«نظرا لموقعها المتوسط بين مدينة "ديرالزور" وبعض القرى على خط "الكسرة" وسهول "أبوخشب" و"جروان"، فقد كانت ملتقى للمسافرين الراغبين ببيع أغنامهم في الأسواق المحلية، والذين في أغلب الأحيان يبيتون فيها، وفي رواية أخرى جاءت التسمية من "السفير" (العود المتبقي من القمح بعد الحصاد)، وجاء ذكرها أيضا في بعض المعاجم أن لفظ "سفيرة" تعني (القلادة الذهبية)».

هذا ماذكره لموقع eDeir-alzor بتاريخ 17 تشرين الأول 2009 السيد "صالح العمر" رئيس بلدية "سفيرة تحتاني" عن أسباب تسمية القرية بـ "سفيرة"، والتي تقع على الضفة اليسرى لنهر "الفرات", على بعد 15 كم شمال غرب مدينة "ديرالزور"، وتابع رئيس البلدية حديثه عن أهم الخدمات المتوفرة في القرية قائلا:

تتبع إداريا لناحية "كسرة", وتتبع لها قرية "محميدية", تبلغ مساحتها2200 هكتار, ومساحة مخططها التنظيمي 150هكتار, ويصل عدد سكانها 7 آلاف نسمة, يعمل معظمهم بالزراعة وتربية الماشية, فيها 1350هكتار من الأراضي القابلة للزراعة, وأعداد ثروتها الحيوانية من الأغنام 35 ألف رأس, ومن الماعز 1350 رأسا, ومن الأبقار 4000 رأسا. ويوجد فيها: مركز صحي (يضم عيادة سنية وقابلة ومركز تلقيح), ومحطتين لتصفية مياه الشرب, مؤسسة استهلاكية, مركز طوارئ كهرباء, مقسم هاتف بسعة 2000خط, كما يوجد في القرية /7/ مدارس للتعليم الأساسي, وثانوية عامة, كما تم خلال هذا العام الموافقة على إحداث ثانوية للبنات في القرية، كما يوجد فيها نادٍ رياضي، وشعبة زراعية, ووحدة إرشادية, إضافة إلى شبكة طرق خدمية وزراعية بطول 25كم، وتضم القرية/9/ مساجد، ويطبق فيها منذ أربع سنوات تقريبا برنامج القرى الصحية. وتضم القرية تلال أثرية وهي: "تل الروم" ويقع على الضفة اليسرى لنهر"الفرات"، وبالطرف الآخر من قرية "معدان عتيق"، وعلى بعد 1كم من نهر "الفرات"، وهو متوسط الارتفاع والمساحة، ولم تجر ِ فيه أي تنقيبات أثرية. "تل حميضة": تل أثري يقع على الضفة اليسرى لنهر "الفرات"، ويبعد عنه20 م تقريبا، دائري الشكل، يبلغ ارتفاعه 15 م، تنتشر على سطحه القبور "الإسلامية"، ويحوي بعض المواد من "الآجر" (يستخدم للبناء) و"الجص" وبعض "الكسر الفخارية" والتي يعتقد أنها تعود للعهد "الإسلامي", لم تجر ِ له وهو الأخر أي تنقيبات أثرية. أما أهم الصعوبات التي يعاني منها أهالي القرية فيلخصها السيد "أحمد إبراهيم السلامة" (من أهالي القرية ورئيس الجمعية التعاونية): «يرغب أهالي وسكان القرية بإحداث ناحية خاصة، باسم ناحية "محيميدة" والتي تتوفر فيها كل مقومات الأحداث، لما يعانيه الأهالي من بعد ناحية "الكسرة" (30كم) التي يتبعون لها حاليا، والمتمثلة بعد توفر وسائط النقل بشكل دائم لهذه الناحية، وتكبد أجور النقل الباهظة، مما دفع البعض من أبناء القرية يطالبون بنقل خانات سكنهم من ناحية "الكسرة" إلى مدينة "ديرالزور"، كما تعاني القرية من عدم وجود مركز أعلاف لتأمين احتياجات الثروة الحيوانية، ومستودع للأسمدة والبذار، وكذلك الأمر بالنسبة للفرن، لايوجد فيها أي فرن، ولعل المستنقع الذي يمتد على مساحة 2000دونم يعتبر مشكلة المشاكل

