إضافة إلى كونه خريج قسم "اللغة الإنكليزية" فهو يتحدث الروسية بشكل جيد، هذا عدا عن شغفه وحبه للمعرفة التي عززها لديه عمله كـ"مدير" المركز الثقافي العربي في "التبني".

"eSyria" حاور الأستاذ "سعيد مشعل المحمد" الذي حدثنا عن تميزه هذا وعن تجربته فقال لنا: «أنا من مواليد "التبني" عام 1961، درست المرحلة التأسيسية في "التبني" ثم أكملت الثانوية في "دير الزور" وبعد أن حصلت على الثانوية العلمية والتحقت بكلية الآداب بجامعة "حلب" لإتمام دراستي الجامعية، وحصلت على إجازة في "اللغة الإنكليزية"، ثم ذهبت إلى "مولدافيا" لذلك أجيد "الإنكليزية" و"الروسية محادثة" وكتابة، بالإضافة إلى قيادة الحاسب، كنت أدرس في المرحلة التأسيسية والثانوية في "التبني" "اللغة الإنكليزية"، ثم تقدمت إلى مسابقة لوزارة الثقافة في مديرية المركز الثقافي العربي في "التبني" اعتباراً من 31/5/2005 وما أزال أعمل في نفس الوظيفة.

أنا من مواليد "التبني" عام 1961، درست المرحلة التأسيسية في "التبني" ثم أكملت الثانوية في "دير الزور" وبعد أن حصلت على الثانوية العلمية والتحقت بكلية الآداب بجامعة "حلب" لإتمام دراستي الجامعية، وحصلت على إجازة في "اللغة الإنكليزية"، ثم ذهبت إلى "مولدافيا" لذلك أجيد "الإنكليزية" و"الروسية محادثة" وكتابة، بالإضافة إلى قيادة الحاسب، كنت أدرس في المرحلة التأسيسية والثانوية في "التبني" "اللغة الإنكليزية"، ثم تقدمت إلى مسابقة لوزارة الثقافة في مديرية المركز الثقافي العربي في "التبني" اعتباراً من 31/5/2005 وما أزال أعمل في نفس الوظيفة. وهدفي أن أطور عمل المركز الثقافي بكافة مجالات العمل الثقافي، مما يخدم جميع شرائح المجتمع، والتركيز على تعليم النساء "الأميات" لأن النساء تشكل المجتمع كله فهي تشكل قسماً وتربي القسم الآخر، فهي تربي الأطفال الذين يشكلون اللبنة الأساسية للمجتمع، وهم الثروة الحقيقية للوطن. كما ترفدني مطالعة الكتب النوعية والجديد منها خصوصاً بالكثير من الأفكار الجديدة التي تطور من ثقافتي ومن عملي كرئيس للمركز الثقافي في "التبني". ولقد لعبت أيضاً تجربة السفر والاغتراب دوراً كبيراً في زيادة تجربتي الحياتية، إذ يتيح لك السفر فرصة جيدة للتواصل والتلاقح المعرفي مع ثقافات وعادات وتقاليد مختلفة. كما أتمنى كطموح شخصي أن أكون مديرا لأحد المراكز الثقافية السورية سواء في الدول العربية أو الأجنبية، لأني أتقن لغتين عدا عن لغتي الأم اللغة العربية، التي هي هويتنا وهوية كل إنسان عربي والحفاظ عليها هو حفاظ على البشرية

وهدفي أن أطور عمل المركز الثقافي بكافة مجالات العمل الثقافي، مما يخدم جميع شرائح المجتمع، والتركيز على تعليم النساء "الأميات" لأن النساء تشكل المجتمع كله فهي تشكل قسماً وتربي القسم الآخر، فهي تربي الأطفال الذين يشكلون اللبنة الأساسية للمجتمع، وهم الثروة الحقيقية للوطن.

مدير ثقافي التبني يتحدث للموقع.

كما ترفدني مطالعة الكتب النوعية والجديد منها خصوصاً بالكثير من الأفكار الجديدة التي تطور من ثقافتي ومن عملي كرئيس للمركز الثقافي في "التبني".

ولقد لعبت أيضاً تجربة السفر والاغتراب دوراً كبيراً في زيادة تجربتي الحياتية، إذ يتيح لك السفر فرصة جيدة للتواصل والتلاقح المعرفي مع ثقافات وعادات وتقاليد مختلفة.

كما أتمنى كطموح شخصي أن أكون مديرا لأحد المراكز الثقافية السورية سواء في الدول العربية أو الأجنبية، لأني أتقن لغتين عدا عن لغتي الأم اللغة العربية، التي هي هويتنا وهوية كل إنسان عربي والحفاظ عليها هو حفاظ على البشرية».