عرفته كلية الآداب مدرساً لمواد الأدب العربي فيها، ومديرية التربية موجهاً لمادة اللغة العربية، كما عرفه الأدب أستاذاً وشاعراً، eSyria التقى هذا الرجل المتميز، وهو الدكتور "عيّاد حمود خير الله" الذي حدثنا عن تجربته مع التدريس ومع الأدب من خلال، فقال:

«ولدت في "موحسن" سنة 1952م، ودرست فيها مرحلة التعليم الابتدائية، وبعد أن أنهيت التعليم الإعدادي والثانوي تخرجت في جامعة "دمشق"، كلية الآداب- قسم اللغة العربية، ونلت بعدها شهادة الماجستير، ثم الدكتوراه من كلية الآداب في جامعة حلب، عملت في التدريس بجامعة الإمام "محمد بن سعود" الإسلامية في السعودية لمدة عشرين عاما نلت خلالها عشر شهادات شكر وتقدير من مدير الجامعة، ثم عدت إلى الوطن لأعمل موجها للغة العربية في مديرية التربية "بدير الزور"، ومحاضراً في كلية الآداب في جامعة "الفرات"، ولا أزال قائما على رأس عملي حتى هذا اليوم».

الدكتور "عيّاد خير الله" من أدباء "موحسن" المميزين، عدا نجاحه في عمله التدريسي والبحثي سواء داخل أو خارج القطر

  • ماذا عن علاقتك بالشعر؟ حبذا لو اطلعتنا عن شيء من نتاجك الشعري؟
  • في محاضرة لجمعية المرأة

    ** اكتب الشعر منذ فترة طويلة، وقد تنوعت الأبواب والمقاصد التي طرقتها في شعري، وأحببت في هذا اللقاء أن انتقي لكم من نتاجي الشعري من قصيدتي "غريب الدار" هذه الأبيات:

    هي الأيام يحكمها قضاء/ أنجزع أم نطيب بها سواء

    د. عياد خير الله

    فكم آليت لا تنأى بعيداً/ وأمر الله يأبى ما تشاء

    غريب الدار، هل تبقى وحيداً/ وهل يدني النوى يوماً بكاء؟

    في مكتب د. عياد خير الله

    ومن قصيدة عن نهر "الفرات" و"الجسر المعلق" اختار هذه الأبيات:

    يا أيها "الجسر المعلق" فوقَه/ هل أنت صبٌّ لم تزل مكبولا؟

    قد أحكمت فيك الحبال ضفائراً/ فكأنما قد جُدّلت تجديلا

    إذ علقوك على "الفرات" علقته/ حتى غدوتَ لمن يحب دليلا

    قد شيدوك وما دروا أن الهوى/ بحبالهم نحو "الفرات" وصُولا

    مَنْ ذا يلومك إذ عشقتَ بهاءه/ حاشا لخلٍّ أن يخون خليلا.

  • ماذا عن نشاطك الأدبي، والأكاديمي، سواء كنتاج أو مشاركات؟
  • ** بالنسبة لنشاطي الأدبي والعلمي فأختصره لكم في: كتاب "الصنعة في الشعر الجاهلي". قيد الطبع. ديوان شعر بعنوان "أشواق وأشواك" قيد الطبع. مشاركة في عدد من الأمسيات الشعرية في كليتي الآداب والتربية في جامعة "الفرات". محاضرات في المراكز الثقافية في "دير الزور" و"الميادين" و"موحسن". مشاركة في عدد من الندوات الأدبية والثقافية في جامعة "الفرات" وجمعية "المرأة العربية". كتابة عدة بحوث ونشرها في بعض المجلات العلمية والأدبية، منها: بحث بعنوان "حمّاد عجرد" قراءة جديدة في حياته وشعره"، مجلة بحوث جامعة "حلب". بحث بعنوان "النزعة الفارسية في الأدب العباسي"، مجلة بحوث جامعة"حلب". رشحت عضوا في لجنة تمكين اللغة العربية. شاركت في إعداد وتحكيم المسابقات الثقافية والأدبية والخطابة في "دير الزور" و"دمشق".

    ومع من عرف الدكتور "عيّاد خير الله" التقى eSyria الباحث "عيدان العمران" الذي قال فيه: «الدكتور "عيّاد خير الله" من أدباء "موحسن" المميزين، عدا نجاحه في عمله التدريسي والبحثي سواء داخل أو خارج القطر».

    والتقى eSyria كذلك بالطالب "صفوان إدريس" وهو أحد طلاب الدكتور "عياد خير الله"، الذي تحدث عنه قائلاً: «كان الدكتور عياد مثالاً يحتذى به من حيث السلوك الحسن مع الطلبة، والقدرة على التفاهم معهم ومساعدتهم لتقديم كل ما شأنه أن يرفع من سوية طلابه الدارسين».