في هذا القبو الهادئ في حيّ "الموظفين" درس أو درّس الفن أغلب التشكيليين في
"دير الزور"، هذا المكان هو "مركز إسماعيل حسني للفنون التشكيلية"، وهنا قابل eSyria الأستاذ "غازي العبد الله المحمد" رئيس هذا المركز و الذي حدثنا عنه قائلاً: «عندما عينت رئيساً لمركز الفنون التشكيلية عام 1992 وحتى الوقت الحاضر، و خلالها مارست الفن التشكيلي بهذا المكان والفن تجربة شخصية بالنسبة لي، سمي هذا المركز والذي أسس عام1975 بـ"مركز إسماعيل حسني للفنون التشكيلية" تكريماً لهذا الفنان الكبير، وجهوده التي بذلها في سبيل إعلاء الفن في هذه المحافظة، والمبنى مستأجر من الأهالي، ويضم المبنى غرفة للإدارة، وغرفة نحت، وقاعة تصوير، صالة كبيرة خاصة للمبتدئين، ومستودع، ومكتبة تضم عدداً من الكتب الفنية القيمة يصل عددها حتى 500 كتاب فني وتحتوي ضمنها بعض المجلات، يقيم المعرض لطلابه في نهاية كل دورة معرضاً خاصاً بهم، مدة الدورة ستة أشهر، على الطالب أن يتبع أربع دورات لكي يتخرج، وهناك نسبة جيدة من طلابنا الذين تخرجوا أصبحوا أعضاء في نقابة الفنانين التشكيليين، و يعمل في المركز أساتذة مختصون من ذوي الخبرة و الكفاءة الممتازة، إذ يدرب لدينا في المركز في الفن التشكيلي أساتذة معروفون على مستوى المحافظة وبعضهم يدرس في معهد الرسم مثل الأستاذ الفنان "جمال شطيحي" والفنان"وليد الشاهر"، كذلك تلاقي دورة الخط العربي إقبالا نوعاً ما من قبل الطلاب و خصوصاً من هم في المراحل العمرية الصغيرة.
عندما عينت رئيساً لمركز الفنون التشكيلية عام 1992 وحتى الوقت الحاضر، و خلالها مارست الفن التشكيلي بهذا المكان والفن تجربة شخصية بالنسبة لي، سمي هذا المركز والذي أسس عام1975 بـ"مركز إسماعيل حسني للفنون التشكيلية" تكريماً لهذا الفنان الكبير، وجهوده التي بذلها في سبيل إعلاء الفن في هذه المحافظة، والمبنى مستأجر من الأهالي، ويضم المبنى غرفة للإدارة، وغرفة نحت، وقاعة تصوير، صالة كبيرة خاصة للمبتدئين، ومستودع، ومكتبة تضم عدداً من الكتب الفنية القيمة يصل عددها حتى 500 كتاب فني وتحتوي ضمنها بعض المجلات، يقيم المعرض لطلابه في نهاية كل دورة معرضاً خاصاً بهم، مدة الدورة ستة أشهر، على الطالب أن يتبع أربع دورات لكي يتخرج، وهناك نسبة جيدة من طلابنا الذين تخرجوا أصبحوا أعضاء في نقابة الفنانين التشكيليين، و يعمل في المركز أساتذة مختصون من ذوي الخبرة و الكفاءة الممتازة، إذ يدرب لدينا في المركز في الفن التشكيلي أساتذة معروفون على مستوى المحافظة وبعضهم يدرس في معهد الرسم مثل الأستاذ الفنان "جمال شطيحي" والفنان"وليد الشاهر"، كذلك تلاقي دورة الخط العربي إقبالا نوعاً ما من قبل الطلاب و خصوصاً من هم في المراحل العمرية الصغيرة. نعاني من بعض الصعوبات مثل: قلة الإقبال على دوراتنا إذ لا يتجاوز عدد الطلاب العشرة في كل دورة، وأكثرهم لا يلتزمون لنهاية الدورة أو التخرج ولهم أسبابهم الخاصة، كما أنه لو أن للمركز بناء كبير ومستقل و يحتوي على صالات للعرض أكبر سيؤدي ذلك إلى ترغيب البعض في الإقبال عليه و خصوصاً إذا كان المركز في وسط المدينة وليس في حي في طرفها كحي الموظفين
نعاني من بعض الصعوبات مثل:
قلة الإقبال على دوراتنا إذ لا يتجاوز عدد الطلاب العشرة في كل دورة، وأكثرهم لا يلتزمون لنهاية الدورة أو التخرج ولهم أسبابهم الخاصة، كما أنه لو أن للمركز بناء كبير ومستقل و يحتوي على صالات للعرض أكبر سيؤدي ذلك إلى ترغيب البعض في الإقبال عليه و خصوصاً إذا كان المركز في وسط المدينة وليس في حي في طرفها كحي الموظفين».
ولد الفنان" إسماعيل حسني" أو "إسماعيل حقي" في مدينة "الميادين" و هو والد المخرج "هيثم حقي"، كانت طفولته بـ"حلب"، كان ميالاً للأدب و تنقل بالعديد من الوظائف في "دير الزور" بعد نيله الشهادة الثانوية ، كتب القصة و الرواية، وله العديد من القصائد التي لم تنشر، أسس في"دير الزور" نادياً فنياً ثقافياً عام 1943 اسمه "نادي ابن خلدون" وقدم فيه عدة مسرحيات مثل مسرحية "أبو عبد الله الصغير" أو"سقوط غرناطة".
حصل في عام 1952على منحة دراسية لمدة أربع سنوات ذهب بها إلى"إيطاليا" حيث درس فن "الديكور" في "روما" وتابع دروس التمثيل والإخراج المسرحي في إحدى معاهدها الكبرى.
أسس بـ"حلب" مركزاً للفنون التشكيلية اسمه "فتحي محمد" و عمل مديراً له حتى 1965
