يمزج بين النحت والتشكيل منطلقاً من فكرة يعتبر أنها سوف تشكل ثورة في عالم الفن، وعلى هذا الاختلاف افتتح معرضه بعنوان "وجه أمي " في "قصر الأونيسكو" بالعاصمة"بيروت".

افتتح الفنان السوري الفراتي "جمعة الناشف" بتاريخ 5/9/2013 معرضه بحضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية والمهتمين بالفن التشكيلي والنحت، وهذا المعرض هو السابع للنحات والفنان "الناشف" في "بيروت"، ويقدم فيه 30 لوحة زيتية إضافة إلى 11 منحوتة من الصخر اللبناني القاسي.

وجه أمي هو وجه سورية ككل، أمي الكبرى، وجه أمي العطاء الحضارات والتاريخ والرسالات السماوية التي انطلقت من سورية، وجه أمي الأبجدية المسمارية أوغاريت والموسيقى وأورنينا وكل المبدعين هم وجه أمي

من الحضور كان الإعلامي اللبناني "محمد الحاجم" الذي تحدث لمدونة وطن "eSyria" عن معرض الفنان "الناشف" قائلاً: «لاحظت في معرض الفنان "جمعة الناشف" تنوعاً في اللوحات المعروضة مما يعكس رؤية الفنان وفلسفته الواسعة في التعبير عن الأشياء من خلال فنه الهادف الذي يحمل معنى ومضمون، أسعدني جداً ما رأيت من إبداع متميز ولا يسعني إلا تأكيد أن الإبداع الفني التشكيلي لا ينبثق من فراغ بل من المخزون الوجداني للفنان الذي يترجم مشاعره وأحاسيسه بأعماله».

من منحوتات الفنان الناشف

ويركز الفنان "الناشف" على استلهام تاريخ سوريا الحضاري باعتبارها "الأم الكبرى" وعن ذلك يحدثنا بالقول: «يحمل معرضي فكراً وتاريخاً وحضارة وتراثاً وأصالة تنتقل بين الرسم والنحت، وتلعب الخدعة البصرية دوراً هاماً في اللوحات، مثلها مثل الخدع السينمائية أي تحضر الأبعاد الثلاثة في اللوحات التي تحمل النحت على القماش، أي هناك في اللوحات نحت جداري قبل الرسم بالألوان لتكون اللوحة نحتاً ورسماً».

وهذا التكنيك فريد عالمياً والفنان "الناشف" هو صاحب مدرسة النحت على القماش وقد أعلنها منذ العام 2006.

من اللوحات المعروضة

ويشير الفنان إلى أن عنوان معرضه "وجه أمي" جاء لأن: «وجه أمي هو وجه سورية ككل، أمي الكبرى، وجه أمي العطاء الحضارات والتاريخ والرسالات السماوية التي انطلقت من سورية، وجه أمي الأبجدية المسمارية أوغاريت والموسيقى وأورنينا وكل المبدعين هم وجه أمي».

يشار إلى أن المعرض مستمر في "قصر الأونيسكو" في "بيروت" لغاية 17 أيلول 2013.

مع الإعلامي محمد الحاج