تقع على الضفة اليمنى لنهر الفرات، بطول يقارب 5 كم، وتبعد 33 كم شرقاً عن مدينة دير الزور، ويحدها نهر الفرات شرقاً والبادية غرباً، وأصل التسمية كما يوضح المدرس أحمد، أحد سكان البلدة، مشتق من «القوة» ففي زمن كان الناس يتنازعون فيه أسباب البقاء، كانت القوة الناظم لحياة الناس وعلاقاتهم، حيث كانوا يختارون أسماء أبنائهم من معين الشدة والقوة، كـ «سبع، وحش، حديد،زبر، جبل، إلخ..»..

غازي الصالح رئيس مجلس البلدة والفخور ببلدته وتاريخها، أوضح سبب تسمية البلدة بـ«الزباري» فقال: هي منسوبة إلى «زبري» أي «القوي الأسدي ابن عبد الله بن ثامر بن حسين بن أحمد بن مدلج بن غيث بن محمد بن شيحة الزباري» والذي عرف بشجاعته في فترة من الفترات.

القوي الأسدي ابن عبد الله بن ثامر بن حسين بن أحمد بن مدلج بن غيث بن محمد بن شيحة الزباري

هذا في الماضي، أما عن الحاضر فيحدثنا السيد الصالح أن البلدة توسعت وشهدت قفزات كبيرة من خلال الخدمات الكثيرة التي أنشأت فيها، ففي المجال التعليمي يوجد في البلدة خمس مدارس للتعليم الأساسي «حلقة أولى» تضم 1600 طالباً وطالبة، ومدرسة بنات تعليم أساسي «حلقة ثانية» وثانوية فيها 150 طالباً وطالبة.

منظر عام

كذلك يوجد في البلدة مركز صحي، هو عبارة عن منزل تبرع به أحد أبناء البلدة ليكون مركزاً صحياً، كما يوجد محطة تصفية لمياه الشرب، تضخ المياه إلى جميع التجمعات السكانية في البلدة، وقد تم تخصيص قطعة أرض لمركز هاتف «قيد الإنشاء حالياً» وجميع أحياء البلدة مزودة بالكهرباء، كما يوجد في البلدة مركز ثقافي.

وفيما يخص الصرف الصحي ذكرالصالح أن مجلس البلدة قام بتنفيذ المسار الرئيسي لمشروع الصرف الصحي بطول 12 كم، وتم تعبيد الطريق الرئيسي في البلدة بطول 7 كم، وتعتبر80% من شوارع البلدة مجهزة بأعمدة الإنارة.

منظر آخر