يتميز نهر "الفرات" بوجود أراضٍ ضمن مجراه ناتجة عن ترسيب المواد المحمولة (حصى، رمال، طمى) بواسطة التيار المائي، وتسمى هذه الأراضي بالحوائج (الجرز النهرية)، ويحوي نهر "الفرات" على طول مجراه ضمن محافظة "دير الزور" على مايزيد عن 71 حويجة، تبلغ مساحتها التقريبية 33 ألف دونم.

وتعتبر حويجة "التبني" الواقعة وسط النهر على بعد 50كم غرب مدينة "دير الزور"، من أجمل المواقع في محافظة "دير الزور" من حيث توفر المقومات السياحية والطبيعية، وعن هذه الحويجة حدثنا مدير مصلحة الحراج المهندس "مهيدي اليوسف" بتاريخ 5 تموز 2009 خلال رحلة نهرية رافقه فيها موقع eDair-alzor قائلا:

تعتبر حويجة "التبني" من أجمل المواقع النهرية على طول سرير النهر في محافظة "ديرالزور"، حيث تعج بالزوار والمتنزهين والمخيمين والصيادين في فصلي الربيع والصيف، بقصد قضاء أوقات جميلة بين أحضان طبيعتها الساحرة، وتبلغ مساحة هذه الحويجة مايقارب 1800دونم، وتحوي على أنواع عديدة من الأشجار الحراجية، على نسبة من أشجار الصفصاف، وفيها حوالي 700 دونم استثمارات زراعية، يتم زراعتها من قبل أهالي قرية "التبني" المتاخمة لها، كما يوجد فيها العديد من النباتات العشبية (كالشوفان البري، أبو شويرب، شقائق النعمان، النعناع، والعوسج البري، الشيح العشبي الأبيض، البابونج..الخ). أما بالنسبة للحياة البرية في هذه الحوائج، فقد كانت هذه الحويجة غنية بالحيوانات البرية كالثعالب أو ماهو معروف (بالحصيني)، وذئاب، والسلاحف الفراتية، والأفاعي، والقنافذ). كما يوجد فيها عدد من الطيور منها الطيور المستوطنة (كحمام وغراب ودراج وعصفوري)، وطيور مهاجرة وهي أيضا على نوعين الأولى طيور الربيع والصيف التي تهاجر في الشتاء إلى المناطق الحارة، مثل طيور الحجل والقطا والدرغل، وطيور الخريف والشتاء، والتي تأتي عادة في شهر تشرين من كل عام، وتعود في شباط ومن أهمها (الفري)، كما تحوي الحويجة على الطيور المائية (كالبجع البيض، والبلشون الأبيض، وبلشون الليل)، وتقطن هذه الحويجة أيضا بعض الطيور الجارحة (كالعقاب و الصقور والنسور والباشق والباز...الخ). كما التقى الموقع السيد "بسام عبد الفتاح" (صياد محترف ومن المترددين على الحوائج النهرية) والذي حدثنا عن هذه الحويجة قائلا: «من عجائب هذه الحوائج بأنها تحوي حيوانات برية مثل (الخيول البرية والطيور النادرة، حيث يحلق طائر "النورس" المعروف بتواجده بالقرب من البحار، لكن الحالة استثنائية على ضفاف "الفرات"، كذلك طائر "البجع واللقلق والحمام البري والدوري والبلشون الأبيض" مع تواجد أنواع أخرى لم يتم تشخيص أنواعها كونها طيورا مهاجرة ولا تعرف أوقاتا محددة لقدومها أو مغادرتها، وكان والدي يروي لنا سابقا عن الأنواع النادرة من الحيوانات التي سكنت هذه الحوائج وانقرضت في الوقت الحاضر نتيجة الصيد الجائر خلال الفترة الماضية، كالغزال الفراتي والأسد الفراتي النادر، ولابد من الإشارة إلى أن هذه الحوائج ذات طبيعية خاصة ويختلف مناخها بالمقارنة مع مناخ مدن والمناطق المتاخمة لنهر "الفرات"

«تعتبر حويجة "التبني" من أجمل المواقع النهرية على طول سرير النهر في محافظة "ديرالزور"، حيث تعج بالزوار والمتنزهين والمخيمين والصيادين في فصلي الربيع والصيف، بقصد قضاء أوقات جميلة بين أحضان طبيعتها الساحرة، وتبلغ مساحة هذه الحويجة مايقارب 1800دونم، وتحوي على أنواع عديدة من الأشجار الحراجية، على نسبة من أشجار الصفصاف، وفيها حوالي 700 دونم استثمارات زراعية، يتم زراعتها من قبل أهالي قرية "التبني" المتاخمة لها، كما يوجد فيها العديد من النباتات العشبية (كالشوفان البري، أبو شويرب، شقائق النعمان، النعناع، والعوسج البري، الشيح العشبي الأبيض، البابونج..الخ).

الأشجار الفراتية

أما بالنسبة للحياة البرية في هذه الحوائج، فقد كانت هذه الحويجة غنية بالحيوانات البرية كالثعالب أو ماهو معروف (بالحصيني)، وذئاب، والسلاحف الفراتية، والأفاعي، والقنافذ). كما يوجد فيها عدد من الطيور منها الطيور المستوطنة (كحمام وغراب ودراج وعصفوري)، وطيور مهاجرة وهي أيضا على نوعين الأولى طيور الربيع والصيف التي تهاجر في الشتاء إلى المناطق الحارة، مثل طيور الحجل والقطا والدرغل، وطيور الخريف والشتاء، والتي تأتي عادة في شهر تشرين من كل عام، وتعود في شباط ومن أهمها (الفري)، كما تحوي الحويجة على الطيور المائية (كالبجع البيض، والبلشون الأبيض، وبلشون الليل)، وتقطن هذه الحويجة أيضا بعض الطيور الجارحة (كالعقاب و الصقور والنسور والباشق والباز...الخ).

كما التقى الموقع السيد "بسام عبد الفتاح" (صياد محترف ومن المترددين على الحوائج النهرية) والذي حدثنا عن هذه الحويجة قائلا:

مناظر خلابة

«من عجائب هذه الحوائج بأنها تحوي حيوانات برية مثل (الخيول البرية والطيور النادرة، حيث يحلق طائر "النورس" المعروف بتواجده بالقرب من البحار، لكن الحالة استثنائية على ضفاف "الفرات"، كذلك طائر "البجع واللقلق والحمام البري والدوري والبلشون الأبيض" مع تواجد أنواع أخرى لم يتم تشخيص أنواعها كونها طيورا مهاجرة ولا تعرف أوقاتا محددة لقدومها أو مغادرتها، وكان والدي يروي لنا سابقا عن الأنواع النادرة من الحيوانات التي سكنت هذه الحوائج وانقرضت في الوقت الحاضر نتيجة الصيد الجائر خلال الفترة الماضية، كالغزال الفراتي والأسد الفراتي النادر، ولابد من الإشارة إلى أن هذه الحوائج ذات طبيعية خاصة ويختلف مناخها بالمقارنة مع مناخ مدن والمناطق المتاخمة لنهر "الفرات"».

أعشاش الطيور