«يا قاصد البوليل لا تتعب العيس /خلها تشم تراب أهلنا ضحاوي

يا قوم" أبو الهيال" منتو تداحيس /فوق الظنون و فوق كل الهكاوي

سميت هذه البلدة بهذا الاسم نتيجة تعاقدها مع قبيلة"العقيدات" ليلاً ،هذه البلدة تزيد مساحتها على30 كيلو متر مربع و سكانها ما يقارب الـ17ألف نسمة، و هي من البلدات الواقعة على الضفة اليمنى لنهر"الفرات" العظيم، و هي تتبع لناحية "موحسن" من ناحية التقسيم الإداري و مساحة مخطط البلدة750 هكتارا أما مساحة الأراضي الصالحة للزراعة فهي 1550 هكتارا و عدد رؤوس الحيوانات فيها فمن"الأغنام" ثمانية و عشرون ألف رأس أما "الأبقار" ففيها خمسة آلاف و ست مئة و خمسين بقرة، ،و فيها عدد من رؤوس "الماعز" فهو لا يتجاوز الـمئة رأس فقط . يوجد في هذه البلدة العديد من المرافق و المراكز منها مركز صحي و كذلك مركز للهاتف،و أيضاً مركز ثقافي و وحدة إرشادية و كذلك جمعية فلاحية، جمعية غنامية، سوق تجاري، و فرن آلي، أما بالنسبة للوضع التعليمي فيها ففيها تسع مدارس للتعليم الأساسي و كذلك ثانوية عامة و ثانوية فنية، و كذلك ثانوية نسوية، و مركز لطوارئ الكهرباء. وتميز أبناء"البوليل" بحب العلم و المعرفة فأنتجت الكثير من الأطباء و المهندسين و المحامين و المدرسين و لمعت أسماء أدبية كثيرة من هذه البلدة منها على سبيل المثال و ليس الحصر الشاعر"محمد عبد الحدو" و الشاعر"ناجح العيطان" و غيرهم كذلك كان لـ"الملا وردي" رحمه الله دور كبير في نشر العلم الديني في هذه البلدة و الآن يوجد في"البوليل" تسعة مساجد، أحدها يحمل اسم هذا "الملا" رحمه الله. كذلك تميز أبناء"البوليل" بمحافظتهم على العادات العربية الأصيلة كالكرم و الشجاعة و إغاثة الملهوف

يلي تدور العز من دونهم قيس /ذولاك بيت الطيب بيت القهاوي».

موكب لزفاف في البوليل

بهذه الأبيات الجميلة من الشعر الشعبي للشاعر"ناجح العيطان" نبتدئ الحديث عن هذه البقعة الجميلة من أرض الفرات ألا وهي"بلدة قطعة البوليل"، وخير من يزيدنا علماً عن هذه البلدة هم أبناؤها... لذا ذهب"eSyria" إلى هناك و التقى بالأستاذ"سعيد الملا وردي" فقال لنا:

«سميت هذه البلدة بهذا الاسم نتيجة تعاقدها مع قبيلة"العقيدات" ليلاً ،هذه البلدة تزيد مساحتها على30 كيلو متر مربع و سكانها ما يقارب الـ17ألف نسمة، و هي من البلدات الواقعة على الضفة اليمنى لنهر"الفرات" العظيم، و هي تتبع لناحية "موحسن" من ناحية التقسيم الإداري و مساحة مخطط البلدة750 هكتارا أما مساحة الأراضي الصالحة للزراعة فهي 1550 هكتارا و عدد رؤوس الحيوانات فيها فمن"الأغنام" ثمانية و عشرون ألف رأس أما "الأبقار" ففيها خمسة آلاف و ست مئة و خمسين بقرة، ،و فيها عدد من رؤوس "الماعز" فهو لا يتجاوز الـمئة رأس فقط .

الأستاذ سعيد الملا وردي.

يوجد في هذه البلدة العديد من المرافق و المراكز منها مركز صحي و كذلك مركز للهاتف،و أيضاً مركز ثقافي و وحدة إرشادية و كذلك جمعية فلاحية، جمعية غنامية، سوق تجاري، و فرن آلي، أما بالنسبة للوضع التعليمي فيها ففيها تسع مدارس للتعليم الأساسي و كذلك ثانوية عامة و ثانوية فنية، و كذلك ثانوية نسوية، و مركز لطوارئ الكهرباء.

وتميز أبناء"البوليل" بحب العلم و المعرفة فأنتجت الكثير من الأطباء و المهندسين و المحامين و المدرسين و لمعت أسماء أدبية كثيرة من هذه البلدة منها على سبيل المثال و ليس الحصر الشاعر"محمد عبد الحدو" و الشاعر"ناجح العيطان" و غيرهم

كذلك كان لـ"الملا وردي" رحمه الله دور كبير في نشر العلم الديني في هذه البلدة و الآن يوجد في"البوليل" تسعة مساجد، أحدها يحمل اسم هذا "الملا" رحمه الله.

كذلك تميز أبناء"البوليل" بمحافظتهم على العادات العربية الأصيلة كالكرم و الشجاعة و إغاثة الملهوف».