كانت مفاجآة لطيفة أخبرنا بها الأستاذ"محمد مفلح الخلف" مدير المركز الثقافي في"خشام" عندما كان"eSyria" يحاوره كأحد وجوه"خشام" المعروفين، والمفاجأة هي أنه باحث في التراث وينتظر طبع كتاب تصدره وزارة الثقافة بعد فترة، فهو رغم ثقافته الواسعة لم يتكلم عن ذلك من قبل، ندعكم مع حديث الأستاذ"محمد مفلح الخلف" عن سيرته الذاتية و عن عمله كمدير مركز ثقافي إذ قال لنا:

«عينت رئيساً للمركز الثقافي العربي في "خشام" بتاريخ30/4/2005 بموجب مسابقة تقدمت إليها و نجحت بها، علماً أنني كنت سابقاً أمارس مهنة التعليم في المدارس الابتدائية في القرية، و قمت بتدريس مادة الاجتماعيات، في إعدادية البعث ببلدة"مراط" لطلاب الصف الثامن و التاسع.

عينت رئيساً للمركز الثقافي العربي في "خشام" بتاريخ30/4/2005 بموجب مسابقة تقدمت إليها و نجحت بها، علماً أنني كنت سابقاً أمارس مهنة التعليم في المدارس الابتدائية في القرية، و قمت بتدريس مادة الاجتماعيات، في إعدادية البعث ببلدة"مراط" لطلاب الصف الثامن و التاسع. للمركز الثقافي دور هام جدا في حياة المجتمع فهو مركز إشعاع علمي و أدبي و يساهم في تطور حياة الناس و كيانهم. بالنسبة للنشاطات الحالية نقوم بتقديم الأنشطة الثقافية المتنوعة على مدار العام و التي تلبي أذواق و رغبات رواد المركز من خلال الأمسيات الأدبية الشعرية و القصصية و الندوات التي تطرق جوانب كثيرة تهم مجتمع البلدة. نطمح لأن نطور عمل المركز نحو ألأفضل و ذلك من خلال التواصل مع السيد مدير الثقافة في"دير الزور" و المدارس و المدرسين في مدارس الناحية، و كذلك نتعاون مع الجمعيات الأهلية، من أجل تنفيذ الفعاليات الاجتماعية والثقافية والاجتماعية ، ومع الاتحاد العام النسائي فرع "ديرالزور" من خلال افتتاح دورات صحية و أخرى للخياطة و حمو الأمية، و إقامة بعض المهرجانات المتنوعة، و لدينا نشاط سنوي بمناسبة أعياد الثورة و الحزب و تشرين التحرير و التصحيح. أما عن علاقتي مع التراث فقمت منذ فترة بتأليف كتاب بعنوان"التراث الشعبي لبلدة مراط" و هو الآن في وزارة الثقافة ينتظر الطباعة، و هو كتاب توثيقي لبلدة "مراط" أوردت فيه بحثاً خاصاً عن النضال الوطني و التضحيات التي قدمها أبناء البلدة ضد المستعمر"الفرنسي" و العدو"الصهيوني". كما تناولنا جانباً من التراث الثقافي و السكاني و الزراعي للبلدة و عرضنا فيه شرحاً للعادات و التقاليد السائدة سواء في المأكل و الملبس و المشرب و الأفراح و المآتم إضافة إلى العرف المحلي"الشرع" و دور المخاتير في ذلك، وأنواع الحلي و الوشم و بعض السنوات التي مرت على منطقتنا و حضرت في ذاكرتهم غما لقساوتها أو الأسباب التي جعلتهم يحفظونها بأسمائهم دون تواريخها. و بهذا أرجو أن أكون قد قدمت جزءاً يسيراً يرفد التراث في بلدي الحبيب"سورية"

للمركز الثقافي دور هام جدا في حياة المجتمع فهو مركز إشعاع علمي و أدبي و يساهم في تطور حياة الناس و كيانهم.

أثناء حديثه للموقع

بالنسبة للنشاطات الحالية نقوم بتقديم الأنشطة الثقافية المتنوعة على مدار العام و التي تلبي أذواق و رغبات رواد المركز من خلال الأمسيات الأدبية الشعرية و القصصية و الندوات التي تطرق جوانب كثيرة تهم مجتمع البلدة.

نطمح لأن نطور عمل المركز نحو ألأفضل و ذلك من خلال التواصل مع السيد مدير الثقافة في"دير الزور" و المدارس و المدرسين في مدارس الناحية، و كذلك نتعاون مع الجمعيات الأهلية، من أجل تنفيذ الفعاليات الاجتماعية والثقافية والاجتماعية ، ومع الاتحاد العام النسائي فرع "ديرالزور"

من خلال افتتاح دورات صحية و أخرى للخياطة و حمو الأمية، و إقامة بعض المهرجانات المتنوعة، و لدينا نشاط سنوي بمناسبة أعياد الثورة و الحزب و تشرين التحرير و التصحيح.

أما عن علاقتي مع التراث فقمت منذ فترة بتأليف كتاب بعنوان"التراث الشعبي لبلدة مراط" و هو الآن في وزارة الثقافة ينتظر الطباعة، و هو كتاب توثيقي لبلدة "مراط" أوردت فيه بحثاً خاصاً عن النضال الوطني و التضحيات التي قدمها أبناء البلدة ضد المستعمر"الفرنسي" و العدو"الصهيوني".

كما تناولنا جانباً من التراث الثقافي و السكاني و الزراعي للبلدة و عرضنا فيه شرحاً للعادات و التقاليد السائدة سواء في المأكل و الملبس و المشرب و الأفراح و المآتم إضافة إلى العرف المحلي"الشرع" و دور المخاتير في ذلك، وأنواع الحلي و الوشم و بعض السنوات التي مرت على منطقتنا و حضرت في ذاكرتهم غما لقساوتها أو الأسباب التي جعلتهم يحفظونها بأسمائهم دون تواريخها.

و بهذا أرجو أن أكون قد قدمت جزءاً يسيراً يرفد التراث في بلدي الحبيب"سورية"».