"خفف عنّا عبئاً كبيراً في البحث اليومي عن رغيف الخبز"؛ هذا ماقاله "أيهم علوان" أحد قاطني حي "القصور" في "دير الزور" بعد ما تم تركيب مطحنة جديدة لهم في "القصور" و"الجورة".

ويضيف السيد "علوان" في لقائه مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 4 آب 2014: «تأمين مادة الخبز أدى إلى إزالة الكثير من المعوقات التي كانت تقف في وجه العائلات؛ من حيث قدرتها على تأمين لقمة الخبز لأبنائها، وخاصةً أثناء الموسم الدراسي، حيث يعد الخبز المادة الأساسية ويكفي لسد حاجة المواطنين، ويأمل الكثيرون من الناس في هذه المحافظة أن يمتد تأمين مادة الطحين ليشمل كل منتجات هذه المادة وليس الخبز فقط، لأن ذلك سيساعد أكثر على الاستقرار الاقتصادي والمعاشي للجميع».

ستساهم المطحنة الجديدة في تلبية حاجة المدينة من الدقيق؛ حيث سيرتفع إنتاج "ديرالزور" من هذه المادة، الذي ستنتجه هذه المطحنة والمطحنة القديمة ليغطي الجزء الأكبر من حاجة أفران المدينة والبالغ عددها 24 فرناً، وستصل الطاقة الإنتاجية للمطحنة إلى 50 طناً بشكل يومي

أما "كمال الضللي" مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في "دير الزور" فيقول: «ستساهم المطحنة الجديدة في تلبية حاجة المدينة من الدقيق؛ حيث سيرتفع إنتاج "ديرالزور" من هذه المادة، الذي ستنتجه هذه المطحنة والمطحنة القديمة ليغطي الجزء الأكبر من حاجة أفران المدينة والبالغ عددها 24 فرناً، وستصل الطاقة الإنتاجية للمطحنة إلى 50 طناً بشكل يومي».

كمال الضللي

ويضيف: «تم توفير مستلزمات إنتاج الخبز من دقيق ومازوت وخميرة، والمديرية لديها احتياطي من مادة الخميرة تكفي حتى نهاية عام 2014، ويتم التعاون مع القطاع الخاص لتأمين نقص بعض المواد بسبب الظروف الراهنة، وسيتم تخفيض سعر ربطة الخبز وإعادته إلى السعر التمويني، وتبلغ حاجة المدينة اليومية من مادة الطحين بين 60 و70 طناً».

أكياس الطحين