«أسس المتحف الوطني "بدير الزور" سنة /1974/م، حيث حوى في ذلك الحين /140/قطعة فقط، نقلت من متحفي "حلب" و"دمشق"، ثم أقتنى المتحف في عام /1975/ مجموعة "عبد القادر عياش" الخاصة بالتقاليد الشعبية، أما اليوم فقد وصلت أعداد القطع المسجلة في سجله العام /21740/ قطعة.

وشغل المتحف في الفترة ما بين عامي/1974/-/1983/م، رواقاً ضمن مركز تجاري بجانب السوق القديم، حتى افتتاح المبنى الجديد الحالي على نقطة التقاء بين الطريق المؤدية إلى "حلب" والأخرى المؤدية إلى "تدمر" على الطرف الغربي من المدينة القديمة في الثاني والعشرين من شهر نيسان عام /1996/».

يتألف البناء المستقل بذاته والمحاط بحديقة كبيرة من قسمين: القسم الأول وهو القسم الجنوبي الشرقي الذي خصص لإدارة المتحف وكذلك لدائرة الآثار والمتاحف في المحافظة. أما القسم الثاني الذي يشغل الطرف الشمالي الغربي من البناء فهو المتحف، حيث تتلو قاعة المدخل في الصالة الرئيسية سبع صالات واسعة تشكل مساحة للعرض الدائم تقدر بمساحة /1600/ متراً مربعاً، إضافة لقاعة مخصصة للمعارض المؤقتة وقاعة للمحاضرات، وقد بنيت القاعات بشكل منتظم حول فناء داخلي يذكر بمخطط بيت "بابلي" قديم، كما يوجد قبو يحوي غرف المخازن الرسمية. وقد بني المعرض على أساس التسلسل الزمني وبما أن بعض العصور التاريخية غير ممثلة بوفرة في المجموعة فقد استقدمت لقىً من مخازن متاحف "دمشق" و"حلب" و"الرقة" إلى متحف "دير الزور" لسد هذه الثغرات وتتوزع لقى أخرى شهيرة من الجزيرة في متاحف العالم المختلفة فبذل جهود للحصول على نسخ من تلك اللقى لعرضها في المتحف، أيضاً كانت الإشارة إلى الحالة البيئية الخاصة بالمنطقة أحد الأهداف الأخرى للمعرض. إضافة إلى ذلك اختيرت منشآت هامة عائدة للعصور التاريخية الرئيسية لوضع مجسمات لها بمقياس /1×1/ فيما عدا واجهة قصر الحير الشرقي المنفذ بمقياس /1×2/ بشكل يسمح للعامة بالاطلاع عليها والتنقل ضمنها. وللإيفاء بالمتطلبات الدولية المتنامية اختيرت اللغة الإنكليزية إلى جانب اللغة العربية المحلية، كلغات لوسائل الإيضاح ووصف القطع، ويحتوي أيضاً المعرض الدائم على لوحات جدارية كبيرة تقدم حوالي /185/ صورة عن قطع معروضة وشروحات مفصلة. ويقسم المعرض الدائم إلى/7/ قاعات (إنشائياً)، أما من الناحية العملية فكما أسلفنا تم تقسيم العرض في المعرض الدائم حسب التسلسل الزمني (كرونولوجياً): القاعة الأولى: وفيها العصور ما قبل التاريخ: وتضم /17/ خزانة عرض، منها /15/ خزانة تتبع لتل "بقرص" العائد للألف السابع قبل الميلاد، والواقع على الضفة اليمنى من "الفرات" على الطريق الواصل بين مدينة "دير الزور" ومدينة "الميادين"،أما الخزانة/16,17/ فتتبعان لموقعي "كشكشوك" و"تل مشنقة" التابعين لمحافظة "الحسكة". أما القاعة الثانية (الشرق القديم): فتضم /25/ خزانة عرض، اختيرت القطع في أغلبيتها من مواقع "الحسكة" لأنها تناسب الفترة الزمنية في هذا المكان من العرض ("تل مشنقة"، "تل زيادة"، "تل براك"، "تل الكريه" على الضفة اليمنى "للفرات"، "تل ليلان"، "تل عتيج"، "تل موزان"، "تل بيدر"، "بديري"، "تل شاغر بازار"، "تل ماري"، "تل العشارة"). وتحوي القاعة الثالثة على/15/خزانة عرض من مواقع ("ماري"، "العشارة"، "براك"، "بديري"، "محمد دياب"، "الشيخ حمد"، "ليلان شاغر بازار"). أما القاعة الرابعة: فتضم /21/ عرض متحفي معروضاتها من أثار ("العشارة"، "الفخيرية"، "تل حلف"، "الشيخ حمد"، "عجاجه"). كما تضم القاعة الخامسة /12/ خزانة عرض من ("تل عجاجه" و"تل الشيخ حمد" و"تل الحمدي"). وتضم القاعة السادسة الآثار الكلاسيكية: ويوجد فيها /8/ خزائن عرض موجودة، إضافة إلى مجسم "لمعبد بل" الموجود في موقع "دورا أوروبوس" وتمثال صخري من موقع "رأس العين" في "الجزيرة السورية". وخصصت القاعة السابعة للآثار الإسلامية: وتضم /15/ خزانة عرض من مواقع مختلفة (قصر الحير الغربي، الرصافة، "مسكنة"، "الرحبة"، "الميادين"، وهناك بعض الزخارف الجصية من "الرقة" تعود للفترة "العباسية")، وهناك صالة خاصة بالتقاليد الشعبية الخاصة بمحافظة "دير الزور"

هذا ما قاله باحث الآثار "يعرب العبد الله" أمين متحف "دير الزور" الوطني بتاريخ 25/12/2008 لموقع eDair-alzor عن تأسيس المتحف وأعداد الكنوز الموجودة فيه.

