يستخدم أهالي "دير الزور" ألفاظاً خاصّةً في لغتهم اليومية، نابعة من اللغة الفصحى التي استُخدِمت منذ العصور الجاهلية وماتزال حتى يومنا هذا، ولمكونات المنزل "الفراتي" مفردات لا يفهمها إلا أبناء المدينة أو من عاشرهم.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 4/11/2013 السيدة "سلوى محمد" من أهالي شارع "أبو عابد" التي تحدثت عن تميز أهالي محافظة "دير الزور" بلهجة خاصة من خلال مفردات ورثوها عن أسلافهم، وقالت: «أطلق أهالي المدينة تسمية "المتاع" على الأثاث وهو كل ما ينتفع به الإنسان وما يجمعه، وكلمة "الزولة" تعني سجادة محلية تنسجها النساء يدوياً من الصوف المفتول والسميك، أما "الدوشك" فهو فرشة من الصوف، و"التكاية" تطلق على الوسادة التي تعني الاتكاء، و"الطراحة" للجلوس أو تخت الخشب وهو على شكل طولي، أما "الكرويت" فهي لفظة تركية، وهي عبارة عن طاولة من الخشب توضع في غرفة الضيوف وفوقها الفرش والوسائد، كما يسمي أهالي "الدير" أريكة الجلوس بـ "الديوانة"، وسرير الطفل بـ "العبارة"».

هناك "البلاس" وهو خرج من الصوف أو الشعر يوضع على البغل أو الحمار لحمل الأشياء، و"الربنية" وهي القارورة الزجاجية، و"التختة" وهو كرسي خشبي صغير للقعود في الحمام، و"الجزوة" وهي ركوة القهوة، و"الجنطة" حقيبة الثياب، و"الجكمجة" خزانة صغيرة من الخشب ذات أدراج وتستعمل في الدكاكين لحفظ النقود

أما الباحث "محمد العواد" فأشار إلى أن الأثاث في "دير الزور" كان منذ ستين عاماً بسيطاً ويسيراً، حيث استخدم الأهالي ألفاظاً في أدوات الطعام ومنها "القدرية" أي قدر من النحاس، و"دبسي" صحن نحاسي متسع قليلاً، وبضعة صحون نحاسية صغيرة تسمى "طباشي"، وكانوا يسمون الصحن الكبير "شختور" وهي لفظة عربية قديمة والملاعق "خواشيق" وهي لفظة تركية، أما أدوات حفظ المؤونة فكانت تسمى "الكوارة" وهي عبارة عن صندوق من الصلصال لحفظ القمح والبقوليات والشعيرية ويرتفع /1/م، أما السمن فيوضع في "الخوابي" وهناك نوع أصغر يسمى "العيار"، أما "المخمر" فهو علبة من الخشب لها غطاء يستعمل لنقل العجين وحفظ الخبز».

خوابي السمن

وأضاف: «استخدم أهل "الفرات" "البقجة" لحفظ الثياب وهي عبارة عن منديل كبير مطرز بالخيطان المقصبة كانت النساء تحملها إلى الحمام، وهناك "الماصة الخشبية" ذات الأدراج (السحابات) وتنصب فوق "الماصة" المرآة وتزين سطحها بالكؤوس والورود، ومايزال كبار السن يطلقون لفظ "السكرتون" لفظة تركية وهو عبارة عن خزانة من الخشب كبيرة ذات أبواب طولية وتحتوي في وسطها مرآة كبيرة، أما أدوات الشرب فيقال "المزملة" عن الخابية باللون الطبيعي التي تستخدم لحفظ الماء وتكون وسط كرسي، وسميت كذلك لأنهم يلفونها بقطعة من "الخيش" لتبريد الماء في الصيف».

أما الباحث "عبد القادر عياش" فبين في مجلة "صوت الفرات" وجود أسماء أخرى في الأثاث عند أهل "الدير" وقال: «هناك "البلاس" وهو خرج من الصوف أو الشعر يوضع على البغل أو الحمار لحمل الأشياء، و"الربنية" وهي القارورة الزجاجية، و"التختة" وهو كرسي خشبي صغير للقعود في الحمام، و"الجزوة" وهي ركوة القهوة، و"الجنطة" حقيبة الثياب، و"الجكمجة" خزانة صغيرة من الخشب ذات أدراج وتستعمل في الدكاكين لحفظ النقود».

"العبارة"وتعني سرير الطفل