في المركز الثقافي العربي في "الصور" حاور"eSyria" مدير المركز الثقافي الأستاذ"حســن أحمد النوّاد" هذا الشاب النشيط و الذي يبذل كل ما يستطيع لكي يكون المركز منارة للعلم و المعرفة و الحراك الثقافي، تلحظ هذا الدأب في طريقة حديثة و متابعته لسير العمل في المركز، و لنعرفه أكثر نقرأ ما قال لنا: «ولدت في قرية"الحصين" التابعة لبلدة "الصور" سنة 1976، و درست الإعدادية و الثانوية فيها، ثم تابعت دراستي الجمعية في"دمشق" و حزت على إجازة في التاريخ جامعة "دمشق" لعام 2000، و قد كنت مدرس في ثانويات "الصور" بعدها مديراَ لإعدادية "المويلح" الجنوبي وهي حلقة أولى وثانية بعدها قمت بتقديم استقالتي للسيد وزير التربية وشاركت في مسابقة انتقاء رؤساء المراكز الثقافية انضممت للعاملين في الثقافة وذلك في 12/7/2005 و قد تم تعيني رئيسا للمركز بعد القرار الذي أصدره وزير الثقافة بذلك.

حاولت تطوير عملي من خلال خلق الأفكار الجديدة و محاولة تطبيق النشاطات المقررة بأفضل صورة ممكنة و لم يكن بعرف بالمركز سوى القليل من الناس، أما الآن فقد أصبح منارة للعلم والمعرفة للكبار و الصغر من خلال المحاضرات و الندوات الدورية و كذلك الدورات الصيفية للأطفال هذا عدا عن نشاط المكتبة و ما فيها من نظام إعارة يتيح للكبار و الصغار قراءة الكتب في منازلهم،

و قد قمنا بتقسيم الكتب حسب المرحلة العمرية أو حسب التخصص فمثلاً يوجد خزانة خاصة لكتب الأطفال و كذلك يوجد خزانة للكتب الأدبية و أخرى للكتب الفكرية أو السياسية، مما يسهل علينا و على القارئ إيجاد العناوين المناسبة و يوفر علينا عناء البحث كذلك نطمح أن يكون لدينا مسرح حتى نستقطب الأطفال الموهوبين لدينا في الفن و الغناء، و إقامة الفرق الفنية التي ممكن أن تحرز لنا تقدما محليا و قطريا.

أطفال الدورة في ثقافي الصور

لقد ساهم نشاطنا التفاعلي مع الناس إلى اكتشاف بعض المواهب و منها شاعرين لم يكونا معروفين من قبل، و شاركوا في نشاطات أدبية لدينا، لم أحصل على جوائز بالمعنى الدقيق للكلمة و إنما المسألة لا تتعدى بعض الثناءات التي هي أشبه بالجوائز المعنوية، طموحنا كبير نتمنى من الله تعالى أن يعيننا عليه».

قاعة المحاضرات و فيها الاطفال هنا يتدربون على حاسوب
مع الأطفال المتدريبن في ثقافي الصور