واجهة بين بابلي

وعن تقسيم قاعاته وطريقة العرض فيه يقول "العبدالله":

«يتألف البناء المستقل بذاته والمحاط بحديقة كبيرة من قسمين: القسم الأول وهو القسم الجنوبي الشرقي الذي خصص لإدارة المتحف وكذلك لدائرة الآثار والمتاحف في المحافظة.

مجسم لمبنى تل بقرص

أما القسم الثاني الذي يشغل الطرف الشمالي الغربي من البناء فهو المتحف، حيث تتلو قاعة المدخل في الصالة الرئيسية سبع صالات واسعة تشكل مساحة للعرض الدائم تقدر بمساحة /1600/ متراً مربعاً، إضافة لقاعة مخصصة للمعارض المؤقتة وقاعة للمحاضرات، وقد بنيت القاعات بشكل منتظم حول فناء داخلي يذكر بمخطط بيت "بابلي" قديم، كما يوجد قبو يحوي غرف المخازن الرسمية.

وقد بني المعرض على أساس التسلسل الزمني وبما أن بعض العصور التاريخية غير ممثلة بوفرة في المجموعة فقد استقدمت لقىً من مخازن متاحف "دمشق" و"حلب" و"الرقة" إلى متحف "دير الزور" لسد هذه الثغرات وتتوزع لقى أخرى شهيرة من الجزيرة في متاحف العالم المختلفة فبذل جهود للحصول على نسخ من تلك اللقى لعرضها في المتحف، أيضاً كانت الإشارة إلى الحالة البيئية الخاصة بالمنطقة أحد الأهداف الأخرى للمعرض. إضافة إلى ذلك اختيرت منشآت هامة عائدة للعصور التاريخية الرئيسية لوضع مجسمات لها بمقياس /1×1/ فيما عدا واجهة قصر الحير الشرقي المنفذ بمقياس /1×2/ بشكل يسمح للعامة بالاطلاع عليها والتنقل ضمنها.

يعرب العبدالله

وللإيفاء بالمتطلبات الدولية المتنامية اختيرت اللغة الإنكليزية إلى جانب اللغة العربية المحلية، كلغات لوسائل الإيضاح ووصف القطع، ويحتوي أيضاً المعرض الدائم على لوحات جدارية كبيرة تقدم حوالي /185/ صورة عن قطع معروضة وشروحات مفصلة.

ويقسم المعرض الدائم إلى/7/ قاعات (إنشائياً)، أما من الناحية العملية فكما أسلفنا تم تقسيم العرض في المعرض الدائم حسب التسلسل الزمني (كرونولوجياً):

القاعة الأولى: وفيها العصور ما قبل التاريخ: وتضم /17/ خزانة عرض، منها /15/ خزانة تتبع لتل "بقرص" العائد للألف السابع قبل الميلاد، والواقع على الضفة اليمنى من "الفرات" على الطريق الواصل بين مدينة "دير الزور" ومدينة "الميادين"،أما الخزانة/16,17/ فتتبعان لموقعي "كشكشوك" و"تل مشنقة" التابعين لمحافظة "الحسكة".

أما القاعة الثانية (الشرق القديم): فتضم /25/ خزانة عرض، اختيرت القطع في أغلبيتها من مواقع "الحسكة" لأنها تناسب الفترة الزمنية في هذا المكان من العرض ("تل مشنقة"، "تل زيادة"، "تل براك"، "تل الكريه" على الضفة اليمنى "للفرات"، "تل ليلان"، "تل عتيج"، "تل موزان"، "تل بيدر"، "بديري"، "تل شاغر بازار"، "تل ماري"، "تل العشارة").

وتحوي القاعة الثالثة على/15/خزانة عرض من مواقع ("ماري"، "العشارة"، "براك"، "بديري"، "محمد دياب"، "الشيخ حمد"، "ليلان شاغر بازار").

أما القاعة الرابعة: فتضم /21/ عرض متحفي معروضاتها من أثار ("العشارة"، "الفخيرية"، "تل حلف"، "الشيخ حمد"، "عجاجه").

كما تضم القاعة الخامسة /12/ خزانة عرض من ("تل عجاجه" و"تل الشيخ حمد" و"تل الحمدي").

وتضم القاعة السادسة الآثار الكلاسيكية: ويوجد فيها /8/ خزائن عرض موجودة، إضافة إلى مجسم "لمعبد بل" الموجود في موقع "دورا أوروبوس" وتمثال صخري من موقع "رأس العين" في "الجزيرة السورية".

وخصصت القاعة السابعة للآثار الإسلامية: وتضم /15/ خزانة عرض من مواقع مختلفة (قصر الحير الغربي، الرصافة، "مسكنة"، "الرحبة"، "الميادين"، وهناك بعض الزخارف الجصية من "الرقة" تعود للفترة "العباسية")، وهناك صالة خاصة بالتقاليد الشعبية الخاصة بمحافظة "دير الزور"».