«تتبع إداريا لناحية "كسرة", وتتبع لها قرية "محميدية", تبلغ مساحتها2200 هكتار, ومساحة مخططها التنظيمي 150هكتار, ويصل عدد سكانها 7 آلاف نسمة, يعمل معظمهم بالزراعة وتربية الماشية, فيها 1350هكتار من الأراضي القابلة للزراعة, وأعداد ثروتها الحيوانية من الأغنام 35 ألف رأس, ومن الماعز 1350 رأسا, ومن الأبقار 4000 رأسا.

أحمد السالم

ويوجد فيها: مركز صحي (يضم عيادة سنية وقابلة ومركز تلقيح), ومحطتين لتصفية مياه الشرب, مؤسسة استهلاكية, مركز طوارئ كهرباء, مقسم هاتف بسعة 2000خط, كما يوجد في القرية /7/ مدارس للتعليم الأساسي, وثانوية عامة, كما تم خلال هذا العام الموافقة على إحداث ثانوية للبنات في القرية، كما يوجد فيها نادٍ رياضي، وشعبة زراعية, ووحدة إرشادية, إضافة إلى شبكة طرق خدمية وزراعية بطول 25كم، وتضم القرية/9/ مساجد، ويطبق فيها منذ أربع سنوات تقريبا برنامج القرى الصحية.

وتضم القرية تلال أثرية وهي: "تل الروم" ويقع على الضفة اليسرى لنهر"الفرات"، وبالطرف الآخر من قرية "معدان عتيق"، وعلى بعد 1كم من نهر "الفرات"، وهو متوسط الارتفاع والمساحة، ولم تجر ِ فيه أي تنقيبات أثرية.

صالح العمر

"تل حميضة": تل أثري يقع على الضفة اليسرى لنهر "الفرات"، ويبعد عنه20 م تقريبا، دائري الشكل، يبلغ ارتفاعه 15 م، تنتشر على سطحه القبور "الإسلامية"، ويحوي بعض المواد من "الآجر" (يستخدم للبناء) و"الجص" وبعض "الكسر الفخارية" والتي يعتقد أنها تعود للعهد "الإسلامي", لم تجر ِ له وهو الأخر أي تنقيبات أثرية.

أما أهم الصعوبات التي يعاني منها أهالي القرية فيلخصها السيد "أحمد إبراهيم السلامة" (من أهالي القرية ورئيس الجمعية التعاونية):

بلدية سفيرة

«يرغب أهالي وسكان القرية بإحداث ناحية خاصة، باسم ناحية "محيميدة" والتي تتوفر فيها كل مقومات الأحداث، لما يعانيه الأهالي من بعد ناحية "الكسرة" (30كم) التي يتبعون لها حاليا، والمتمثلة بعد توفر وسائط النقل بشكل دائم لهذه الناحية، وتكبد أجور النقل الباهظة، مما دفع البعض من أبناء القرية يطالبون بنقل خانات سكنهم من ناحية "الكسرة" إلى مدينة "ديرالزور"، كما تعاني القرية من عدم وجود مركز أعلاف لتأمين احتياجات الثروة الحيوانية، ومستودع للأسمدة والبذار، وكذلك الأمر بالنسبة للفرن، لايوجد فيها أي فرن، ولعل المستنقع الذي يمتد على مساحة 2000دونم يعتبر مشكلة المشاكل».

يذكر أن المجلس البلدي أحدث في عام 1998وتولى على رئاسته كل من:

"سليمان العجيل" من العام 1998 إلى 2005

"دحام السلامة" من 2005إلى 2008

"مخلف الحمد" من 2008الى 2008

"صالح العمر" من 2008حتى تاريخه