كانت تعرف سابقاً بـ«تاب كان» ثم «شوبرا».. أي المدينة الواقعة على الخابور، ثم سميت «هيلدا». وفي عهد الملك سرغون الأول ملك أشور صار اسمها «سركي» وفي زمن الاحتلال الروماني لسورية أطلق عليها اسم «سير سيوم» ومعناها: القصر المحتوي حلبة للخيل، وفي العهد اليوناني سميت «تركسيون» ومعناها في اليونانية: القلعة، ثم أطلق عليها اسم «قرقيسيا» وهو الاسم المعرب من «كركيسيا».

تقع قرقيسيا «البصيرة حالياً» على الضفة الغربية لنهر الخابور، على تل مرتفع، وهي بالنسبة لنهر الفرات تقع على الضفة الشرقية، وتعتبر نقطة اتصال بين حوض الخابور الأعلى وحوضه الأسفل، إضافة إلى كونها صلة وصل بين القسم الجنوبي من الجزيرة الفراتية والقسم الشمالي الغربي، وتبلغ مساحتها حوالي 3453كم، ومساحة مخططها التنظيمي820 هكتاراً، ويبلغ عدد سكانها 24394 نسمة.

للتعرف على الواقع الخدمي للقرية التقى edair-alzor السيد راغب مسلم العواجي رئيس بلدية مدينة البصيرة الذي قال: أحدثت كمجلس بلدة عام 1982ثم أصبحت مجلس مدينة في العام 2007، وقد حظيت البصيرة بإنجازات كبيرة انعكست إيجاباً برفع مستوى المواطنين، ويوجد فيها شبكة طرق تربط ديرالزور البصيرة والحسكة والميادين، وثلاث مدارس للتعليم الأساسي وثانويتان وثانوية زراعية وأخرى صناعية ومجمع تربوي.

من أثار البصيرة

وأضاف العواجي: كما يوجد في البصيرة مصرف زراعي ومركز صحي، إضافة إلى دار للتوليد ومصلحة زراعية ومركز للعمران، وأمانة سجل مدني ومركز كهرباء ومركز طوارئ ومؤسسة استهلاكية، وشعبة تجنيد ومحكمة صلح ومركز ثقافي ومركز معلوماتية.

واختتم العواجي بالقول: إضافة إلى ماسبق يوجد في البصيرة وحدة صناعة السجاد اليدوي وصناعة الفخار اليدوي، إضافة إلى الأماكن السياحية والآثارية مثل: تل البصيرة الأثري، تل الجبن، وتل الخان.

رئيس البلدية