دمشق حبك في أعماق وجداني/علام يلزمني أهلي و جيراني

كتمت حبك في الأحشاء معتبراً/أن الهوى سفه من غير كتمان

ولدت في عام1962، و درست في مداس "البوليل" مراحل تعليمي الأولى، ثم تابعت حياتي الجامعية في كلية التجارة و الاقتصاد في"جامعة حلب"، أما عن علاقتي بالشعر فقد ولعت به منذ سنوات طفولتي و قد كتبت أول قصيدة لي في الصف السادس الابتدائي و كان سببها هو فراق أحد الأقرباء لي نتيجة سفره، أما عن أول قصيدة كتبتها ولا أزال أحتفظ بها و لم أنسها فهي بعد ذلك الزمن بكثير و ترجع إلى أيام الحياة الجامعية، و كتبتها بسبب الاجتياح الإسرائيلي لـ"بيروت"، و كانت قصيدة تفعيلة، أذكر لكم منها: ## بيروت ## بيروت يا مرثية الشعراء ## في عصر الشعارات الخرافية ## في كل عقد ينحر الأمراء ## للأسياد عاصمة ضحية ## لا تجزعي بيروت ## أنت اليوم عنوان الضحية ثم استمرت القطيعة مع الشعر، من عام 1982 حتى عام2003و أثناء حرب الخليج الثالثة كتبت قصيدة بعنوان"بغداد"، و منها نادى بصوت مؤذن بنفاد/بغداد ماذا قد جرى بغداد زعم العواذل أنها صبأت و ما/فقه الأصاغر زأرة الآساد زعم الغراب بأنه بنعيقه/أسجى و أندى من نشيد الحادي أيعلمون حمامة سومر شدوه/يا خيبة الأجيال و الأحفاد ألدى حمورابي يتمتم أبكم/ بئس الحفيد لأنبل الأجداد يا بلبل الأهواز جرحك نازف/وتبث للدنيا النشيد الصادي أما عن تجربتي في الشعر النبطي، فقد ألقيت في مسابقة "شاعر الشعراء" ## بـ"دمشق" هذه الأبيات: يا قاصد البوليل لا تتعب العيس/خلها تشم تراب أهلنا ضحاوي يا قوم"أبو الهيال" منتو تداحيس/فوق الظنون وفوق كل الهكاوي يلي تدور العز من دونهم قيس/ذولاك بيت الطيب بيت القهاوي أما عن حياتي من جوانبها الأخرى فأنا إمام و خطيب مسجد في"البوليل" و لدي فرقة للإنشاد الديني، و نحيي الموالد و جلسات الذكر في كل أنحاء" محافظة دير الزور" و لا نتقاضى أجراً مادياً على ذلك لأني أحب خدمة الآخرين و أراها عبادة تقربني من الله تعالى، وبالنسبة لعملي الذي أعيش منه فأنا أعمل موظف في المؤسسة العامة لحوض "الفرات" فرع "دير الزور"، و الحديث عن فرقة الإنشاد يطول أتمنى أن تتاح لنا فرصة أخرى مع موقعكم لنخصص له لقاء مستقل

حتى عصتني حروف الوجد هائمة/ مالي أكتم ما قد هد أركاني

أبو معروف يحكي لنا عن تجربته الشعرية

أعددت للشام حباً لا يضارعه/دقات قلب و لا استثمار شريان

بهذه الأبيات العامرة بحب الشام للشاعر"ناجح عيطان العبد الله" أو كما هو معروف بـ"أبي معروف" نبتدئ لقاء"eSyria" معه و الذي ذهبنا فيه إلى"البوليل" مسقط رأس الشاعر و مكان إقامته، و هناك حدثنا "أبو معروف" عن نفسه و شعره قائلاً:

«ولدت في عام1962، و درست في مداس "البوليل" مراحل تعليمي الأولى، ثم تابعت حياتي الجامعية في كلية التجارة و الاقتصاد في"جامعة حلب"، أما عن علاقتي بالشعر فقد ولعت به منذ سنوات طفولتي و قد كتبت أول قصيدة لي في الصف السادس الابتدائي و كان سببها هو فراق أحد الأقرباء لي نتيجة سفره، أما عن أول قصيدة كتبتها ولا أزال أحتفظ بها و لم أنسها فهي بعد ذلك الزمن بكثير و ترجع إلى أيام الحياة الجامعية، و كتبتها بسبب الاجتياح الإسرائيلي لـ"بيروت"، و كانت قصيدة تفعيلة، أذكر لكم منها:

بيروت

بيروت يا مرثية الشعراء

في عصر الشعارات الخرافية

في كل عقد ينحر الأمراء

للأسياد عاصمة ضحية

لا تجزعي بيروت

أنت اليوم عنوان الضحية

ثم استمرت القطيعة مع الشعر، من عام 1982 حتى عام2003و أثناء حرب الخليج الثالثة كتبت قصيدة بعنوان"بغداد"، و منها

نادى بصوت مؤذن بنفاد/بغداد ماذا قد جرى بغداد

زعم العواذل أنها صبأت و ما/فقه الأصاغر زأرة الآساد

زعم الغراب بأنه بنعيقه/أسجى و أندى من نشيد الحادي

أيعلمون حمامة سومر شدوه/يا خيبة الأجيال و الأحفاد

ألدى حمورابي يتمتم أبكم/ بئس الحفيد لأنبل الأجداد

يا بلبل الأهواز جرحك نازف/وتبث للدنيا النشيد الصادي

أما عن تجربتي في الشعر النبطي، فقد ألقيت في مسابقة "شاعر الشعراء"

بـ"دمشق" هذه الأبيات:

يا قاصد البوليل لا تتعب العيس/خلها تشم تراب أهلنا ضحاوي

يا قوم"أبو الهيال" منتو تداحيس/فوق الظنون وفوق كل الهكاوي

يلي تدور العز من دونهم قيس/ذولاك بيت الطيب بيت القهاوي

أما عن حياتي من جوانبها الأخرى فأنا إمام و خطيب مسجد في"البوليل" و لدي فرقة للإنشاد الديني، و نحيي الموالد و جلسات الذكر في كل أنحاء" محافظة دير الزور" و لا نتقاضى أجراً مادياً على ذلك لأني أحب خدمة الآخرين و أراها عبادة تقربني من الله تعالى، وبالنسبة لعملي الذي أعيش منه فأنا أعمل موظف في المؤسسة العامة لحوض "الفرات" فرع "دير الزور"، و الحديث عن فرقة الإنشاد يطول أتمنى أن تتاح لنا فرصة أخرى مع موقعكم لنخصص له لقاء مستقل».