له العديد من المشاركات في الكثير من المعارض، وسجل حافل من الإبداعات والاختراعات على المستويين الدولي والمحلي، في شتى الأصعدة التي تعنى بحياة كل مواطن، من ابتكارات علمية وصناعية وكيميائية وغيرها.

أجبرته قسوة الحياة للعمل كمعقب معاملات، حتى يسد حاجته وحاجة أولاده، فقد ولد المخترع مجحم الدليمي في دير الزور عام 1930 ولم تسمح له ظروفه في متابعة تحصيله العلمي الذي توقف عند المرحلة الإعدادية، إلا أن مواهبه واختراعاته تفوق بكثير شهادات عليا كثيرة لم يحصل عليها.

لتسليط الضوء على أهم إنجازاته edair-alzor التقى المخترع الدليمي، الذي أطلعنا على أهم اختراعاته ومنها: براءة اختراع للسيارة الآمنة، والتي لا يمكن أن تتدهور في حال انفجرت إحدى الإطارات أثناء المشي، والتي تعتبر آفة الحوادث منذ اختراع هذه السيارات، والتي لا يستطيع حتى علماء الدول المتقدمة، أن يتوصلوا لهذا الحل، والذي توصل إليه في العام 2000، وجرس إنذار يرن أثناء تبول الطفل لحفظ أرجله وبطنه من التسلخ، وبتكلفة لا تتجاوز 100ليرة فقط، كما شارك المخترع في عام1996بمعرض الباسل للإبداع، باختراع براد ذو خمس طبقات بموتور واحد، مما يوفر استهلاك الكهرباء إلى الربع، وقام في العام 2003 باختراع فلتر يوضع ضمن صندوق السيارة، ليصفي دخان عادم السيارات من غاز أول وثاني أكسيد الكربون وكبريتيك الرصاص بواسطة الماء، وفي العام 2005 قام الدليمي باختراع فرن لحرق مخلفات المشافي، يستوعب جميع مخلفات المشافي بكلفة 15 ألف ليرة، مع العلم أن مشفى الميادين استقدم نفس الجهاز بكلفة مليون ليرة سورية.

براءة اختراع

كما شارك الدليمي في العام 2004 في معرض الباسل الدولي بسيارة برمائية تسير على الأرض وفوق الماء بموتور واحد، وبسرعة تصل إلى 150 كيلو متر في الساعة، ودراجة تسيرعلى الهواء مسافة تقدر بين دير الزور والبوكمال.

كذلك لدى الدليمي برائتي اختراع، الأولى لجهاز إنذار يوضع على يد السائق ليحذره في حال أصابه النعاس، والثانية مسّاحة سبورة تعمل على امتصاص الغبار الناتج عن الطباشير أثناء الكتابة، مما يحمي الأساتذة والطلبة من أمراض الربو ورمد العيون.

ثلاجة توفير الطاقة

ما يزيد في أسى المخترع الدليمي هو أن مخترعاته وإبداعاته هذه - وللآسف -الاختراعات والإبداعات لن يتسنى لها أن ترى النور أو الرعاية أو الدعم، بل هي ذهبت أدراج الرياح.

فلتر للسيارات