يلتقي فيها نهران يشكلان شريان الحياة في الجزيرة السورية، ألا وهما "الفرات" و"الخابور" لذا تتصف هذه المدينة بشدة جمالها، و خصوصاً في منطقة الالتقاء هذه فترى مساحات واسعة من الماء تتشكل هنا لتعطي مع منظر الأشجار والمزروعات وما تعكسها الشمس عليهم من إضاءة تتبدل أثناء النهار مناظراً ساحرة.

ما "الشحيل"، كم عدد سكانها، و بماذا تتميز، عن هذا يخبرنا الأستاذ "سلامة الأحدب" وهو مدير سابق للمركز الثقافي العربي في "الشحيل" عندما التقى به eAleppo في بلدته هذه فقال لنا : « تقع"الشحيل" والتي تبعد عن"دير الزور" حوالي50 كيلو متر على الضفة اليسرى لنهر الفرات، و كما هو معروف في منطقة التقاء "الفرات" و"الخابور"، وتعود تسميتها هذه إلى المنطقة المرتفعة كثيرة الأشجار، و كان فيها عشيرة اسم شيخها "شحول" و بمرور الزمن قلبت الواو إلى ياء.

تقع"الشحيل" والتي تبعد عن"دير الزور" حوالي50 كيلو متر على الضفة اليسرى لنهر الفرات، و كما هو معروف في منطقة التقاء "الفرات" و"الخابور"، وتعود تسميتها هذه إلى المنطقة المرتفعة كثيرة الأشجار، و كان فيها عشيرة اسم شيخها "شحول" و بمرور الزمن قلبت الواو إلى ياء. يبلغ عدد سكانها حوالي25 ألف نسمة، موزعين في عدة قرى متجاورة وتبلغ مساحتها حوالي3600 هكتار، إذ يعمل أغلب الأهالي في الزراعة كما يربون الحيوانات الزراعية إذ أن "الشحيل" لديها ثروة كبيرة من الأغنام إذ يبلغ عددها حوالي60 ألف رأس، أما ثروتها من الأبقار فتقدر بحوالي550 رأس، كما يوجد قسم من الأهالي يعمل في دول الخليج العربي

يبلغ عدد سكانها حوالي25 ألف نسمة، موزعين في عدة قرى متجاورة وتبلغ مساحتها حوالي3600 هكتار، إذ يعمل أغلب الأهالي في الزراعة كما يربون الحيوانات الزراعية إذ أن "الشحيل" لديها ثروة كبيرة من الأغنام إذ يبلغ عددها حوالي60 ألف رأس، أما ثروتها من الأبقار فتقدر بحوالي550 رأس، كما يوجد قسم من الأهالي يعمل في دول الخليج العربي»

و للغروب سحره في الشحيل

يضيف "الأحدب" قائلاً: «يوجد في المدينة العديد من المنشآت والمؤسسات الحكومية، ففيها مركز ثقافي، وجمعية تعاونية استهلاكية ومركز ثقافي تأسس هذا المركز عام 2003وليس لهذا المركز بناء مخصص رغم تخصيص قطعة أرض له من البلدية ومقسم للهاتف، ومركز صحي، و وحدتان للإرشاد الزراعي، وجمعية فلاحية زراعية، ومحطتان لمياه الشرب ، كما تضم 17مدرسة للتعليم الأساسي، وثلاث ثانويات منها واحدة للإناث، وهناك تحسن كبير في نسبة الإناث المتعلمات، مما يعكس تطور في الوعي العام في البلدة، و تضم المدينة العديد من المساجد.

يتميز أهل الشحيل بالمروءة، والكرم، وإغاثة الملهوف، والشهامة، ونعاني من مشكلتين اجتماعيتين وهما غلاء المهور، والأخذ بالثأر نحاول حلها من خلال الحوار التفاعلي مع الأهالي وخصوصاً في جلسات الاستماع التي يقيمها المركز الثقافي، و الحمد لله يلقى هذا النصح أذناً عند عدد ليس بالقليل من الأهالي وخصوصاً المتعلمين منهم».

النخيل في الشحيل
الأستاذ سلامة الأحدب