شهد كراج الانطلاق الموحد الشرقي بمدينة "درعا" انتعاشاً في حركته من مركز المحافظة إلى مدينة "دمشق" وضواحيها، وإلى مختلف مناطق وأنحاء المحافظة بعد الأحداث التي جرت بالمحافظة مؤخرا، والتي أوقفت الحركة والتنقل لأيام معدودة.
موقع eDaraa زار بتاريخ 5/6/2011 مركز الانطلاق الموحد بالمدينة والتقى مع بعض المواطنين لتسليط الضوء على حركة السير بالكراج، المواطن "عادل محمد الحواري" مواطن من مدينة "درعا" يسكن بدمشق "حي الزاهرة" والذي التقيناه على باب أحد البولمانات متوجها "لدمشق" قال لنا:
استمرار الحركة في كراج البولمن دون انقطاع طوال اليوم شيء يعيد الطمأنينة والراحة للنفوس، بعد ما جرى في المحافظة من أحداث، وما تشاهدونه من حركة طبيعية واعتيادية في الكراج، وتنقل الناس من أطفال ونساء وشيوخ إلى أماكن عملهم ودراستهم، أمر يبشر بالخير
«الحركة أصبحت طبيعية بمحافظة "درعا" بسبب عودة الأمور لطبيعتها في المحافظة، حيث عاود المواطنين لممارسة حياته كما كانت سابقاً، وخصوصاً في مركز الانطلاق الموحد، وأنا أسافر بشكل مستمر إلى محافظة "درعا" قادماً من "دمشق"، واليوم زرت المحافظة لاستلام هويتي الشخصية من مركز السجل المدني، ولم تصادفني أية مشكلة خلال سفري وتنقلي بين "دمشق ودرعا"».
بينما قال السيد "عامر الحسن" موظف بشركة "المهيب" للسياحة والسفر: «عادت الحركة بنسبة كبيرة إلى كراج البولمن، وخصوصاً خط "درعا دمشق" الاوتستراد والخط القديم، وبإعداد جيدة معظمها من الطلاب والموظفين والمواطنين الذين لهم أعمال وحاجيات خاصة بـ"دمشق"، يومياً نقوم بتسيير 6 رحلات من الساعة السابعة صباحاً حتى الثامنة مساءً، والحركة عادية ولم تصادف بولمانات الشركة أية مشاكل أو أية صعوبات أثناء الرحلات اليومية التي نسيرها، ويوماً بعد يوم أصبحت الحركة تزداد بشكل أفضل».
وعبر المواطن "عبد الهادي مسالمة" عن ارتياحه بعودة الحركة بكراج الانطلاق بالقول: «استمرار الحركة في كراج البولمن دون انقطاع طوال اليوم شيء يعيد الطمأنينة والراحة للنفوس، بعد ما جرى في المحافظة من أحداث، وما تشاهدونه من حركة طبيعية واعتيادية في الكراج، وتنقل الناس من أطفال ونساء وشيوخ إلى أماكن عملهم ودراستهم، أمر يبشر بالخير».
السيد "عبد الكريم الغوثاني" عضو مجلس محافظة "درعا" قال عن سير الحركة بمركز الانطلاق: «الحمد لله عادت الأمور لسابق عهدها، وأصبح هناك حركة نشطة متواصلة طوال اليوم في كراج البولمن، وحركة السير إلى محافظة "دمشق"، وداخل المدينة إلى مناطق "بصرى والصنمين والشيخ مسكين وازرع" والقرى التابعة لهما، وكل ما نتمناه في المحافظة أن تبقى الأمور كما هي هادئة، وأن لا تعود تلك الأيام التي شهدتها المحافظة سابقاً».
