«يقع "متحف التقاليد الشعبية" في وسط مدينة "دير الزور"، على مساحة /428/ متر، وقد تم بناؤه عام /1930/ ميلادي في عهد الرئيس" تاج الدين الحسيني" كدارا للحكومة ثم دارا للقضاء، ويتألف بناء "المتحف" من طابقين من الحجر الكلسي الرسوبي من مقالع الحجر المحيطة بمدينة "دير الزور" ويحتوي الطابق الأرضي على عشرة غرف ومدخل رئيسي، أما الطابق الأول فيتألف من تسعة غرف وممر يقسم المبنى إلى قسمين بعرض/3 /أمتار».

هكذا وصف السيد"ياسر شوحان" مدير الآثار "بدير الزور" متحف التقاليد الشعبية "بدير الزور" لموقع eDair-alzor بتاريخ 5/7/2008 والذي أعدت له دراسة لإعادة ترميمه داخليا وتهيئة قاعات ببعض المجسمات والعادات والتقاليد الشعبية التي شهدنها محافظة "دير الزور" خلال الحقبة الماضية.

لاحظت الدراسة تجهيز تسع قاعات موزعة بشكل متناظر على يمين ويسار المدخل الرئيسي، و تضمنت كل قاعة مشهدا معينا يرمز الى تراث محافظة "ديرالزور" حيث احتوت القاعة الأولى (قاعة الأزياء) أزياء معروضة على مجسمات توضع واقفة حصراً لبيان اللباس(الديري) بشكله الكامل من "كلابية" مع "الصدرية" و"الكوفية" و"العقال" و"الشروال الأسود" و"البدلة العادية" و"الطربوش" و"الجلباب" و"العمامة" و"القفطان المقلم". أما القاعة الثانية (البيت الريفي): فتضم مجموعة من العناصر الفنية التي تميز بها البيت الريفي وتشتمل على واجهة بيت بابه خشب وشباكه من البلور المدهون من الألوان المختلفة والبناء من اللبن . أما القاعة الثالثة فهي (قاعة النول): وتسمى قاعة الغزل والنسيج الى عمليات غزل صوف الخراف وبعض الحيوانات الأخرى يدويا، أما القاعة الرابعة والتي تسمى (قاعة العروس): فيوجد فيها خزانة خشبية وصندوق لباس العروس والسرير العادي أو النحاسي والمرآة الكبيرة وفراشان ولحافان يوضعان على طاولة من الخشب، فوق السرير يعلق قرآن كريم ضمن حقيبة مصنوعة من قماش مطرز، إضافة إلى أدوات العروس الخاصة . كما تضمنت القاعة الخامسة (الشرقيات): تضم قسم الشرقيات ونسخ جبسية أثرية صغيرة الحجم وألبسة شعبية وطاولات الزهر والنحاسيات . فيما احتوت القاعة السادسة (صناعة الفخار): يوجد فيها مجسم لرجل جالس يقوم بتشكيل قطعة من الصلصال بيديه بجانبه سطل ومشط وسلك نايلون وخرقة وعلى الجدار ثلاثة رفوف تعرض عليها مجموعة من الأواني الفخارية . كذلك القاعة السابعة ضمت (صناعة النحاسيات) : يوجد فيها مجسمات لشخصين يرتديان الشروال والكنزة القصيرة الشعبية بدون قبة والطاقية العادية، جالسان على الأرض بأيديهم المطارق وبعض الأدوات النحاسية . ويضيف "الشوحان" أما القاعتين الثامنة والتاسعة فقد تضمت الحياة الاجتماعية في "ديرالزور"، حيث تضمنت القاعة الثامنة (البيت البدوي) : فتمثل الحياة البدوية بشكل جزئي متمثلة ببيت من الشعر وبعض حصر القش وأربع مجسمات لرجال من البدو جالسين يغلب عليهم طابع النحافة والخشونة. أما القاعة التاسعة (البيت الديري) : تضم واجهة بيت ديري منقول إلى القاعة مع الشبابيك وعلى الجدار يوضع صندوق من الخشب وفوقه فراشان من الصوف ولحاف ، كما يعلق على الحائط لوحة الكف أو نعل حصان قديم ، كما يوجد في الغرفة ستة كراسي من المخمل وطاولة صغيرة توضع عليها مزهرية

وتابع "شوحان": «لاحظت الدراسة تجهيز تسع قاعات موزعة بشكل متناظر على يمين ويسار المدخل الرئيسي، و تضمنت كل قاعة مشهدا معينا يرمز الى تراث محافظة "ديرالزور" حيث احتوت القاعة الأولى (قاعة الأزياء) أزياء معروضة على مجسمات توضع واقفة حصراً لبيان اللباس(الديري) بشكله الكامل من "كلابية" مع "الصدرية" و"الكوفية" و"العقال" و"الشروال الأسود" و"البدلة العادية" و"الطربوش" و"الجلباب" و"العمامة" و"القفطان المقلم".

مجسم لاحدى الغرف

أما القاعة الثانية (البيت الريفي): فتضم مجموعة من العناصر الفنية التي تميز بها البيت الريفي وتشتمل على واجهة بيت بابه خشب وشباكه من البلور المدهون من الألوان المختلفة والبناء من اللبن .

أما القاعة الثالثة فهي (قاعة النول): وتسمى قاعة الغزل والنسيج الى عمليات غزل صوف الخراف وبعض الحيوانات الأخرى يدويا، أما القاعة الرابعة والتي تسمى (قاعة العروس): فيوجد فيها خزانة خشبية وصندوق لباس العروس والسرير العادي أو النحاسي والمرآة الكبيرة وفراشان ولحافان يوضعان على طاولة من الخشب، فوق السرير يعلق قرآن كريم ضمن حقيبة مصنوعة من قماش مطرز، إضافة إلى أدوات العروس الخاصة .

المراة الفراتية

كما تضمنت القاعة الخامسة (الشرقيات): تضم قسم الشرقيات ونسخ جبسية أثرية صغيرة الحجم وألبسة شعبية وطاولات الزهر والنحاسيات .

فيما احتوت القاعة السادسة (صناعة الفخار): يوجد فيها مجسم لرجل جالس يقوم بتشكيل قطعة من الصلصال بيديه بجانبه سطل ومشط وسلك نايلون وخرقة وعلى الجدار ثلاثة رفوف تعرض عليها مجموعة من الأواني الفخارية .

ياسر شوحان

كذلك القاعة السابعة ضمت (صناعة النحاسيات) : يوجد فيها مجسمات لشخصين يرتديان الشروال والكنزة القصيرة الشعبية بدون قبة والطاقية العادية، جالسان على الأرض بأيديهم المطارق وبعض الأدوات النحاسية .

ويضيف "الشوحان" أما القاعتين الثامنة والتاسعة فقد تضمت الحياة الاجتماعية في "ديرالزور"، حيث تضمنت القاعة الثامنة (البيت البدوي) : فتمثل الحياة البدوية بشكل جزئي متمثلة ببيت من الشعر وبعض حصر القش وأربع مجسمات لرجال من البدو جالسين يغلب عليهم طابع النحافة والخشونة.

أما القاعة التاسعة (البيت الديري) : تضم واجهة بيت ديري منقول إلى القاعة مع الشبابيك وعلى الجدار يوضع صندوق من الخشب وفوقه فراشان من الصوف ولحاف ، كما يعلق على الحائط لوحة الكف أو نعل حصان قديم ، كما يوجد في الغرفة ستة كراسي من المخمل وطاولة صغيرة توضع عليها مزهرية ».