أكثر من /2200/ مركبة عدد الآليات التي تخدم محافظة "درعا" للنقل من "ميكروباص" و"باص" مخصصة لنقل الركاب، وهو عدد كاف لتخديم المحافظة حسب ما تراه جهات معنية في مديرية النقل، لكن بعض من المواطن يعانوا كثيراً في مسألة النقل مرة عندما يقصد المدينة على الأقل، وأخرى عند عودته وبالأخص العمال والموظفين والطلاب.

ومع التزايد الكبير في عدد السكان الأزمة في تفاقم وما زال العديد من السكان في المناطق التي تعد رئيسية في المحافظة يعانوا أيضاً انقطاع مناطقهم عن مركز المحافظة، خصوصاً بعد الساعة الثانية عصراً وأكثر ما يثير غضب الراكب هو وضع تسعيره مزاجية تعود للسائق، وذلك بجمع الكسور من الليرات وجعلها رقماً يسهل عليه الحساب مثل /6/ تصبح /10/ و /17/ تصبح /20/.

نعمل جاهدين لتحسين مستوى النقل ويجب تفعيل القطاع المشترك بين الأهالي والدولة، ونأمل من نقابة النقل البري تأمين موظفين لكل نهاية خط ليقوموا بالإشراف ومراقبة خطوط السير المنتشرة في المحافظة، حيث طالبت مديرية النقل في الوقت الحاضر بتأمين باصات نقل كبيرة من الباصات التي دخلت سورية، وتخصيصها للمحافظة بحيث تؤمن حركة النقل بين "درعا" والمدن والبلدات الكبيرة في المحافظة

أسئلة نقلها موقع eDaraa في 17/2/2009 لعضو المكتب التنفيذي في محافظة درعا لشؤون النقل والمواصلات السيد "عارف القرفان" حيث أجابنا بالقول: «تجتمع لجنة السير بالمحافظة والتي يترأسها السيد المحافظ بشكل دوري كل أسبوع، مهمتها تسهيل عمل المواطنين ودراسة جميع الطلبات المقدمة إليها من تغيير الخطوط من مالكي السيارات، والتي توضع ضمن أسس يتم من خلالها الموافقة على الطلب بحيث يتقدم بطلب لمديرية النقل مرفقاً به صورة عن عقد الإيجار والاستثمار، يدرس الطلب وتعطى الموافقة التي تتناسب مع برنامج عمله وضمن حاجة المنطقة، وجميع المناطق مخصص لها سيارات ومغطية بشكل كاف، ولكن بعض السائقين يعملون ضمن معيار الربح والخسارة وأحياناً بعيداً عن المسؤولية ومراعاة مصالح الركاب، لكن المشكلة التي نعانيها في المحافظة، فهي في الفترة الصباحية للموظفين والعمال وكذلك الأمر أثناء الانصراف من العمل في الفترة المسائية وهي مشكلة عامة في القطر، واللجنة تسعى جاهدة لتقديم راحة المواطنين والقيام بدورها على أكمل وجه في استقبال جميع شكاوي المواطنين، فأي مخالفة ضمن أي مجال مفتوح لها المجال وتحال للجهات المختصة للبحث والمتابعة واتخاذ القرار».

السيد عارف القرفان

وأضاف عضو المكتب التنفيذي: «نسعى للنهوض بواقع السير والارتقاء به حيث يوجد حالياً مساع للحصول على جزء من أسطول "الباصات الحديثة المستوردة" وتوزيعها على المحافظة وفقاً للاحتياجات، بحيث يحدث نوعاً من المنافسة بين القطاع الخاص والعام، ونعمل جاهدين لوضع الكراج في المكان الذي يريح المواطن، فنحن بانتظار نقل الكراج من السومرية إلى شارع "30" ومن وجهة نظري الكراج الشرقي في موقع غير مناسب، والمكان الأنسب هو "سوق الهال" وهذا الشيء يخفف من أزمة وازدحام سيارات الخضار ويريح الراكب».

كما التقى موقعنا مع المهندس "هيثم حريذين" مدير النقل ب"درعا" للحديث عن نفس المشكلة فقال لنا: «عدد المركبات المخدمة للمحافظة تكفي إذا التزم السائقين بخط السير، فهم يتحملون 90% من اللوم في عدم تامين الراكب وذلك لتفضيلهم"الطلبات"، وعدم وصولهم إلى نهاية الخط، ولهذا الوقت لم تمنح لجنة السير إلى اليوم أية موافقة للسائقين في التعامل مع المدارس الخاصة والرياض والمنشآت الخاصة بل تحسبها ضمن غيار الخط وعدم تأمين الراكب، عدا عن مؤسسات الدولة مثل "الهاتف و مؤسسة الغاز" وضمن ساعات محددة مع بداية الدوام وعند انتهائه، بحيث يعود السائق إلى عمله في خدمة الأهالي، وفي حال عدم تأمين الراكب وتغيير تسعيرة الباص أو "السرفيس"، على المواطن أخذ رقم السيارة والتقدم بشكواه، ولجنة السير تدرس أية شكوى وتحقق بها وتتخذ الإجراء اللازم بحق المخطئ».

الكراج الشرقي

وختم مدير النقل المهندس "هيثم حريذين" حديثة بالقول: «نعمل جاهدين لتحسين مستوى النقل ويجب تفعيل القطاع المشترك بين الأهالي والدولة، ونأمل من نقابة النقل البري تأمين موظفين لكل نهاية خط ليقوموا بالإشراف ومراقبة خطوط السير المنتشرة في المحافظة، حيث طالبت مديرية النقل في الوقت الحاضر بتأمين باصات نقل كبيرة من الباصات التي دخلت سورية، وتخصيصها للمحافظة بحيث تؤمن حركة النقل بين "درعا" والمدن والبلدات الكبيرة في المحافظة».