"المدارس التفاعلية" تجربة تربوية جديدة بدأت بتنفيذها مديرية التربية في "دير الزور" تهدف إلى استخدام تقانات الاتصالات والمعلومات في بعض مدارس محافظة "دير الزور" بما يساعد على أداء إداري أفضل وتفاعل أوثق بين المدرسة والطالب وتواصل أسهل بين المدرسة والأهل.
للحديث حول هذه التجربة التقى eSyria "د. رامي وحيد الدين الضللي"، مدير التربية "بدير الزور" و "المدير الإداري للمشروع" والذي أعطانا لمحة موجزة قائلاً: «جاء المشروع انطلاقاً من اهتمام وزارة التربية بدمج الاتصالات والمعلومات في التعليم باعتبارها أداة مساعدة على تطويره من حيث المحتوى والإدارة، وما لوزارة الاتصالات والتقانة من دور في نشر استخدامات تقانة الاتصالات والمعلومات بما يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، و كذلك دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في التنمية وتحقيق أهداف الألفية وخاصة فيما يتعلق باستخدام تقانة الاتصالات والمعلومات باعتبارها أداة تعليم متقدم وربط المجتمع بالتعليم، فقد أقيم مشروع المدارس التفاعلية لاستخدام هذه التقانة في التعليم وذلك في بعض المدارس العامة والخاصة في محافظة "دير الزور"».
وزارة التربية والتعليم، وزارة الاتصالات والتقانة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية، شركة "توتال" للاستكشاف و الإنتاج في سورية
أما عن الجهات الراعية حسب قوله هي: «وزارة التربية والتعليم، وزارة الاتصالات والتقانة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية، شركة "توتال" للاستكشاف و الإنتاج في سورية».
ولمعرفة المدارس التي يضمها المشروع خلال مراحله المختلفة، التقينا بمشرف المشروع السيد "محمد عدنان رجب"، والذي قال: «بدأ المشروع في مرحلته الأولى بخمس مدارس تعد من المدارس الكبرى في محافظة "دير الزور" وهي: "غسان عبود" : ثانوية عامة إناث ، "إلياس حرب": ثانوية عامة إناث، "حاكم الفندي": ثانوية عامة ومهني مختلط، "علي إبراهيم المحمد": ثانوية عامة ذكور،"براعم النجاح الخاصة": خاصة أساسي، أما المرحلتين الثانية والثالثة فقد ضمت مدارس أخرى من الريف والمدينة».
وعن نوع البيانات التي يتم إدخالها التقينا بالسيد "محمد حاج خضر" أمين سر المشروع فقال لنا: «بالنسبة للبيانات التي يتم إدخالها فهي بيانات مدرسية، و تشمل ذاتيات الكادر الإداري والتدريسي في المدرسة و ذاتيات الطلاب، و أسماء المواد وعلامات الطلاب، جدول المذاكرات والامتحان للفصلين الدراسيين في النهاية ينتج لدينا عملية أتمتة كاملة للمدرسة والتمكن من إنتاج جلاء مدرسي إلكتروني يتم طباعته وتوزيعه على الطلاب وتحميله على الموقع الإلكتروني أيضا ً، ويتم توزيع حسابات دخول للطلاب والأهالي والمدرسين كل على حدا».
أضاف "الحاج خضر" قائلاً: «بالنسبة لفريق عمل المشروع فهو يضم الكادر الإداري المؤلف من مدير التربية بدير الزور "د. رامي وحيد الدين الضللي" المدير الإداري للمشروع – مساعد التقانة للمشروع "السيد علي الصالح"– أمين سر المشروع السيد " محمد الحاج خضر" – مراقب المحتوى ومشرف المشروع "محمد عدنان رجب"» .
-أما بالنسبة بالنسبة للفائدة التي يمكن ان يحققها كل من الطالب وولي الأمر والمدرس من هذه التجربة فقد تحدث عنها مساعد التقانة للمشروع السيد "علي الصالح" الذي قال لنا: «بالنسبة للمدرس سيكون لديه إمكانية للتواصل مع الطلاب وأوليائهم عن طريق المراسلات الإلكترونية ومتابعة الأداء الدراسي للطلاب والإجابة على أسائلتهم، أما بالنسبة لولي الأمر فستكون لديه إمكانية لمعرفة كافة المعلومات عن ابنه أو ابنته خاصة فيما يتعلق بنتائج الامتحانات وتقارير الأساتذة وواجبات الأولاد المدرسية ومعرفة جدول الحصص ومواعيد الامتحانات، أما بالنسبة للطالب فسيتمكن من متابعة علاماته ووظائفه والتواصل مع أساتذته كما أن مكتبة المدرسة ستكون متوفرة على الموقع الخاص للمدارس التفاعلية بحيث يمكن الاستفادة منها».
