لابد لهذه البلدة الجميلة أن تهب شيئاً من جمالها لأبنائها، و خصوصاً الموهوبين منهم، و لأخذ صورة عن انعكاس الجمال قابل"eSyria" واحداً من أدبائها المبرزين، ألا و هو الشاعر الأستاذ "علي طه السعود" و هو من مواليد 1956 و هو مدرس خريج لغة عربية من عام1979 خريج بيروت، ثم حاز على دبلوم تأهيل تربوي من"دمشق" سنة1994، و تجربته غنية أدبياً و تربوياً، استطاع أن يعطينا لمحة عنها من خلال حديثه هذا:
«أحب الشعر و خصوصاً الشعر الجاهلي و كانت محاولاتي الأولى لكتابة الشعر في الصف العاشر، و لكن الحياء، حال دون بقاء تلك الكتابات إذ أنني كنت أكتب الأبيات و أشطبها، و مرت السنوات ،وعينت في سنة1980 مديرة لإعدادية "الشحيل" و بقيت بمنصبي هذا لغاية عام1987، ثم عينت في نفس العام أمين لفرقة "الشحيل" الحزبية من عام1987 حتى عام 1996، ثم عدت إلى إدارة إعدادية "الشحيل" من1996 و حتى1999، ثم عينت موجهاً اختصاصياً لمادة اللغة العربية من عام1999 و حتى عام2006، ثم عينت مشرفاً للمجمع الإداري في البصيرة من عام2006 و ما زلت.
أحب الشعر و خصوصاً الشعر الجاهلي و كانت محاولاتي الأولى لكتابة الشعر في الصف العاشر، و لكن الحياء، حال دون بقاء تلك الكتابات إذ أنني كنت أكتب الأبيات و أشطبها، و مرت السنوات ،وعينت في سنة1980 مديرة لإعدادية "الشحيل" و بقيت بمنصبي هذا لغاية عام1987، ثم عينت في نفس العام أمين لفرقة "الشحيل" الحزبية من عام1987 حتى عام 1996، ثم عدت إلى إدارة إعدادية "الشحيل" من1996 و حتى1999، ثم عينت موجهاً اختصاصياً لمادة اللغة العربية من عام1999 و حتى عام2006، ثم عينت مشرفاً للمجمع الإداري في البصيرة من عام2006 و ما زلت. هناك أحداث تحركني فتدفعني لكتابة الشعر، فمثلاً ما قام به الفتى" منتظر الزيدي" من إهانة للرئيس"الأمريكي" رأس الإرهاب في العالم فكتبت: نطق الحذاء و أخرس الأقزام/ و تحطم فوق الثرى الأصنام السيف ينطق في المحافل عنوة/ و النعل إن كان الفتى مقدام الخيل تعرف في الوغى فرسانها و النعل يحسن صدف الازلام يأبى الكماة للغزاة مذلة / و النعل صاروخ إذا انعدم السلام النصر آت و الزناة عراة/ في أرض عز للعلوج حرام من كان يبني للعروبة رفعة/ الدرب مسلوك حمته الشام أساءني ما حدث لغزة من قتل و تدمير فيها، فنظمت فيها أبياتاً من الشعر، و منها: غزة الجريحة تشتكي العدوان/ والعرب قد صنَت لها الآذان غزة تموت و الأشلاء قد كثرت/ والأهل قد أطبقوا للعين أجفاناً أنعم بغزة و الأهلون قد بعدوا/ تقاسموا الموت أطفالا و شيبانا أنعم بغزة لا خوف و لا وجل/ هم الأباة في الميدان فرساناً أسود غاب ما لانت عزائمهم/ يمشون للموت شيباً و شباناً هي غزة في ذروة المجد / شامخة تعانق الريان و الثهلان عصية على الموت لم تركع/ بهامتها ما زادها العنف إلا عنفوانا هي الجود و الإحسان فتيتها هيهات/ أن تنهي الجود و الإحسان تماضر الخنساء ما زالت محمدة/ أمثالها الكثر في حين وأحيانا اضرب عدوك قساماً تلقنه/ إن الصقور ستهزم الغربان أما عن حياتي الاجتماعية فأنا متزوج ولي خمسة أبناء وثمان بنات، و رغم كثرة المسؤوليات الأسرية فإن ذلك لم يثنني عن كتابة الشعر و عن القيام بكامل واجبي كمشرف للمجمع الإداري في "الشحيل"
هناك أحداث تحركني فتدفعني لكتابة الشعر، فمثلاً ما قام به الفتى" منتظر الزيدي" من إهانة للرئيس"الأمريكي"
رأس الإرهاب في العالم فكتبت:
نطق الحذاء و أخرس الأقزام/ و تحطم فوق الثرى الأصنام
السيف ينطق في المحافل عنوة/ و النعل إن كان الفتى مقدام
الخيل تعرف في الوغى فرسانها و النعل يحسن صدف الازلام
يأبى الكماة للغزاة مذلة / و النعل صاروخ إذا انعدم السلام
النصر آت و الزناة عراة/ في أرض عز للعلوج حرام
من كان يبني للعروبة رفعة/ الدرب مسلوك حمته الشام
أساءني ما حدث لغزة من قتل و تدمير فيها، فنظمت فيها أبياتاً من الشعر، و منها:
غزة الجريحة تشتكي العدوان/ والعرب قد صنَت لها الآذان
غزة تموت و الأشلاء قد كثرت/ والأهل قد أطبقوا للعين أجفاناً
أنعم بغزة و الأهلون قد بعدوا/ تقاسموا الموت أطفالا و شيبانا
أنعم بغزة لا خوف و لا وجل/ هم الأباة في الميدان فرساناً
أسود غاب ما لانت عزائمهم/ يمشون للموت شيباً و شباناً
هي غزة في ذروة المجد / شامخة تعانق الريان و الثهلان
عصية على الموت لم تركع/ بهامتها ما زادها العنف إلا عنفوانا
هي الجود و الإحسان فتيتها هيهات/ أن تنهي الجود و الإحسان
تماضر الخنساء ما زالت محمدة/ أمثالها الكثر في حين وأحيانا
اضرب عدوك قساماً تلقنه/ إن الصقور ستهزم الغربان
أما عن حياتي الاجتماعية فأنا متزوج ولي خمسة أبناء وثمان بنات، و رغم كثرة المسؤوليات الأسرية فإن ذلك لم يثنني عن كتابة الشعر و عن القيام بكامل واجبي كمشرف للمجمع الإداري في "الشحيل"».