أعلن تجمع « شعراء بلا حدود» في موقعه على الإنترنت نتائج المسابقة الشعرية الأولى التي يقيمها، والتي ضمت أسماء من مختلف أنحاء العام العربي، وكانت النتائج على الشكل التالي:في المركز الأول: الشاعر (عبد ا لناصر حداد) من سورية عن قصيدته «أندلس الفرات». في الثاني الشاعر (عبد الله السلامة) عن قصيدته «سفينة الضاد». وفي الثالث: الشاعر (محمد يوسف) عن قصيدته «لك في بغداد».

Edair-alzor التقى الشاعر (عبد الناصر حداد) وسأله عن الجائزة، وعن أهمية إضافتها إلى سيرته الشخصية كشاعر، فأجاب: "الأكثر أهمية في الجائزة هو حجم المشاركين في المسابقة، وتمثيلهم لمعظم دول الوطن العربي، وكذلك المستويات المتقدمة التي عبرت عن مشاريعهم الشعرية، عدا عن كون التجمع عالميا، يمتد ليشمل أعضاء عرب يقيمون في المغتربات، وقد سبق لي الفوز بجائزة على مستوى الوطن العربي، هي جائزة سعاد الصباح في دولة الكويت، وأنا أعتقد أن هذه الجائزة لا تقل عنها من حيث الأهمية والقيمة".

من الجدير بالذكر أن الشاعر (عبد الناصر حسين حداد) من مواليد «دير الزور» 1972، بدأ النشر في أوائل تسعينيات القرن الماضي، في صحيفتي «البعث» و«الأسبوع الأدبي»، نشر له العديد المواقع الإلكترونية، وثمة مجموعة كبيرة من قصائده على موقع «أدب - الموسوعة العالمية للشعر العربي»، وعلى شبكة «سلوان» الشعرية وغيرها...

فاز محلياً بجائزة (سعد صائب) مرتين وبجائزة اتحاد الكتّاب العرب مرتين، وفاز قطرياً بجائزة «الباسل» الشعرية في «إدلب عام» 2000، أما عربياً فقد فاز بجائزة «سعاد الصباح» عام 1997، حيث نال المرتبة الثانية، كما شارك في العديد من المهرجانات، في «دير الزور»، وعلى مستوى القطر، منها:

مهرجان الشعر السوري المعاصر القامشلي 2007، مهرجان الشعر العربي الثالث في الرقة 2007، والعديد من مهرجانات دير الزور الشعرية.رعضو «تجمع الفرات للثقافة والفنون» كمحكم في لجنة قراءة الشعر، وعضو التجمع العالمي «شعراء بلا حدود»، وعضو في «اتحاد الكتّاب العرب – جمعية الشعر». صدر له ثلاث مجموعات شعرية هي:

«خافقي زئبق ويدي كالغبار» – دار «سعاد الصباح»،الكويت: 1998

«ذاكم دمي وعلي تشكيل النهار» – «اتحاد الكتّاب العرب»، دمشق: 2001

«دمعة ..فقط» – وزارة الثقافة، دمشق: 2002 ، وله عدة مخطوطات شعرية بانتظار نشرها لاحقاً.