اختتمت بتاريخ 5 نيسان 2014 المرحلة الثالثة للمسابقة الوطنية الخامسة لتمكين اللغة العربية، حيث بلغ عدد المتأهلين بعد الاختبار التحريري 16 شاباً وشابة.

مدونة وطن "eSyria" التقت الطالبة "عبير كدور" التي تحدثت عن مشاركتها في المسابقة بالقول: «كان استعدادي جيداً، وجئت إلى الاختبار التحريري وأنا واثقة من نفسي، والمسابقة وسيلة جيدة لتمكين وتقوية لغتي العربية وتنمية مواهبنا، وأتمنى أن أصل إلى النهاية لأنني أرى في اللغة العربية مادة ممتعة نعتز بها كل اعتزاز والمنافسة كانت على أشدها وفي النهاية لكل مجتهد نصيب».

تضمن الاختبار أسئلة مركزية في قواعد اللغة العربية والنحو والصرف، كما للغة العربية أهمية ومكانة في الحفاظ على ثقافة الأمة وحضارتها وهذه المسابقة باتت تحظى بالمكانة والاهتمام

وأشار "حاتم سليمان" أمين فرع الشبيبة بـ"دير الزور" بالقول: «أجواء الامتحان كانت ملائمة للمشاركين وباب المنافسة مازال مفتوحاً ليتم تشكيل فريق الفرع للمرحلتين "العاشر والتعليم الأساسي"، تم تأمين المناخ المناسب للمتسابقين، وما ميز مسابقة هذا العام هو المستويات العالية للمشاركين؛ التي برزت بقوة من خلال الاهتمام باللغة العربية لغة الآباء والأجداد».

وأشار السيد "محمد خرابة" موجه اللغة العربية في مديرية التربية وعضو لجنة الإشراف على المسابقة بالقول: «تضمن الاختبار أسئلة مركزية في قواعد اللغة العربية والنحو والصرف، كما للغة العربية أهمية ومكانة في الحفاظ على ثقافة الأمة وحضارتها وهذه المسابقة باتت تحظى بالمكانة والاهتمام».

وأشار الإعلامي "مالك الجاسم" بالقول: «تأتي أهمية المسابقة في تمكين الشباب من لغتهم العربية الأم الحامل الفكري والثقافي للمعرفة وإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم فيها واكتشاف المميزين منهم من خلال المنافسة الخلاقة والشريفة بين جيل الشباب وتشجيعهم على القراءة والمطالعة واكتساب مهارات التواصل والإبداع، كما أشار إلى أنه تم تأمين كافة الإجراءات الكفيلة لنجاح الاختبار من القاعات ولجان المراقبة والتصحيح والإشراف».