتسب هذا التميز والأهمية لإحاطته بعدة شوارع رئيسية مهمة بالمدينة مثل شارع "سينما فؤاد" هذا الشارع العريق بتاريخه ومحلاته التجارية الذي يقصده جميع سكان المدينة للتسوق والتنزه حيث يبدأ الشارع من دوار "التموين" وينتهي عند دوار "حمود العبد"، كما يمكن التوجه من الدوار إلى بحرة "عفرة" في منطقة "القصور" التي تحوي أحياء غريبة ومميزة بأسمائها كحي "البجامات" وحي "الأرامل" و"دير العتيق" تخليداً لدير العتيق الذي تم هدمه واستبداله بأبنية حديثة، وتطل على الدوار حديقة "طليطلة" والتي نفذت فيها أول مدينة ألعاب في المحافظة والتي تعتبر متنزها للعائلات في المدينة في ليالي الصيف الحارة، ويمكن الوصول من الدوار أيضاً إلى دوار "السبح بحرات"».

إضافة للشوارع الرئيسية التي يمكن التوجه إليها، يحيط بدوار "حمود العبد" عدداً من الدوائر الحكومية والثقافية والترفيهية والتي تعتبر مقصداً لسكان المدينة، فهناك "جريدة الفرات" الرسمية والتي بدأت بالصدور في عام 2004، ومتحف دير الزور الذي يعتبر احد اكبر المتاحف في سورية، ولقد تم بناؤه لكي يستوعب الآثار المكتشفة في المحافظة وهو مقصد السياح والزوار من خارج المحافظة وداخلها، وعلى بعد أمتار من الدوار يمكن رؤية "ثانوية الفرات" التي تعد من أقدم المدارس في "دير الزور" ولها مكانة مميزة في قلوب العديد من الديريين حيث خرجت العديد من الأجيال بمختلف الاختصاصات العلمية والأدبية

ويتابع بالقول: «إضافة للشوارع الرئيسية التي يمكن التوجه إليها، يحيط بدوار "حمود العبد" عدداً من الدوائر الحكومية والثقافية والترفيهية والتي تعتبر مقصداً لسكان المدينة، فهناك "جريدة الفرات" الرسمية والتي بدأت بالصدور في عام 2004، ومتحف دير الزور الذي يعتبر احد اكبر المتاحف في سورية، ولقد تم بناؤه لكي يستوعب الآثار المكتشفة في المحافظة وهو مقصد السياح والزوار من خارج المحافظة وداخلها، وعلى بعد أمتار من الدوار يمكن رؤية "ثانوية الفرات" التي تعد من أقدم المدارس في "دير الزور" ولها مكانة مميزة في قلوب العديد من الديريين حيث خرجت العديد من الأجيال بمختلف الاختصاصات العلمية والأدبية».

اسماعيل العثمان

وعن سبب التسمية يحدثنا الأستاذ "إسماعيل العثمان" بالقول: «الكثير من أهالي "دير الزور" من الجيل الجديد يتساءل عن سبب تسمية الدوار "حمود العبد" والذي اكتسب الاسم بطريقة مميزة وغريبة لا يعرفها الأغلبية العظمى من الأهالي، ففي السبعينيات من القرن الماضي حيث لم تكن المنطقة بعد مؤهلة للسكن ولم يمتد العمران إليها بعد، قام شخص من المدينة يسمى "حمود العبد" بالسكن فيها وحده وهو أول من سكن منطقة "حي القصور" وفتح محله للبقالة وسميت المنطقة باسمه وأصبح كنقطة علام للذهاب لهذه المنطقة فالذاهب لهناك عندما يسأل إلى أين يقول عند "حمود العبد" وعندما تم إنشاء الدوار لقب باسمه، والبعض يعتقد أن الاسم هو لشهيد حارب ضد الفرنسيين وتم تخليد اسمه بالدوار وهذه إشاعة مغلوطة ولكن هو لشخص عادي من مواطني المدينة وأصبح معلماً من معالم المدينة المميزة، ومن القصص الطريفة التي يتداولها الأهالي في المنطقة انه عندما كانت الباصات الكبيرة للنقل الداخلي تعمل وتصل للمنطقة كان الجابي يصرخ بصوت عال "حمود العبد.. حمود العبد" وبمحض المصادفة كان "حمود العبد" جالساً في الباص مما دفعه للصراخ بالباص بصوت عال نعم ماذا تريد؟ أو كما يقال بلهجتنا "شكون تريد؟"».

موقع الدوار في الخارطة